تعرف على ما هي الأدعية التي تقال لغرض التخلص من وسوسة الشيطان؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الدعاء هو العبادة كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ويدعو الإنسان بما يسر الله له من الدعوات، اللهم أعذني من الشيطان، اللهم أجرني من الشيطان، اللهم احفظني من الشيطان، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم احفظني من مكائد عدوك الشيطان. ويكثر من ذكر الله، ويكثر من قراءة القرآن ويتعوذ بالله عند وجود الوسوسة إذا عرضه الوسواس يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم حتى ولو في الصلاة إذا غلب عليه في الصلاة ينفث عن يساره ثلاث مرات ويتعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات، فقد صح عن رسول الله ﷺ أنه شكا إليه عثمان بن أبي العاص الثقفي ما يجده من الوساوس في الصلاة فأمره أن ينفث عن يساره ثلاث مرات ويستعيذ بالله من الشيطان وهو في الصلاة، ففعل ذلك فأذهب الله عنه ما يجد.
فالحاصل أن المؤمن والمؤمنة إذا ابتليا بهذا الشيء عليهما أن يجتهدا في سؤال الله العافية من ذلك وأن يتعوذا بالله من الشيطان كثيراً، وأن يحرصا على مكافحته فلا يطاوعانه لا في الصلاة ولا في غيرها، إذا توضأ يجزم أنه توضأ ولا يعيد الوضوء، إذا صلى يجزم أنه صلى ولا يعيد الصلاة، إذا كبر يجزم أنه كبر ولا يعيد التكبير مخالفة لعدو الله ومحاربة له.
هكذا يجب على المؤمن أن يكون عدواً للشيطان محارباً له مكافحاً له لا يخضع له، فإذا قال.. أملى عليك أنك ما توضيت ما صليت. وأنت تعرف أنك توضأت وصليت تشوف يديك فيها الماء وتعلم أنك صليت فلا تطاوع عدو الله، اجزم بأنك صليت واجزم بأنك توضأت ولا تعد شيئاً من ذلك، وتعوذ بالله من عدو الله الشيطان، هكذا يجب على المؤمن أن يكون قوياً في حرب عدو الله وفي مكافحته حتى لا يغلب عليه وحتى لا يؤذيه، فإنه متى غلب على الإنسان جعله كالمجنون يتلاعب به.
فالواجب على المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من عدو الله، والاستعاذة بالله من شره ومكائده وبالقوة في ذلك والصبر في ذلك حتى لا تطاوعه في إعادة صلاة ولا في إعادة وضوء ولا في إعادة تكبير، ولا في غير ذلك، وهكذا إذا قال لك: ثوبك نجس البقعة نجسة الأرض التي وطيتها نجسة مصلاك فيه كذا، فاحذر أن تطيعه في ذلك، كذب عدو الله واستعذ بالله من شره، وصل في المكان الذي أنت تصلي فيه والسجادة التي تصلي عليها كذلك، والأرض التي تطأ عليها اعرف أنها طاهرة إلا إذا رأيت بعينك نجاسة وطئتها رطبة اغسل رجلك والحمد لله، أما وساوسه؛ الأرض هذه فيها نجاسة الحمام فيه نجاسة كذا كذا فهذه كلها من عدو الله، لا تطاوع عدو الله واعرف أن الأصل هو الطهارة، هذا هو الأصل فلا تطاوع عدو الله في شيء إلا بيقين رأيته بعينك وشاهدته بعينك حتى لا يغلب عليك عدو الله، نسأل الله للجميع العافية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
4 أنواع من الجزاء.. عقوبة تارك الصلاة في الآخرة
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن الصلاة هي الركن الأساسي في الإسلام، وهي الصلة التي تربط العبد بربه، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى فرضها على النبي محمد ﷺ وأمته في ليلة المعراج، حيث كانت خمسين صلاة، ثم خُففت إلى خمس، مع بقاء أجر الخمسين، مما يُجسد مظاهر اليسر في العبادات.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الصلاة لا تسقط أبدًا إلا عن المجنون الذي فقد عقله، وعن المرأة أثناء حيضها، مؤكدًا أن القرآن الكريم أولى الصلاة عناية خاصة، حيث قال تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا"، كما مدح الله تعالى المحافظين عليها والخاشعين فيها، بقوله: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ".
وأشار إلى أن النبي ﷺ وصف الصلاة بأنها نور، فقد ورد في الحديث الشريف: "الصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك"، محذرا من التهاون في الصلاة.
وأوضح أن من تركها يُحشر يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأُبيّ بن خلف، كلٌ بحسب ما شغله عن الصلاة، فمن شغله ماله حُشر مع قارون، ومن شغله ملكه حُشر مع فرعون، ومن شغلته وزارته حُشر مع هامان، ومن شغلته تجارته حُشر مع أُبيّ بن خلف.
حكم صلاة العشاء خلف جماعة التراويح.. دار الإفتاء توضح
أدعية اليوم العاشر من رمضان 2025.. احرص عليها بعد كل صلاة
أفضل سورة قبل صلاة الفجر للرزق واستجابة الدعاء في رمضان
أحمد عمر هاشم: الصلاة فُرضت من فوق سبع سماوات
وكان نظير عياد، مفتي الجمهورية، حذر من أن التهاون في الصلاة يخلق حاجزًا نفسيًا وروحيًا بين الإنسان وربه، قد يتفاقم مع الوقت ليصبح حاجزًا يمنعه من القرب إلى الله.
وأشار "عياد"، إلى فئة المنافقين الذين يظهرون التزامهم بالصلاة رياءً أمام الناس، دون إخلاص النية لله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى".
وأكد مفتي الجمهورية، أن هذا السلوك منافٍ تمامًا لروح العبادة، حيث ينبغي أن تكون الصلاة مقرونة بالتواضع والخشوع لله.
ولفت المفتي إلى أن الله لا يتقبل الصلاة إلا من المتواضع الخاشع، مستشهدًا بالحديث النبوي: "إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلَاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي".
وأشار إلى أن السجود يمثل لحظة لقاء فريدة بين العبد وربه، حيث يطرح الإنسان همومه بين يدي الله، ويطلب العون والتوفيق في حالة من الانكسار والتواضع.
واختتم "عياد"، حديثه بالتأكيد على أن العلاقة مع الله في الصلاة تتطلب خضوعًا تامًا وانقيادًا صادقًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تواضع لله رفعه"، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تقوم على الانكسار أمام عظمة الله، الذي يقول: "العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدة منهما أدخلته ناري ولا أبالي".