بعد حصولها على فدية.. جماعة "بوكو حرام" تطلق سراح 49 امرأة اختطفن شمال شرقي نيجيريا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أطلقت جماعة "بوكو حرام" يوم الجمعة، سراح 49 امرأة اختطفتهن شمال شرقي نيجيريا وذلك بعد أن دفع مسؤول حكومي فدية مقابل الإفراج عنهن.
وقالت ضحيتان وزعيم محلي إن 49 امرأة أطلق سراحهن، الجمعة، بعد أن اختطفتهن جماعة "بوكو حرام" في وقت سابق هذا الأسبوع قرب بلدة مايدوغوري في ولاية بورنو بشمال شرقي نيجيريا.
إقرأ المزيد
وذكرت الضحيتان اللتان رفضتا الكشف عن هويتيهما لـ"رويترز"، أن النساء اختطفن من مزارعهن صباح الثلاثاء في قرية على مشارف بلدة مايدوغوري.
وأضافت إحداهن "أُطلق سراحنا جميعا عند منتصف الليل بعد أن قالت بوكو حرام إن عائلاتنا عملت على إطلاق سراحنا بعد تلبية مطالبها".
وقال الزعيم المحلي، الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث، إن المتشددين طلبوا فدية قدرها ثلاثة ملايين نايرا (3891.86 دولار)، لكن النساء، وأغلبهن من المزارعات الفقيرات، أطلق سراحهن بعد أن دفع مسؤول حكومي مليون نايرا للجماعة عقب مفاوضات.
ولم يرد مفوض شؤون الشباب في ولاية بورنو ولا المتحدث باسم الشرطة، ساني كاميلو شاتامبايا، بعد على اتصالات للتعليق.
وفي أواخر يوليو، قطع متشددون رؤوس عشرة مزارعين على الأقل في ولاية بورنو، وهي معقل لأعمال تمرد وبؤرة للحرب على الإرهاب المستمرة منذ 14 عاما في نيجيريا والتي امتدت إلى تشاد والنيجر والكاميرون المجاورة.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإرهاب بوكو حرام جماعات ارهابية بعد أن
إقرأ أيضاً:
بعد قصف تركي..مقتل 12 مدنياً في شمال وشرق سوريا
سقط 12 مدنياً على الأقلّ في يومين بعد قصف تركي لشمال وشمال شرق سوريا، حسب المتحدّث باسم قوات سوريا الديموقراطية، قسد، فرهاد الشامي، الثلاثاء، في وقت تشهد مناطق في شمال سوريا معارك متواصلة منذ شهرين بين فصائل موالية لتركيا، ومقاتلين أكراد.
وقال الشامي: "قصف الطيران المسير التركي سوقاً شعبية في بلدة صرين" في محافظة حلب، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل "6 مدنيين، وإصابة 22 مدنياً بجروح".#المرصد_السوري
نحو 30 شهيدا وجـ ـر يـ ـحا بقصف جوي تركي على سوق شعبي وسط بلدة في ريف #حلبhttps://t.co/EPNmxXO8aO
وأضاف أن "المدفعية التركية قصف صباح الثلاثاء قرية حرملة في ريف زركان في محافظة الحسكة" ما أدّى إلى مقتل "3 مدنيين وإصابة 8 بجروح". وأضاف أن "المدفعية التركية قصف أمس الإثنين ريف بلدة عين عيسى" في محافظة الرقة ما أدى إلى مقتل "3 مدنيين هم امرأة وطفليها".
وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية التي يهمين عليها الأكراد، على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا، وجزء من محافظة دير الزور، خاصةً على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا في 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوماً مباغتاً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوماً ضد القوات الكردية التي أرغمت على الانسحاب من بعض مناطق سيطرتها.
وأدّت المعارك في شمال سوريا بالإضافة إلى القصف التركي إلى 521 قتيلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم 56 مدنياً، و388 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا، و 77 من قوات سوريا الديموقراطية.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة "إرهابية". وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وهددت بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديموقراطية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة