مدحت صالح يعلن موعد الحفل الجديد من مشروع «الأساتذة»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعرب الفنان مدحت صالح، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح حفلات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء بدورته الـ31، الذي يقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وينقل مباشرة عبر شاشة قناة الحياة، مشيرا إلى أن حفله القادم ضمن مشروع «الأساتذة» سيكون يوم 29 سبتمبر المقبل.
وقال بعد انتهاء الحفل: «أنا بحب الحفلة دي من قلبي، وبستناها من سنة للسنة، بحس بالتعب اللي بيتعبه الجمهور علشان يوصل لحد مكان الحفلة، وببقى جاي وكلي حماس ورغبة وحب، أني أقضي معاهم وقت ممتع وجميل، وده بيحصل على مدار سنين كتير».
وأكمل مدحت: «الحفلة بتاعة مهرجان القلعة بستناها بجد، وبحبها بجد، وببقى جاي وأنا مبسوط نفسيا».
الأغنيات القديمة وارتباط مدحت صالح بهاوعن أدائه الأغنيات القديمة قال: «بحن للشغل القديم، لأني اتربيت عليه، وبقى جزء من تكويننا ووجداننا وثقافتنا، وكل ما بسمع أعمال أساتذتنا نقدر من خلالها نتعلم».
مشروع الأساتذةأما عن مشروع الأساتذة أوضح: «سيستمر مشروع الأساتذة، بجهز شغل بياخذ وقت، وقلت المرة اللي فاتت 16 أغنية أخذوا وقت كبير، لدي حفلة 29 سبتمبر، وستكون جزء ثاني من الاساتذة كي يسعد الجمهور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدحت صالح حفل الأساتذة مهرجان الموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
الإعتداء على الأساتذة يعيد “مذكرة البستنة” إلى الواجهة
زنقة 20 | الرباط
بات استفحال العنف المدرسي ظاهرة مقلقة خاصة مع الاعتداءات المتكررة على الأطر التربوية والإدارية، مما يهدد هيبة المدرسة ودورها التربوي.
في هذا الصدد ، أعادت هذه الأفعال المرفوضة الحديث حول مذكرة البستنة التي أقرتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني سنة 2014 ، وهي إجراء تأديبي يتخذ من طرف مجالس الأقسام في حق التلميذات والتلاميذ غير المنضبطين، عبر تنظيف ساحة المؤسسة ومرافقها، وإنجاز أشغال البستنة.
هذه المذكرة يعتبرها رجال و نساء التعليم اليوم عائقا و تحد من صلاحيات مجالس الأقسام في اتخاذ قرارات تأديبية صارمة.
و يرى الكثير من أطر التعليم ، أن تزايد العنف في الوسط المدرسي ينبه إلى تحول عميق في المجتمع ثقافيا و سلوكيا و نفسيا.
و في ظل غياب قوانين زجرية في مجال التربية والتكوين ، ترى شريحة واسعة من الهيئة التربوية أن العنف حتما سيؤدي إلى الجريمة و العصف برمزية المؤسسات التعليمية وهو ما نشاهده بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة.
و دعت مجموعة من الأصوات ، إلى تحرك النقابات ومختلف الهيئات لحماية الأطر العاملة في المؤسسات و الغاء مذكرة البستنة مع سن قوانين زجرية وردعية لإعادة الإعتبار للمدرسة العمومية.