اليمن بين نيران الغارات وصمود الشعب: تصعيد عسكري يهدد بمزيد من المعاناة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
اليمن على صفيح ساخن، حيث تصاعدت وتيرة الغارات الجوية في الأيام الأخيرة، مستهدفة مواقع مختلفة من البلاد.د، حيث أثارةت الأحداث موجة من القلق وتزايدات الدعوات الدولية لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين ويلات الصراع، وفي خضم هذا المشهد المتأزم، يبقى اليمنيون عالقين بين مطرقة العنف وسندان المعاناة الإنسانية.
في السياق، “جددت المقاتلات الأمريكية، قصف مواقع لجماعة “الحوثيين” اليمنية بسلسلة من الغارات في العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب”.
وقال مصدر يمني إن “مقاتلات أمريكية نفذت 6 غارات على ثكنة “للحوثيين” في جبل بَراش شرق صنعاء، واستهدفت بثلاث غارات أخرى معسكرا في جبل نقم المجاور له”.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة مأرب بأن “قصفا جويا أمريكيا بغارتين استهدف مواقع عسكرية للجماعة في سلسلة جبال البلق جنوب محافظة مأرب”.
وأضاف أن “مقاتلات أمريكية نفذت غارتين أخريتين على جبل هيلان الاستراتيجي في مديرية صرواح غرب مأرب”.
وذكر المصدر أن “الغارات الأمريكية على محافظة مأرب، استهدفت مواقع للجماعة على خطوط التماس مع الجيش اليمني في المحافظة الغنية بالنفط والغاز”.
وكانت أكدت رابطة علماء اليمن في صنعاء “وجوب التعبئة العامة للجيش والقبائل اليمنية لمواجهة التهديدات الأمريكية، فيما أعلن الحوثيون جاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد أمريكي بتصعيد أكبر”.
ومنذ 15 مارس الماضي، “قتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.
هذا “ويعيش اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تتفاقم المعاناة مع استمرار الغارات الجوية، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تأثير هذه الغارات على المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية، وفي ظل هذه الظروف، يعتمد أكثر من 19 مليون شخص على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بينما يواجه الملايين نزوحًا متكررًا وجوعًا متزايدًا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليمن وأمريكا اليمن وإسرائيل جماعة أنصار الله الحوثيين
إقرأ أيضاً:
توتر كبير بين الهند وباكستان وتخوفات من تصعيد عسكري
اتخذت الهند سلسلة من الإجراءات ضد باكستان، شملت تعليق العمل بمعهادة تقسيم مياه نهر السند، وطرد دبلوماسيين، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوات عقب هجوم نفذه مسلحون من الأراضي الباكستانية، استهدف المنطقة الخاضعة للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل 28 شخصا.
وقال وكيل وزارة الخارجية الهندية، فيكرام ، إن بلاده قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، مشيرا إلى أن تعليق معاهدة مياه السند سيستمر "حتى تتخلى باكستان بشكل قاطع عن دعمها للإرهاب العابر للحدود".
وذكرت المصادر أن الإجراءات الهندية شملت طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين وإغلاق نقطة التفتيش في منطقة أتاري الحدودية، مع منح المهاجرين الذين يحملون تصاريح سارية المفعول مهلة حتى الأول من مايو للعودة عبر هذا المعبر. كما أعلنت نيودلهي إعلان مستشاري الدفاع والجيش والبحرية والجوية في السفارة الباكستانية بأشخاص غير مرغوب فيهم، مع إعطائهم أسبوعاً لمغادرة البلاد.
وقررت الهند سحب مستشاريها العسكريين من سفارتها في إسلام أباد، مع الإشارة إلى نية إلغاء هذه المناصب الدبلوماسية في كلا البلدين، كما سيتم سحب خمسة من موظفي الدعم التابعين لهؤلاء المستشارين.
وبحسب مصادر إعلامية، أعلنت باكستان عن تجربة صاروخية جديدة، بالقرب من حاملة الطائرات الهندية "فيكرانت"، ما اعتبره محللون خطوة استفزازية يخشى من أن تجر معها تصعيداً عسكرياً
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن