نصب تذكاري في روسيا لمؤسس «فاجنر» بعد مصرعه بيومين (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نشرت الصفحة الإعلامية لمجموعة فاجنر الروسية عبر قناتها الرسمية على «تليجرام» عدد من الصور للنصب التذكاري لقائد المجموعة يفجيني بريجوجين، بعد مصرعه منذ يومين.
ونشر عدد من الصور التي قام بها الشعب الروسي في عدد من المناطق، حيث جرى وضع صور يفجيني بريجوجين في الحدائق العامة، ووضعت بجانبها الشموع والورود، يشار أن قائد مجموعة فاجنر، يفجيني بريجوجين الذي يبلغ من العمر 62 عاما، بامتلاكه لشركات تموين ومطاعم وتوفير الطعام والشراب للمناسبات الرسمية في الكرملين.
واشتهر بأنه «طباخ بوتين»، بعد أن ظهر في أحد الصور يقدم الطعام للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
بريجوجين ينفي صلته بمجموعة فاجنرلسنوات نفى يفجيني بريجوجين صلته بمجموعة فاجنر، ووصل إلى أنه رفع دعوى قضائية ضد الصحفيين الذين زعموا أنه أسسها، لكن في سبتمبر العام الماضي اعترف بريجوجين فجأة أنه أسس مجموعة فاجنر، بعد أثبتت أنها واحدة من أكثر الوحدات الروسية فعالية في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال في بيان رسمي: «نظفت الأسلحة القديمة بنفسي، وفرزت السترات الواقية من الرصاص شخصيا، ووظفت متخصصين يمكنهم مساعدتي في ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاجنر مؤسس فاجنر مجموعة فاجنر بوتين نصب تذكاري روسيا یفجینی بریجوجین
إقرأ أيضاً:
من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في وجدان المسلمين، حيث تتجلى فيه قيم العبادة، والتأمل، والتواصل الروحي، ولم يكن الشعراء بمنأى عن هذا التأثير، فقد تغنوا بجمال الشهر الكريم، ورصدوا أجواءه الروحانية وأثره في النفوس، معبرين عن معاني الصوم والطاعة والصفاء الروحي.
رمضان في الشعر العربي القديمفي العصر العباسي والأندلسي، أبدع الشعراء في وصف رمضان باعتباره شهر العبادة والتقوى. يقول أبو تمام في قصيدة مشهورة: (والصوم مروضة النفوس لفطْرها.. عن لذةِ الإثم الذي هو ملتذ).
ويرى أن الصوم يروض النفس، ويبعدها عن الذنوب والشهوات، ليكون وسيلة للتطهير والتقرب من الله.
أما الشاعر الأندلسي ابن العريف، فقد صور رمضان ببهجة خاصة، واعتبره موسماً للتوبة والمغفرة، حيث يقول: (وشهر الصوم منتصف تجلى
ينادي بالتقى في كل واد).
أما في الشعر الصوفي، فقد تميز رمضان بوصفه فرصة للوصول إلى الصفاء الروحي والانقطاع عن الدنيا للتركيز على الله، وكان جلال الدين الرومي وابن الفارض من أكثر الشعراء الذين مجدوا هذا الشهر بطريقة رمزية، حيث شبهوا الجوع بالصيام عن كل ما يشغل القلب عن الله، يقول ابن الفارض: (إن لم يكن فِي معادي آخِذِي بيدي.. فما صيامي وما صومي وما سنني)، ويعني هنا أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تقرب روحي إلى الله، وتطهير للقلب والنفس.
رمضان في الشعر الحديثفي العصر الحديث، استمر الشعراء في الاحتفاء برمضان، ولكن بأساليب أكثر بساطة وأقرب إلى الحياة اليومية، فقد صور أحمد شوقي رمضان بكونه شهر الخير والرحمة، حيث يقول: (رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق)، ورغم أن البيت يتحدث عن انقضاء رمضان، إلا أنه يعكس اشتياق الناس لهذا الشهر بكل تفاصيله.
أما محمود حسن إسماعيل، فقد صوّر مشاهد رمضان في الريف المصري، حيث تحدث عن صوت المسحراتي، وعن تجمع الأسر حول موائد الإفطار في أجواء مليئة بالدفء.
ويظل رمضان ملهمًا للشعراء في كل العصور، حيث يجسد معاني الطهر والتأمل والتقرب من الله، وبينما ركز القدماء على الجوانب الروحانية والتعبدية، تناول المحدثون أجواءه الاجتماعية وتأثيره في الناس. ورغم اختلاف الأساليب، يبقى رمضان مصدر إلهام متجدد في الشعر العربي.