أشاد مصطفى جعفر سالمان عضو مؤسس كتلة الحوار وعضو أمناء مجلس الشباب المصري وأمين شباب حزب حماة الوطن بمحافظة الجيزة، بانضمام مصر لتجمع بريكس، موضحًا أن هذه الخطوة تُعد تطورًا استراتيجيًا لمصر؛ لأنها تُعزز من دورها الإقليمي والدولي وتفتح آفاقًا كبيرة وجديدة للتعاون والتواصل مع دول التكتل شرط أن تستفيد مصر من الانضمام.

وقال "سالمان": إن انضمام مصر لمجموعة "بريكس" يعكس رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنويع العلاقات الدولية وتوسيع أفق التعاون مع دول مختلفة، موضحًا أن هذا الانضمام سيكون له تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على الاقتصاد المصري، من خلال تعزيز حجم الصادرات وتطوير الصناعات المحلية وتوفير بيئة مشجعة للاستثمارات والتجارة والصناعة.

وأكد عضو كتلة الحوار أن انضمام مصر لعضوية هذا التجمع سيعود بالنفع على الدولة المصرية حيث تكمن أهمية هذا التجمع في تحقيق التوازن العالمي والخروج عن فكرة القيادة الواحدة على المستوى العالمي بحيث يكون هناك توازن في آلية الإدارة على المستوى العالمي وإنهاء الهيمنة على الاقتصاد العالمي، مشيدًا بسياسات مصر الخارجية وحرص الرئيس السيسي باستمرار على تواجد مصر على الساحة الدولية، وأن تكون علاقاتها على أفضل ما يكون مع نظرائها من الدول.

وتابع النائب مصطفى جعفر: أن هذا التجمع الذي يضم 5 دول رئيسية الموجودة به حاليًا وتمثل ما يزيد على 31% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وكذا نحو 40% من سكان العالم، مشيرًا إلى أن دخول مصر كعضو أساسي فى هذا التجمع يسهم في تحقيق العديد من المزايا منها، وجود بنك تنمية يقوم بإتاحة تمويل ميسر لأعضاء التجمع لتنفيذ المشروعات التنموية، وكذا الخاصة بالبنية الأساسية كما أن هذا سيتيح لمصر فتح آفاق جديدة للحصول على تمويل ميسر لتنفيذ مشروعاتنا التنموية وتوفير مختلف احتياجاتنا.

وأشار "سالمان" إلى أن تجمع "بريكس" سيسمح بالتبادل التجاري بالعملات المحلية، وهو ما من شأنه عدم وجود سيطرة لعملة دولية محددة، وإتاحة فرصة للتبادل التجاري بين الدول وبعضها البعض من خلال العملات المحلية إضافة إلى أن تجمع البريكس سيكون له دوره فى تفعيل الشراكة بين الدول الأعضاء فى مشروعات التنمية الصناعية والزراعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماة الوطن تجمع بريكس هذا التجمع

إقرأ أيضاً:

نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي

نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي


الشارقة(الاتحاد)
توقعت شركة نفط الهلال أن يصل حجم الاستثمارات المطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي، للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 15% إلى نحو تريليوني دولار.
وقال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة دانة غاز، إن التحول إلى الغاز الطبيعي، خصوصاً في الدول النامية يمنح العالم الوقت اللازم للانتقال إلى مصادر طاقة أكثر استدامة وأقل انبعاثاً للكربون، وهذا التحول يسهم في تحقيق انتقال عادل للطاقة، مع ضمان التوازن بين توافرها وتكلفتها واستدامتها، ما يعزز جهود التنمية المستدامة عالمياً.

