دمشق-سانا

شاركت المؤسسة السورية للبريد في ورشة عمل إقليمية للاتحاد البريدي ‏العالمي حول البيانات الإلكترونية المُسبقة، في العاصمة المغربية الرّباط، ‏خلال الفترة ما بين 22 و24 نيسان الجاري، بمشاركة ممثلين عن ‌‏11 بلداً عربياً.‏

وتهدف الورشة التي حضرتها مديرة التقانة البريدية المهندسة نسرين شوقل ‏كممثلة عن المؤسسة السورية للبريد‏ إلى تعزيز وتنمية القدرات ‏التقنيّة ‏للعاملين في القطاع البريدي بالمنطقة العربية، في مجال تبادل ‏البيانات ‏الحيويّة، من خلال توفير تدريبات عمليّة مُعمّقة تغطي الأنظمة ‏الرقميّة ‏المُعتمدة لدى الاتحاد البريدي العالمي.

وناقش المشاركون في الورشة، سبل تطوير آليات البيانات ‏الإلكترونية ‏المُسبقة ونظام الإقرارات الجمركيّة ضمن منظومة البريد العالمي ‏IPS‏.‏ ‏

وفي تصريح لمراسلة سانا، أكّد معاون وزير الاتصالات والمُكلّف بتسيير ‏أعمال المؤسسة السورية للبريد عماد الدين حمد أن المشاركة في الورشة تأتي ‏في ظلّ النّمو المُتسارع للتجارة الإلكترونية عالمياً، ما يستدعي تحديث ‏الأنظمة لمواكبة التدفق الكبير للطرود البريدية، مبيناً أن ذلك يعد جزءاً من ‏إستراتيجية البريد السوري، لتعزيز تصنيفه في مؤشرات أداء التجارة عبر ‏الحدود.‏

وأشار حمد إلى أن هذه الخطوة تخدم رؤية الدولة السورية في تحقيق التحوّل ‏الرقمي، وستُسهم بإحداث نقلة نوعيّة في قطاع البريد والتجارة ‏الإلكترونية، لما تحمله الورشة من تحسين بالإجراءات الجمركية، من خلال ‏نظام الإقرار الجمركي الإلكتروني، وتسريع عمليات التخليص على الطرود ‏البريدية، وضمان الشفافيّة وتعزيز التكامل بين أنظمة البريد والجمارك، ‏إضافة إلى دورها في الحد من التهرب الجمركي والأخطاء اليدويّة، عبر ‏التحوّل الرقمي الشامل.‏

وعن توقيت الورشة، لفت المكلف بتسيير أعمال المؤسسة السورية للبريد إلى ‏أنها تأتي بعد غياب البريد السوري عن حضور مثل هذه الورشات المهمة لما ‏يزيد على خمس سنوات، وأن هذه الورشة هي الأولى من نوعها التي تم ‏حضورها من قبل البريد السوري، وذلك بالتزامن مع عودة شريان الحياة ‏للبريد السوري، وعودة العديد من شركات النقل الجوي العربية والدولية، إلى ‏جانب التواصل مع الإدارات البريدية العالمية بواسطة الشبكة البريدية ‏العالمية.‏

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المؤسسة السوریة للبرید

إقرأ أيضاً:

«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشارقة القرائي للطفل» ينطلق غداً بأكثر من 1000 فعالية 300 عارض بشاركون في «اكتشف كيرلا» بالشارقة مايو المقبل

في مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل إقليمية لبناء القدرات ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
  • الإمارات تشارك في اجتماع المنظمة العربية للتنمية الصناعية بالمغرب
  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • «المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • اتحاد الصحفيين: البيانات الإلكترونية الخاصة بالصحفيين إذا كانت كاملة ‏فلا داعي لتقديم استمارة ورقية
  • ورشة تستعرض تجربة الدولة في إدارة الطوارئ
  • ورشة تدريبية خاصة بإعداد خطة تنموية في مقبنة
  • السورية للتجارة تطرح عدداً من صالاتها بالمحافظات للاستثمار