القبض على شخص يدير أكثر من 7 صفحات وهمية تثير الفتن وتبث الكراهية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أفاد أعضاء مركز شرطة الوسيطة، بأنه تم القبض على شخص يقوم بإدارة أكثر من 7 صفحات (أدمن) من المثيرة للفتن وتبث الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.
وقالت مديرية أمن البيضاء، في بيان لها:” بعد التحري عنه لمدة تصل لأكثر من 3 أشهر تم ضبطه بعد استدراجه، حيث يقوم بمقايضة فتاة بعدم نشر صور خاصه لها مقابل مبلغ من المال”.
وأفاد أعضاء المركز، أنه تم استدراجه إلى مدينة البيضاء، والقبض عليه وعند القبض عليه اتضح أنه من سكان، طرابلس ويدير شبكة من الصفحات الوهمية ويقوم باختراق الحسابات الخاصة ومقايضة أصحابها وابتزازهم بصور خاصة بهم بمبالع مالية مقابل عدم نشرها”.
وقد اعترف المقبوض عليه بأنه يدير الصفحات التالية:
1- طرابلس الآن
2- طرابلس توا
3- عاجل طرابلس
4- تك طرابلس
5- ديربي العاصمة
6- ليبيا تتحدث
7- محمد الوحيشي (عفاريت )
8- عاجل ليبيا2
الوسوم7 صفحات وهمية الفتن القبض تبث الكراهية شخصالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: 7 صفحات وهمية الفتن القبض شخص
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
#غيم في #سن_التقاعد
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017
منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…
مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل…
هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..
ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..
يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…
ahmedalzoubi@hotmail.com