المأكولات النيئة قد تكون سببا في الإصابة بحمى التيفود
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكدت تايوان أول حالة إصابة بحمى التيفود، المكتسبة محلياً هذا العام، لرجل سافر مؤخراً إلى إحدى الجزر النائية في البلاد، وفقاً لما ذكرته مراكز السيطرة على الأمراض، في بيان.
وأضافت المراكز أن الرجل، وهو في الثلاثينات من عمره، يعيش في شمال تايوان، بحسب صحيفة "تايبيه تايمز" اليوم الجمعة.
وتابعت أنه ثبتت إصابته بالمرض يوم الإثنين الماضي، بعد أن ظهرت عليه أعراض، بما فيها الحمى والصداع والإسهال في 11 يوليو (تموز) الماضي، وتلقى العلاج من تلك الأعراض، لكن حالته زادت سوءا في 12 أغسطس (آب) وتم نقله إلى المستشفى بعد سبعة أيام.
عدوة من جزيرة نائية
وتابع المركز أنه على الرغم من أنه لم يتضح مكان إصابته بالمرض، إلا أنه من المحتمل أن يكون ذلك في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، خلال رحلة عائلية إلى جزيرة نائية، حيث تناول مأكولات بحرية نيئة.
وأضافت المركز أن ثمانية من رفاقه في السفر، ظهرت عليهم الأعراض حتى الآن، مشيرة إلى أن الاختبارات جارية.
وتابعت المراكز أن تايوان سجلت حتى أول أمس الأربعاء، ست حالات إصابة بالتيفود، هذا العام، خمسة منها، قادمة من الخارج، معظمها من إندونيسيا.
والتيفود عدوى بكتيرية تدخل الجسم من خلال الجهاز الهضمي، مع أعراض عادة ما تبدأ من ثمانية إلى 14 يوماً، من التعرض لها وتظهر في حمى مستمرة وإسهال وصداع وآلام في البطن وسعال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الكبار قد يكونون سببا.. الداء الأكثر شيوعا لدى الأطفال
الجديد برس|
يعد ويليام جون ليتل، أول طبيب درس الشلل الدماغي في عام 1853، وقام بتعريف هذا الداء الذي يعد الأكثر شيوعا في مرحلة النمو البدني لدى الأطفال في العالم.
لاحقا اقترح سيغموند فرويد، طبيب الأعصاب النمساوي والعالم النفسي الشهير تسمية هذا الداء الناجم عن أصل داخل الرحم “الشلل الدماغي” في عام 1893.
الشلل الدماغي، الداء الذي يعيش به حوالي 17 مليون شخص في العالم، يحدث بسبب تلف يطال مناطق معينة من الدماغ أثناء عملية النمو. يمكن أن يحدث مثل هذا الضرر في المراحل المبكرة من الحمل، حين يبدأ الدماغ في التكون، وأثناء الولادة، وعندما يمر الطفل عبر قناة الولادة، أو بعد الولادة، وفي السنوات الأولى من حياة الوليد.
الدراسات الحديثة تشير إلى أن السبب الدقيق للشلل الدماغي لا يمكن تحديده في كثير من الحالات. حتى وقت قريب كان يعتقد أن المشاكل أثناء الولادة وخاصة نقص الأكسجين، هي إحدى الأسباب الرئيسة لهذا الداء.
في الوقت الحالي يُعتقد أن أقل من 10 بالمئة من حالات الشلل الدماغي ناجمة عن عوامل تحدث في الفترة المحيطة بالولادة. تقديرات تشير إلى أن ما لا يقل عن 70 إلى 80 بالمئة من حالات الشلل الدماغي تبدأ قبل ولادة الطفل، وأحيانا يبدأ المرض بعد الولادة، كمنا يوجد احتمال كبير في أن العديد من حالات الشلل الدماغي تكون نتيجة لمجموعة من العوامل قبل الولادة والفترة المحيطة بالولادة وما بعد الولادة.
أسباب الشلل الدماغي:
من أسباب “الشلل الدماغي”، الأمراض المعدية والحالات التشنجية وامراض الغدة الدرقية، والعادات الشيئة وغيرها من مشاكل الأم الطبية. ومنها أيضا، العيوب الخلقية، وخاصة في الدماغ والحبل الشوكي والرأس والوجه والرئتين، والاضطرابات الأيضية.
يضاف إلى هذه الأسباب، عدم توافق عامل الريسوس المرتبط بفصيلة الدم، أي عدم توافق فصيلة دم الأم والجنين، ما قد يسبب تلفا في دماغ الجنين. لحسن الحظ، في الوقت الحالي يمكن تشخيص هذه الحالة ومعالجتها على الفور تقريبا لدى النساء اللائي يتلقين الرعاية الطبية في فترة سابقة للولادة مناسبة.
تظهر أعراض الشلل الدماغي بطرق مختلفة، وليس من بالضرورة أن يعاني كل المصابين بعلامات خارجية مميزة مثل الذراعين والساقين المشوهين. في بعض الأحيان بالكاد يكون المرض ملحوظا، ولا يمكن تمييز الشخص المصاب بالشلل الدماغي بالمظهر الخارجي عن السليم.
هذا الداء للأسف يعد تشخيصا لمدى الحياة. تتم مراقبة المرضى بانتظام من قبل أطباء من مختلف التخصصات، وتناول الأدوية لتحفيف الأعراض، والخضوع لعمليات تأهيل بدني.
بعض مظاهر الشلل الدماغي تظهر في شكل تأخر في التطور الحركي. على سبيل المثال، لا يستطيع الطفل رفع رأسه لفترة طويلة، ولا يحرك أطرافه بوعي، ولا يحاول الإمساك بلعبته، علاوة على صعوبة المشي، وعدم القدرة على التركيز على حركة جسم ما، والحركات اللاإرادية والتهيج والبكاء المتكرر.
من علامات الشلل الدماغي أيضا، الخمول وصعوبة البلع وتأخر الكلام وانخفاض الرؤية والسمع ومظاهر التخلف العقلي وصعوبات التعلم. بحسب شدة الشلل العقلي، يمكن أن يعاني المرضى من جميع العلامات، وقد يعاني آخرون من علامة فقط أو اثنتين.
مضاعفات التدخين الخطيرة على الأجنة:
أثبتت دراسة حديثة أن تدخين الأم أثناء فترة الحمل من مسببات الشلل الدماغي. جرت تجربة على تأثير دخان التبغ على فئران في مرحلة الحمل. التجربة أظهرت أن نسل هذه الفئران، يعاني من مشاكل في تنسيق الحركة ومن اضطرابات حركية مشابهة لتلك التي تظهر لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. التجربة أكدت أن تعرض الجنين لدخان التبغ يمكن أن يؤدي إلى موت الخلايا في مناطق بالدماغ مسؤولة عن مهارات الحركة والذاكرة.