وأضاف جعفر خلال كلمته الرئيسية في افتتاح جمعية رأس المال العالمي للطاقة: «إن الطاقة والمناخ وجهان لعملة واحدة، والتركيز على أحدهما دون الآخر يؤدي إلى الفشل، مؤكداً أن الإعلان الختامي لمؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات الذي انعُقد العام الماضي، ركز على الدور الأساسي للغاز الطبيعي كوقود انتقالي، ومع ذلك تستهلك الدول الغنية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) نصف استهلاك الغاز الطبيعي عالمياً، بينما تعاني الدول النامية نقصاً في الوصول إلى هذا المورد الحيوي، وعندما لا تستطيع هذه الدول الوصول إلى الغاز الطبيعي لدعم نموها الاقتصادي، تلجأ إلى استخدام مصادر طاقة أكثر تلويثاً مثل الفحم، ما يزيد من الأضرار البيئية، ويعمّق مشكلة أزمة الطاقة».
وأشار جعفر، أن أكثر من 7 مليارات شخص في دول الجنوب العالمي يطالبون بحقهم في طاقة مستقرة وازدهار اقتصادي، وهو ما يعتبره مليار شخص في الدول الغنية ضمن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حقاً مضموناً، وأنه مع استمرار وجود 800 مليون شخص دون كهرباء، واعتماد 3 مليارات نسمة آخرين على الحطب للطهي، تتضح الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق التغيير.

أخبار ذات صلة آمنة الضحاك تفتتح الحوار الوطني الـ15حول الطموح المناخي الموقعون على «مبادرة الطريق 2.0» يطالبون بتسريع اعتماد المركبات الكهربائية ضمن الأساطيل التجارية

وأوضح جعفر، أن الأسواق المالية الغربية في السنوات الأخيرة لم تقدم الدعم اللازم لقطاع الغاز الطبيعي، ما أدى إلى نقص في الاستثمارات وتفاقم أزمة الطاقة في الدول النامية، وهو ما يعيق التنمية العالمية، ويدفع دولاً في آسيا وأفريقيا إلى الاعتماد على الفحم، ما يؤدي إلى زيادة الانبعاثات، وأشار أن الاستثمار السنوي الحالي البالغ 250 مليار دولار لا يغطي سوى نصف الاحتياجات الفعلية المقدرة بـ500 مليار دولار، لضمان استدامة نمو إنتاج الغاز الطبيعي، وتلبية الطلب العالمي المتزايد.

وأكد جعفر، أنه على مدار الـ15 عاماً الماضية،أدى نفط الهلال دوراً حيوياً كبيراً في دعم الغاز الطبيعي، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز الوصول إلى الطاقة، كما وأسهم إنتاجنا للغاز في منطقة الشرق الأوسط في تجنب أكثر من 50 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من خلال استبدال الديزل بالغاز الطبيعي في توليد الكهرباء، وتوفيره بأسعار معقولة لملايين الأشخاص، وساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق انخفاض كبير في تكاليف الوقود للحكومات المستضيفة.
وأضاف جعفر الذي يشغل كذلك منصب عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة دانة غاز، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها:«نفتخر بأننا من المؤسسين على ميثاق إزالة الكربون لصناعة النفط والغاز، وهي مبادرة عالمية أُطلقت خلال مؤتمر COP28 في الإمارات العام الماضي، بهدف تسريع الجهود للحد من انبعاثات الميثان، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة».

وأشار جعفر، أن اعتماد الغاز الطبيعي كوقود انتقالي أساسي، يمكننا من خفض الانبعاثات، وتحسين جودة الهواء، وتوفير طاقة موثوقة للجميع، مع تعزيز التكامل مع المصادر المتجددة، وبهذا نساهم في بناء مستقبل عالمي للطاقة أكثر مرونة وعدالة يوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة والاستدامة البيئية».

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • في خطوة مفاجئة.. ”عيدروس الزبيدي” يلتقي قيادات حزب ”التجمع اليمني الإصلاح” ويتعهد بتعزيز التعاون مع الحزب!
  • على خطى "وداد" في جعفر العمدة.. بلاغ ضد سيدة تجمع بين زوجين بطنطا
  • وزير الرياضة يشهد إطلاق إندية شباب "بريكس بلس" بمراكز الشباب ومراكز التنمية
  • صبحي يشهد إطلاق أندية "بريكس بلس" بمراكز الشباب والتنمية الشبابية
  • تجمع عشائر غزة يرحب بقتل “لصوص المساعدات”
  • تجمع عشائر غزة يرحب بقتل لصوص المساعدات
  • نفط الهلال: تريليونا دولار استثمارات مطلوبة لتحويل محطات الفحم إلى الغاز الطبيعي
  • تلفزيون "بريكس": الملتقى الأول للقيم العريقة بموسكو يعزز الروابط الثقافية بين الأعضاء
  • الشافعي عن انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع: خطوة مهمة للغاية
  • ماذا يعني انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع.. خبير يجيب