تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس عن توجه جديد يهدف إلى تعزيز إنعاش الاقتصاد السوري، من خلال اتخاذ إجراءات لتخفيف القيود المفروضة سابقًا.

وشملت هذه الخطوات تقليص الإجراءات العقابية لتشجيع تدفق الاستثمارات نحو قطاعات حيوية مثل المال والطاقة، بالإضافة إلى مجالات اقتصادية أخرى.

وتضمنت الإجراءات البريطانية أيضًا رفع الحجز المفروض على ممتلكات تعود لوزارتي الدفاع والداخلية في سوريا، إلى جانب مجموعة من الأجهزة الأمنية، في إشارة إلى تغيير في السياسة السابقة التي كانت تعتمد على فرض العقوبات خلال فترة حكم بشار الأسد.

هذا التحول في الموقف يأتي في وقت يُعيد فيه صناع القرار في الدول الغربية تقييم علاقاتهم مع دمشق، وذلك عقب فقدان الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، موقعه في ديسمبر بعد أكثر من ثلاثة عشر عامًا من النزاع الداخلي، على يد فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام ذات التوجهات الإسلامية.

وفي هذا السياق، صرح هاميش فالكونر، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، قائلًا إن دعم الاستقرار في سوريا يُعد من الأولويات الأمنية للمملكة المتحدة، مؤكدًا أن المواطنين السوريين يستحقون فرصة حقيقية لإعادة بناء وطنهم وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

أفاد إشعار نُشر على الموقع الرسمي لوزارة الخزانة البريطانية أن 12 مؤسسة سورية، من ضمنها وزارتا الداخلية والدفاع بالإضافة إلى إدارة الأمن العام، أُزيلت من قائمة الجهات التي كانت خاضعة لتجميد الأموال.

وفي وقت سابق من العام الجاري، وتحديدًا في مارس، أقدمت الحكومة على إنهاء التجميد المفروض على أرصدة البنك المركزي السوري، إلى جانب 23 مؤسسة أخرى تشمل مصارف وشركات عاملة في قطاع الطاقة.

وذكرت الحكومة أن التعديلات الأخيرة في نظام العقوبات المحلي تهدف إلى تمكين المملكة المتحدة من الاستمرار في ملاحقة الرئيس السوري السابق بشار الأسد ودائرته المقربة، وتحميلهم المسؤولية عن الإجراءات التي اتُخذت خلال فترة حكمهم.

وفي بيان منفصل، أكدت وزارة الخارجية البريطانية استمرار التزامها بإحداث تغيير سياسي شامل في سوريا، مع التأكيد على ضرورة ضمان احترام الحقوق الأساسية، وتسهيل وصول المساعدات دون عراقيل، والتعامل الآمن مع ترسانة المواد الكيميائية، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى التصدي للجماعات المتطرفة.

وشددت الوزارة على أن لندن ستُبقي على الضغط الموجه للسلطات السورية من أجل ضمان التزامها بالتعهدات المعلنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة البريطانية الاقتصاد السوري سوريا بشار الأسد الدول الغربية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد

كشف الرئيس السوري أحمد الشرع، أن طلبه الرسمي لتسليم بشار الأسد قوبل بالرفض من قبل روسيا ، مؤكدا أن موسكو أبدت موقفًا حاسمًا برفضها إعادة الأسد، الذي يقيم حاليًا في روسيا بعد منح عائلته حق اللجوء هناك، بقرار مباشر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب سقوط النظام السوري السابق.

جاء ذلك في تصريحات صحفية للرئيس السوري أحمد الشرع لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية .

وجدير بالذكر ، أن السفير الروسي في بغداد، ألبروس كوتراشيف، قد صرح في وقت سابق أن من شروط إقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في موسكو عدم الانخراط في أي نشاط سياسي أو إعلامي.

وبيًن أن روسيا لا ترى أي مبرر لتسليم الأسد، نظرًا لالتزامه بشروط اللجوء.

فيما ذكر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف : "ليس لدينا ما نقوله عن مكان وجود الأسد"، في إشارة إلى حساسية الملف واستمرار الغموض حول وضعه داخل الأراضي الروسية.

يُذكر أن هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه الملف السوري تحركات دبلوماسية متسارعة، وسط مطالبات داخلية وخارجية بمحاسبة رموز النظام السابق

بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملةالمرصد السوري: إسرائيل دمرت معامل الأسلحة الكيميائية في عهد بشار الأسد

مقالات مشابهة

  • بريطانيا ترفع القيود عن الخدمات المالية وإنتاج الطاقة في سوريا
  • بريطانيا ترفع العقوبات عن 12 جهة سورية بينها وزارتا الدفاع والداخلية وعدد من وسائل الإعلام
  • بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين  
  • عاجل | أ.ف.ب: الحكومة البريطانية ترفع العقوبات عن وزيري الدفاع والداخلية السوريين
  • بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين
  • بريطانيا ترفع العقوبات عن كيانات سورية
  • سوريا..بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتي الداخلية والخارجية وأجهزة المخابرات
  • سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
  • الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى