انسحب الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف ثالثا عالميا من دورة مدريد لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب يوم الخميس بسبب إصابة في الفخذ، في ضربة موجعة ضمن استعداداته للدفاع عن لقبه في بطولة فرنسا المفتوحة ثانية البطولات الأربع الكبرى.
وكان ألكاراز المتوج بأربعة ألقاب كبرى "غراند سلام" في مسيرته تعرض للإصابة خلال نهائي دورة برشلونة الذي خسره امام الدنماركي هولغر رونه يوم الاحد.
وقال الإسباني الشاب البالغ 21 عاما "فعلت كل ما بوسعي لكن الاصابة لم تتحسن كثيرا خلال الايام القليلة الماضية".
وتابع "لم تسر الأمور كما كنت أرغب للمشاركة هنا، وقررنا ألا نقوم بأي مخاطرة. لو لعبت، كان من الممكن ان تتفاقم الأمور لفترة أطول من المتوقع... تعين علينا القيام بقرارات صعبة، وأعتقد أننا اتخذنا القرار الصائب".
أنشيلوتي: سندافع جيدًا أمام برشلونة مدرب برشلونة يوضح سبب اتباعه سياسة التدويروكان ألكاراز الذي لم يجر أي تمارين طوال الاسبوع الفاصل عن انطلاق الدورة في مدريد، يستهدف الفوز باللقب في العاصمة الاسبانية للمرة الثالثة في مسيرته بعد 2022 و2023.
وسيكون ألكاراز في سباق مع الوقت للتعافي بأفضل طريقة ممكنة، من دون ان يستبعد عودته للمشاركة في دورة روما للألف، جازما بشكل تام مشاركته في بطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق في 25 مايو.
وأوضح "اعتقد أنني سأشارك بالتأكيد في رولان غاروس وسوف أفعل كل شيء ممكن للمشاركة في روما. سأخضع الاثنين لاختبار آخر لرؤية مدى تطور الامور، ومن ثم سنأخذ الوقت ونقيّم كيف ستسير الاسابيع المقبلة، وكيفية تفاعل جسمي".
وكان ألكاراز توج بلقب دورة مونتي كارلو في وقت سابق هذا الشهر قبل خوض دورة برشلونة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارلوس الكاراز
إقرأ أيضاً:
هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
(CNN) -- أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك، الثلاثاء، أنه سيتنحى عن منصبه في إدارة كفاءة الحكومة الشهر المقبل، وسيقضي فيها يوما أو يومين فقط أسبوعيا.
وقال ماسك، للمستثمرين في الشركة، إنه سيقضي الوقت المتاح في إدارة تسلا.
ولكن حتى لو كرّس ماسك المزيد من الوقت للشركة المتعثرة، فمن الواضح أن دعمه البارز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودوره المثير للجدل في إدارة كفاءة الحكومة قد كلف تسلا خسائر فادحة، حيث شهدت احتجاجات وأعمال تخريب في منشآتها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الشركة عن أكبر انخفاض في المبيعات في تاريخها خلال الربع الأول من العام، حيث هجر المشترون علامتها التجارية.