من هو الكاردينال ديودوني نزابالينجا؟
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في بلد مزقته الصراعات والنزاعات الطائفية، يبرز اسم الكاردينال ديودوني نزابالينجا كرمز للأمل والسلام والوحدة. بفضل جهوده الدؤوبة وإيمانه العميق، أصبح أول كاردينال في تاريخ جمهورية إفريقيا الوسطى، وواحدًا من أبرز دعاة الحوار والتسامح في القارة السمراء.
أول كاردينال في تاريخ بلاده
تم تعيين الكاردينال نزابالينجا، البالغ من العمر 58 عامًا، كأول كاردينال من جمهورية إفريقيا الوسطى، في خطوة اعتُبرت تقديرًا لجهوده الدينية والإنسانية.
رائد في الحوار بين الأديان
أثبت نزابالينغا التزامه بالسلام من خلال تأسيس منصة للحوار بين الأديان، ضمت قادة من المسلمين والمسيحيين البروتستانت. وقد لعبت هذه المبادرة دورًا محوريًا في تهدئة التوترات وتعزيز روح المصالحة الوطنية خلال أحلك فترات العنف في البلاد.
يعرف الكاردينال بنزعته الروحية العميقة وتعلقه الشديد بالقربان المقدس، الذي يعتبره مصدر القوة والدافع لخدمة الفقراء والمستضعفين. رسالته الروحية ترتكز على الرحمة والتضامن مع من فقدوا الأمل.
صوت إفريقي داخل الكنيسة العالمية
كعضو فعال في السينودسات الكنسية، يشارك نزابالينغا في مناقشة قضايا هامة مثل الشباب، والعائلة، والسينودسية (المسار المشترك). ويحرص على التأكيد بأن للكنيسة في إفريقيا دورًا محوريًا في بناء مستقبل الكنيسة الكاثوليكية على مستوى العالم.
رسالة أمل ومحبة
في أحد خطاباته قال الكاردينال: “في إفريقيا، للكنيسة الكاثوليكية صوت قوي. الأمل يُبنى مع كل فعل محبة وسلام.”
كلماته هذه تلخص فلسفة حياة كرّسها لأجل السلام والوحدة في عالم لا يزال يبحث عنهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجمع الفاتيكاني
إقرأ أيضاً:
أول كاهن كاثوليكي هندي يتم تعيينه كاردينالًا.. من هو جورج كوفاكاد؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الكاردينال جورج جاكوب كوفاكاد، دبلوماسي بارز في الفاتيكان ورئيس أساقفة الكنيسة السيرو-مالابارية في كيرالا، الهند. منذ بداية مسيرته، ترك كوفاكاد بصمة مميزة بفضل سجله الحافل واهتمامه العميق بالإيمان والإنسانية.
شعاره الأسقفي، “انشر عبير محبة المسيح” (المستوحى من رسالة القديس بولس إلى أهل كورنثوس)، يعكس رؤيته ورسالة حياته. يُجسد كوفاكاد هذا الشعار من خلال سعيه لنقل نور المسيح في كل جانب من جوانب حياته وخدمته، مبدأً يؤمن به بشدة: “كل ما نُشِعُّه يجب أن ينبع من يسوع”.
في عام 2023، أجرى البابا فرنسيس مكالمة فيديو مع جدة كوفاكاد البالغة من العمر 95 عامًا. كانت المكالمة تهدف للاطمئنان على صحتها وتقديم البركة لها، مما يعكس الود والقرابة بين البابا وكوفاكاد، وهو ما يتماشى مع الشخصية الدافئة للبابا فرنسيس.
الكاردينال كوفاكاد لا يعتبر نفسه مجرد راعي ديني، بل هو شخص ملتزم بخدمة الإنسانية وتعزيز القيم الروحية في كل عمل يقوم به.