تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد قانوني جديد، طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من المحكمة العليا السماح ببدء تنفيذ قراره القاضي بحظر انخراط المتحولين جنسياً في الجيش الأميركي، وذلك على الرغم من أن القضية لا تزال محل نظر قضائي ولم يُبتّ فيها بعد بشكل نهائي.

هذا الطلب يأتي في أعقاب قرار سابق لقاضية اتحادية كانت قد أصدرت، في مارس الماضي، أمراً قضائياً مؤقتاً يوقف تنفيذ القرار التنفيذي لترمب، معتبرةً أنه قد يلحق ضرراً فورياً بفئة المتحولين جنسياً في صفوف الجيش، سواء من الأفراد الحاليين أو المتقدمين المحتملين للخدمة.

ورفع الدعوى القضائية عشرون شخصاً من المتحولين جنسياً، بعضهم في الخدمة حالياً والبعض الآخر تقدم للانضمام للجيش. 

وأكدوا أن قرار الحظر ينتهك حقوقهم الدستورية ويشكل تمييزاً وظيفياً على أساس الهوية الجندرية.

واستند المدّعون في طعنهم إلى سابق قانوني صدر عن المحكمة العليا الأميركية عام 2020، ينص على أن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسياً يعد شكلاً من أشكال التمييز الجنسي المحظور بموجب قوانين الحقوق المدنية الفيدرالية.

وكان ترامب قد فجّر جدلاً واسعاً في الأوساط العسكرية والحقوقية بعد إعلانه، عبر تويتر في عام 2017، عزمه منع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأميركي، معللاً قراره آنذاك بـ"تكاليف طبية باهظة وتعطيل محتمل للعمليات العسكرية". وصدر القرار التنفيذي لاحقاً بشكل رسمي، لكنه واجه سلسلة من الطعون القضائية التي عطلت تنفيذه حتى اليوم.

أبعاد سياسية وقانونية

يُنظر إلى هذا التحرك من ترمب باعتباره محاولة لإعادة إحياء أجندة سياسية محافظة خلال فترات توتر انتخابي وسياسي، لا سيما أنه يأتي في وقتٍ يتزايد فيه التركيز على قضايا الهوية والعدالة الاجتماعية داخل الولايات المتحدة.

أما على المستوى القانوني، فإن القضية تضع المحكمة العليا مجدداً في مواجهة مع قضايا حساسة تتعلق بالحقوق المدنية والهويات الجندرية، وسط انقسام أيديولوجي واضح داخل المؤسسة القضائية.

موقف المحكمة العليا تحت المجهر

قرار المحكمة العليا بشأن هذا الطلب سيكون له تأثير بالغ على مستقبل مشاركة المتحولين جنسياً في المؤسسة العسكرية، كما سيشكل مؤشراً على مدى التزام المؤسسة القضائية بحماية الحقوق الدستورية للفئات المهمشة، في ظل استقطاب سياسي متزايد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب قضائية معركة متزايد المتحولین جنسیا المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

نفاد الوقود يخرج محطة الرئيس في عدن عن الخدمة ومؤسسة الكهرباء تناشد الرئاسي والحكومة ''بيان''

أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن توقف محطة الرئيس بترومسيلة امس الثلاثاء عند الساعة التاسعة مساءً، نتيجة نفاد كميات وقود النفط الخام المشغلة للمحطة. وقالت أن هذا التوقف خارج عن إرادتها. 

وناشدت المؤسسة العامة للكهرباء مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بالتدخل العاجل لتوفير كميات كافية من الوقود، بما يضمن إعادة تشغيل محطات التوليد وإعادتها للخدمة.

وقالت في بيان وصل مأرب برس، أن قيادة المؤسسة بالتنسيق مع شركة بترومسيلة عملت خلال الأيام الماضية على بذل جهود مضاعفة لتأمين استمرار عمل المحطة وتشغيلها بالحد الأدنى من الطاقة الإنتاجية، إلا أن عدم تدفق الوقود بشكل منتظم من منشأة صافر النفطية حال دون استمرار التشغيل.

ووضحت أن ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام الأخيرة يعود إلى الانخفاض الكبير في كميات الوقود المتوفرة، سواء من الديزل أو المازوت أو النفط الخام، الأمر الذي ادى لتوقف عدد من المحطات الى جانب خفض انتاج ما تبقى من محطات اخرى في العاصمة عدن.

مقالات مشابهة

  • ترامب يباشر بإجراءات حظر المتحولين جنسياً من الخدمة بالجيش
  • ترامب يطالب المحكمة الأمريكية العليا بحظر المتحولين جنسيا في الجيش
  • المحكمة العليا في إسرائيل توافق على طلب نتنياهو تأجيل تقديم إفادته على شهادة رئيس الشاباك
  • نفاد الوقود يخرج محطة الرئيس في عدن عن الخدمة ومؤسسة الكهرباء تناشد الرئاسي والحكومة ''بيان''
  • المحكمة العليا في إسرائيل أبقت بعضا من إفادة رئيس الشاباك طي الكتمان
  • العراق.. قرار هام من المحكمة الاتحادية العليا يخص الكويت
  • بادي يلتقي وفد اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية
  • محافظ القليوبية يتفقد شارع الشرطة العسكرية ببنها
  • المحكمة العليا الإسرائيلية.. قمة هرم قضاء الاحتلال