مترجمة لغة إشارة: التيك توك رفع ثقة الصُم بالنفس
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة بسنت السيد، مترجمة لغة الإشارة للصم والبكم في التليفزيون المصري، إن الأصم هو شخص فقد السمع سواء كلي أو جزئي، ولكن الأبكم هو شخص غير قادر على النطق، ولذلك ليس كل أصم أبكم، وليس كل أبكم أصم، أما ضعيف السمع فلديه القدرة على السمع بدرجات متفاوتة.
وأضافت "السيد"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن لغة الإشارة هي لغة تواصل تعمل على توصيل الإحساس والمعلومة، والكثير من الناس يستخدمون لغة الإشارة بدون أن يشعروا، فعلى سبيل المثال قد يقوم شخص بإعداد إشارة لكي يوقف تاكسي.
ولفتت إلى أن التكنولوجيا فتحت آفاقًا جديدة وكبيرة جدًا سواء للصم أو الأشخاص العاديين، فالكثير من شباب الصم استطاعوا أن يُقدموا محتوى على تيك توك، وهذا ساهم في زيادة الثقة بالنفس، فهناك فتاة من الصم تعلمت إعداد الطعام، وبعد ذلك نشرت هذا المحتوى على التيك توك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للصم والبكم فقد السمع
إقرأ أيضاً:
استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية
أقامت المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود ممثلةً بمركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بالرياض ورشة علمية مكثفة عن الزراعات السمعية، موجهة لعدد من الأطباء من مختلف أنحاء العالم.
وتلقى الأطباء الدوليون المشاركون في الورشة العلمية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وعلى مدى يومين، التدريب على أيدي استشاريين واستشاريات سعوديين في مجال الجراحات السمعية بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي.
وأوضح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمدينة الطبية الدكتور فريد الزهراني أن ورشة العمل تضمنت محاضرات نظرية، وعروضًا تقديمية، وتدريبًا جراحيًا عمليًا، بجانب بث مباشر لعمليات جراحية جرى تنفيذها خلال فترة الورشة، مضيفًا أن الورشة استهدفت جراحي الأنف والأذن والحنجرة ممن يمتلكون معرفة متقدمة في جراحة الأذن لتعزيز مهاراتهم في زراعة القوقعة (cochlear implant) و سماعات الأذن الوسطى ( Vibrant soundbridge) والسماعات العظمية (boneridge) لعلاج مختلف أنواع ضعف السمع باختلاف درجاته.
من جانبها أكدت مديرة مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الدكتورة فداء المهوس أن ورشة العمل الدولية في الزراعات السمعية هي أول ورشة تُقام في الشرق الأوسط لزراعة جميع أنواع السماعات الطبية، مشيرةً إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي تأكيدًا لما تحظى به المملكة بشكل عام والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بشكل خاص من تميُّز في مجال زراعات السمع.