المكلا تحتفي بذكرى التحرير بفعالية جماهيرية نظمها المجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
احتشد الآلاف من أبناء محافظة حضرموت في مدينة المكلا، عصر الخميس، للمشاركة في فعالية جماهيرية دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي، إحياءً للذكرى السنوية لتحرير المدينة من تنظيم القاعدة.
وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا، ورفعت خلالها أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، فيما صدحت المنصة بهتافات وشعارات تؤكد على أهمية حضرموت في مستقبل الجنوب، وتشيد بالدور المحوري الذي تؤديه قوات النخبة الحضرمية في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب.
وألقى عدد من قيادات المجلس الانتقالي كلمات خلال الفعالية، شددوا فيها على ضرورة تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم المحلية، معتبرين النخبة الحضرمية قوة أمنية استراتيجية تستحق الدعم والتعزيز لما قدمته من تضحيات في سبيل استقرار المحافظة.
كما أكد المتحدثون أن حضرموت تعيش مرحلة حساسة تتطلب التكاتف ورص الصفوف، داعين إلى احترام إرادة أبناء المحافظة في تحديد مسارهم السياسي، وبناء مستقبل يحقق طموحاتهم ويحفظ أمنهم واستقرارهم.
وتُعد هذه الفعالية من أبرز الفعاليات السياسية التي شهدتها مدينة المكلا مؤخرًا، خاصة مع تصاعد الحراك السياسي في حضرموت. ويؤكد توقيتها، المتزامن مع ذكرى التحرير، على دلالات سياسية وأمنية واضحة تعكس التمسك بمكتسبات الماضي، والتطلع لمستقبل تقوده القوى المحلية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مليشيات الإمارات تحشد في حضرموت وتوتر أمني ينذر بتفجير الأوضاع
الثورة /
تشهد محافظة حضرموت، تحركات مكثفة من قبل مليشيات الانتقالي الجنوبي استعدادًا لتنظيم فعالية جماهيرية كبرى والمقرر إقامتها بعد غد الخميس .
حيث حذرت بعض الأطراف من أن هذه التحركات قد تؤدي إلى توترات أمنية في المحافظة، خاصة في ظل الانقسامات السياسية القائمة، حيث شهدت حضرموت في فترات سابقة مواجهات مسلحة بين المليشيات، مما يزيد من المخاوف من تكرار مثل هذه الأحداث.
ويتوقع المراقبون أن تؤدي استفزازات مليشيات الانتقالي التابع للإمارات إلى مواجهات مسلحة مع أبناء حضرموت، مع استمرار تعزيز الحلف نقاط مسلحيه بالعشرات من أبناء القبائل إلى غرب المكلا.
وتكشف تحركات السفير الأمريكي لدى “حكومة الارتزاق”، “ستيفن فاجن”، عن الدور الأمريكي الفعلي في توسيع الصراع وتصاعد التوترات لاسيما في المحافظات الشرقية لليمن الغنية بالثروات الطبيعية.
وظهر “فاجن” منفردا باهتمامه بحضرموت بعيدا عن “مجلس الرياض” والحكومة التابعة له الذين فضلوا الصمت جراء ما يحدث هناك، وذلك خلال لقاء مباشر مع محافظ حضرموت “مبخوت بن ماضي”، عبر الإنترنت”، في اهتمام كبير تظهره واشنطن بتلك المناطق الغنية بالثروات النفطية والمعدنية، كالعادة تحت مزاعم “دعم الأمن ومكافحة الإرهاب في حضرموت”.
ويتجه السفير الأمريكي لتحريك خيوط اللعبة من الخلف مع اللاعبين الرئيسيين “الإمارات والسعودية”، عقب تحريضه بصورة غير مباشرة لـ “بن ماضي” على “حلف قبائل حضرموت” بأهمية الحفاظ على الأمن بالمحافظة..
دون أي تعليق أو ظهور من قبل حكومة ومجلس الاحتلال” على الأحداث الجارية في حضرموت.
ومثل الاستفزاز الإماراتي عبر استقدام أكثر من 2500 مسلح خلال الأسبوع الماضي من “عدن، الضالع، لحج” وتمويلها فعالية جماهيرية في المكلا غداء الخميس ، رفضا واسعا بين أبناء حضرموت للمطالبة بإخراج المسلحين من المكلا، وسط اتهامها بالتوجه نحو تفجير الوضع عن طريق الانتقالي الذي يحشد مناصريه من مختلف المحافظات الجنوبية عبر الباصات مقابل مبالغ مالية رمزية بالإضافة إلى وجبات الغذاء.