المستكة علاج فعال بديل للأدوية التقليدية.. في عدد كبير من الأمراض
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
كشف الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، عن فوائد المستكة اليونانية العلاجية التي كانت تُستخدم لعقود بشكل محدود في الطهي فقط.
فوائد المستكة في علاج الأمراضوأكد عماد سلامة في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أنها تُعد علاجًا طبيعيًا فعّالًا للعديد من الأمراض المزمنة التي يعاني منها كثيرون، دون اللجوء إلى الأدوية الكيميائية التي قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة.
وقال د. سلامة، "آن الأوان نتوقف عن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وأدوية الكوليسترول وقرحة المعدة، خصوصًا في ظل وجود بدائل طبيعية، مثل: المستكة اليونانية.
وأفاد سلامة، بأن المستكة أثبتت الدراسات فاعليتها في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، القولون، الكبد، الجهاز التنفسي، وحتى الوقاية من الأورام.
وأوضح سلامة، أن المستكة تمتلك خصائص قوية مضادة للبكتيريا، حتى تلك المقاومة للمضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن الجرعات تختلف بحسب المرض، فعلى سبيل المثال:
ـ لعلاج الميكروب الحلزوني: 350 مجم ثلاث مرات يوميًا لمدة 3 إلى 4 أسابيع.
ـ للاختلالات الهضمية والغازات: 250 مجم أربع مرات يوميًا.
ـ لحالات القولون التقرحي والعصبي: 2.2 جرام موزعة على 6 جرعات يوميًا لمدة 6 أسابيع.
ـ لارتفاع الكوليسترول: 330 مجم ثلاث مرات يوميًا لمدة 8 أسابيع.
ـ لتجديد خلايا الكبد: 5 جرام يوميًا مع اتباع نظام غذائي صحي.
ـ لحساسية الصدر والربو: 250 مجم أربع مرات يوميًا.
ـ لتضخم البروستاتا أو للوقاية من أورام الجهاز الهضمي: 250 مجم أربع مرات يوميًا.
وأشار سلامة، إلى أن طرق استخدامها متنوعة، من بينها مضغها جيدًا أو طحنها ونقعها وشربها، مؤكدًا أن أفضل الطرق هي النقع بالماء لمدة 24 ساعة.
كما شدّد سلامة، على أهمية التأكد من مصدر المستكة وعدم وجود حساسية تجاهها، وبدء الجرعات تدريجيًا لتجنب الصداع أو الاضطرابات الهضمية المؤقتة.
واختتم سلامة تصريحه قائلاً: “أنا بخاف عليكم جدًا وفعلاً بحبكم في الله.. عشان كده بنصحكم بالحلول الطبيعية اللي بتعالج من الجذور مش بتغطي الأعراض بس.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستكة فوائد المستكة الأمراض علاج الأمراض المزمنة مرات یومی ا فی علاج علاج ا
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية للأدوية السرطانية في مصنع «أدكان فارما»
حامد رعاب (أبوظبي)
أطلق معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، المرحلة الثانية لتصنيع الأدوية السرطانية الهرمونية، في مصنع «أدكان فارما» في أبوظبي، والذي يُعد الأول من نوعه في صناعة العلاجات السرطانية، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأدوية التي تصل إلى 40 نوعاً.
وقام معاليه خلال زيارته للمصنع أمس بجولة شملت الأقسام الخاصة بتحضير وإنتاج الدواء، وتعرف على أقسام المصنع، التي تعمل وفق أعلى المعايير العالمية، وتصدر إنتاجاتها لعدد من دول المنطقة.
ويمتدّ المصنع الإماراتي في العاصمة أبوظبي على مساحة 32,800 متر مربع، وينتج ما يقارب المليار حبة دوائية على مدار العام لعلاجات مختلفة، من أمراض متعددة.
ويصدر المصنع إنتاجه الدوائي لعدد من الدول العربية منها العراق، وليبيا، ومصر، وكذلك اليمن والمملكة العربية السعودية في المرحلة الحالية، ومن المقرر أن تتوسع عمليات التشغيل بالمصنع لإنتاج أنواع أخرى من الدواء، بما يعزّز الأمن الدوائي في دولة الإمارات ويجسّد مفهوم صنع بفخر في الإمارات.
ومن جانبها قالت دكتورة فاطمة الكعبي مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء: يتشرف فريق مؤسسة الإمارات للدواء برئاسة معالي الدكتور ثاني الزيودي، بزيارة مصنع أدكان في أبوظبي، الذي ينتج أكثر من 40 نوعاً من الدواء بطاقة إنتاجية تصل إلى مليار حبة دواء ويتميز المصنع بتخصصية الإنتاج في العلاجات السرطانية والهرمونية والأمراض النادرة وهو ما يحتاجه السوق حالياً.
وافتتح المصنع في 2021 على مساحة 32800 متر مربع بمرافق عالمية وكوادر متخصّصة وكفاءات إماراتية.