تدشين زراعة 11 ألف شتلة من أشجار السدر في الحيمة الداخلية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
دُشن بمديرية الحيمة الداخلية، محافظة صنعاء، مشروع غرس 11 ألف شتلة من أشجار السدر، في إطار التوجهات بمواكبة الثورة الزراعية النهضوية بمختلف المناطق.
وفي التدشين، أوضح مسؤول التعبئة بمحافظة صنعاء فائز الحنمي، ومدير المديرية كمال العسكري، ونائب مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة محمد مفتاح، أن خطة نشر وتنمية زراعة السدر، تترجم توجيهات القيادة بحماية البيئة من التصحر وتعزيز مناطق تربية النحل وتوفير مصادر التغذية الطبيعية لزيادة إنتاج عسل العلب البلدي.
ولفتوا إلى المنافع المتعددة والمتنوعة لزراعة السدر، لتحسين الوضع المعيشي والمساهمة في مواجهة الظروف الاقتصادية المختلفة، خاصة في الظروف الراهنة للبلد.
بدوره ثمن رئيس جمعية بني عمرو التنموية محمد القوقعة، جهود قيادتي المحافظة والمديرية في تبني مشاريع التنمية الزراعية وتوسيع آفاقها المستقبلية بمديرية الحيمة الداخلية.
وأكد أن الجمعيات التنموية نجحت في رفع مستوى الوعي لدى المزارعين، حول التوجهات التنموية الزراعية، في السير قدماً نحو غاية تحقيق الأمن الغذائي الذي يعتبر رافد أمان رئيسي، في ظل التحديات الراهنة.
حضر التدشين مندوب مكتب التعبئة بالمحافظة عدنان الشعباني ومسؤول التعبئة بالمديرية مختار السياغي، ومسؤول القطاع الزراعي بالمديرية المهندس عزيز الخطابي، وشخصيات اجتماعية وتنموية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع المعونات في أمانة العاصمة
صنعاء – يمانيون
دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، اليوم، مشروع تقديم المعونات والرعاية للمراكز والدور الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة في أمانة العاصمة.
وخلال التدشين استمع الرويشان والمداني ومعهما وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول الأمانة خالد المداني، إلى شرح من مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة ناصر الكاهلي، عن مكونات المشروع الذي يستهدف 12 من المراكز والدور الاجتماعية وتزويدها بعدد من السلال الغذائية بتكلفة 90 مليون ريال بتمويل من أمانة العاصمة، مبينا أن المستفيدين من المشروع يقدرون بنحو 2500.
وفي التدشين اعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، المشروع تجسيدا للتكافل الاجتماعي خصوصاً في ظل الظروف التي يعيشها اليمن جراء العدوان الذي يتعرض له نتيجة موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مثل هذه المشاريع التي تولي اهتماما بهذه الشريحة المجتمعية في هذه الظروف الاستثنائية، دليل على تماسك الشعب اليمني في مواجهة هذا العدوان.. منوهاً بجهود أمانة العاصمة والجهات الداعمة لمثل هذه المشاريع.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، أهمية التحرك المستمر من قبل السلطات المحلية في المحافظات والمديريات في تقديم الخدمات والرعاية لمختلف شرائح المجتمع خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة بما يعكس قيم التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع.. مشيراً إلى أن عملية التنمية مستمرة في مختلف الجوانب رغم كل الظروف التي يمر بها اليمن جراء العدوان.
بدوره أشاد وزير النقل والأشغال العامة، بالجهود المبذولة في تنفيذ هذا المشروع الخيري الذي يعبر عن القيم والمبادئ السامية التي يتحلى بها الشعب اليمني من منطلق الهوية الإيمانية والدين الإسلامي الحنيف.
فيما أوضح أمين العاصمة أن هذا المشروع يعكس اهتمام الدولة بدعم المراكز والدور الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخاصة تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد، ورئيس المجلس السياسي الأعلى.. لافتا إلى ثمار التكافل الاجتماعي في مساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم