«صحة دبي» تطلق خطة تدريبية تواكب طموحات المستقبل في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
لقت هيئة الصحة بدبي، خطة تدريبية متكاملة لتأهيل موظفيها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم المهنية لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها القطاع الصحي، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتحقيق مستهدفات خطة دبي السنوية لتسريع تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتزامن مع فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».
وأوضحت فاطمة الخاجة المديرة التنفيذية للذكاء الاصطناعي بهيئة الصحة بدبي، أن الخطة الطموحة التي تتبناها الهيئة، وتعمل على تنفيذها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين تتضمن ثلاثة برامج تدريبية رئيسية، تستهدف جميع المستويات الوظيفية في الهيئة، وهي: الدبلوم التنفيذي في تمكين الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، وبرنامج مليون خبير في أوامر الذكاء الاصطناعي، وبرنامج تدريبي تخصصي موجهة للمهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي.
ولفتت إلى أن برنامج «الدبلوم التنفيذي في تمكين الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي» الموجه للقيادات التنفيذية ومديري الإدارات، يهدف إلى تمكين المشاركين من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تزويدهم بالمعرفة المتخصصة، والرؤى المستقبلية، والأدوات العملية اللازمة لدعم قراراتهم الاستراتيجية، وتعزيز قدراتهم على دمج الحلول الذكية في المشاريع التحولية داخل الهيئة، بما يسهم في تحقيق الكفاءة، والابتكار، واستدامة النتائج، وبناء جاهزية مؤسسية قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأشارت إلى أن البرنامج التدريبي الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع كلية (ESCP) العالمية، يقوم عليه خبراء دوليون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، واستراتيجية البيانات- يتضمن ورش عمل، ونماذج تفاعلية لربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي.
وذكرت أن الخطة التدريبية للهيئة تتضمن برنامجا تدريبيا تخصصيا يستهدف 200 موظف من المهتمين بالذكاء الاصطناعي في المناصب التقنية والتحليلية، بهدف بناء قدرات داخلية متخصصة قادرة على دعم التحول الرقمي، وتطوير حلول ذكية تدعم الكفاءة التشغيلية للهيئة، وقيادة وتوجيه مشاريع الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الموظفين على استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة العمل واتخاذ القرار المبني على البيانات.
وقالت: إن البرنامج يتضمن تصميم مسارات تعلم تخصصية عبر منصة LinkedIn Learning، تتيح محتويات عالية الجودة ومعتمدة عالمياً، ومرتبطة بالمجالات العملية لكل فئة وظيفية، مع إمكانية قياس الأثر التدريبي وربطه بمؤشرات الأداء الفردي والمؤسسي، ومتابعة التقدم في المسارات التدريبية، وربطها بمستوى التطبيق العملي في بيئة العمل، لضمان تحقيق الفائدة المرجوة من التدريب.
وأضافت الخاجة، إن برنامج «مليون خبير في أوامر الذكاء الاصطناعي»، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، ومركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى رفع كفاءة الموظفين في مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم المهنية لمواكبة التحول الرقمي في القطاع الصحي.
وأوضحت أن الهيئة،تشجع منشآت القطاع الطبي الخاص في الإمارة، -كشريك استراتيجي في تحقيق رؤية دبي، لتحفيز موظفيها للاستفادة من محتوى هذا البرنامج، بهدف تأهيل كوادر قادرة على قيادة الابتكار وتحقق الريادة في استخدام التقنيات المتقدمة، تماشياً مع رؤية دبي وأهدافها المستقبلية في مجال الصحة الذكية، وتسريع تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقالت إن نسبة المستفيدين من البرنامج حتى الآن تجاوزت 25% من موظفي الهيئة، وسيتم الانتهاء من تدريب كافة الموظفين في وقت قياسي، حيث يحصل المشاركون على ساعات تدريبية معتمدة، ما يعكس التزامها ببناء كفاءات رقمية مؤهلة، تعزز جاهزيتها لتبني التقنيات المتقدمة، وترسخ ثقافة الابتكار والتحوّل الذكي في بيئة العمل.
وكرمت الهيئة، مجموعة من موظفيها ممن أكملوا بنجاح متطلبات برنامج «مليون خبير في أوامر الذكاء الاصطناعي»، تقديراً لجهودهم في تطوير مهاراتهم الرقمية، وحرصهم على تبني أدوات الذكاء الاصطناعي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صحة دبي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تحتفي بتخريج 25 منتسباً في برنامج «قيادات المستقبل»
دبي - وام
احتفلت وزارة الدفاع، ممثلة بمكتب سمو وزير الدفاع، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج «قيادات المستقبل»، بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
جاء ذلك خلال حفل رسمي أُقيم في متحف الاتحاد بدبي، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في وزارة الدفاع، وأعضاء مجلس أمناء الكلية، إلى جانب نخبة من القيادات من الجهتين.
وجاء تنظيم الحفل برعاية مكتب سمو وزير الدفاع، وبحضور اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة، وخليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سمو وزير الدفاع.
وشهد الحفل تخريج 25 منتسباً من مختلف المستويات والتخصصات في وزارة الدفاع بعد اجتيازهم مراحل البرنامج الذي صممته ونفذته الكلية وفقاً لأعلى المعايير العالمية لتعزيز الكفاءة والمرونة في العمل الحكومي وتمكين الكوادر من استشراف التحديات وابتكار الحلول بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وجهودها لتعزيز الريادة والاستدامة وبناء حكومة تتميز بالكفاءة والتنافسية في مختلف القطاعات.
إنجاز استراتيجيوقال اللواء الركن طيار إسحاق صالح البلوشي إن تخريج هذه النخبة من الكوادر القيادية يعد إنجازاً استراتيجياً يعزز قدرات وزارة الدفاع على التكيف مع المتغيرات العالمية في القيادة والإدارة من خلال إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التغيير وضمان كفاءة الأداء الحكومي ومواجهة التحديات المستقبلية بمرونة.
وثمن البلوشي جهود كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والقائمين عليها في تخريج أفواج متخصصين من شباب الوطن في مختلف التخصصات مما يساعد في تطوير أدائهم وقيادتهم لمؤسساتهم وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤاها الاستشرافية.
إعداد كوادرمن جانبه قال خليفة راشد الهاملي إن تخريج هذه الدفعة من القيادات الوطنية شكل خطوة مهمة في تعزيز جاهزية وزارة الدفاع لمواكبة التحولات العالمية في مجالي الإدارة والقيادة وذلك من خلال إعداد كوادر قادرة على تولي أدوار ريادية تسهم في استدامة الأداء الحكومي وتدعم مرونة مؤسساتنا في مواجهة تحديات المستقبل.
وأعرب الهاملي عن فخره بالشراكة المثمرة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية التي وفرت بيئة تعليمية متقدمة مكنت المشاركين من اكتساب معارف ومهارات نوعية تعزز قدراتهم في التعامل مع متغيرات العصر وفي مقدمتها التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ التنافسية والريادة عالمياً.
الاستثمار في الإنسانوهنأ الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الخريجين على إنجازهم، مؤكداً أن الاستثمار في الإنسان يمثل منهجية راسخة لدولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وصولاً إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي تضع تطوير الكفاءات وتمكينها في صدارة أولوياتها لضمان ريادة دولة الإمارات العالمية واستدامتها في كافة المجالات.
وأشار إلى أن حضور قيادات وزارات الدفاع يجسد التزاماً راسخاً بتأهيل القيادات الوطنية وفقاً لمنهجية استراتيجية تواكب التحولات المستقبلية وتعزز تنافسية الدولة عبر تطوير بيئة عمل حكومية استباقية ومرنة تستند إلى الإبداع والابتكار والكفاءة وتواكب متطلبات المستقبل وتعزز الاستقرار وجودة الحياة للأجيال القادمة.
استهدف برنامج «قيادات المستقبل» إعداد نخبة من القيادات الوطنية القادرة على تولي أدوار محورية في تطوير الأداء المؤسسي داخل الوزارة وتعزيز ثقافة التميز من خلال تزويدهم بالمهارات التطبيقية والمعرفة الإستراتيجية اللازمة لدعم استدامة العمل الحكومي في ظل المتغيرات المتسارعة.
وتوزعت محاور البرنامج على 8 مجالات رئيسية شملت التوجهات العالمية وتنافسية الدول والإدارة العامة الحديثة واستشراف المستقبل وإدارة التغيير الاتصال والتواصل التميز المؤسسي والقيادة الفعالة.
التحديات المعاصرةكما ركز البرنامج على التحديات المعاصرة مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وأثرهما في رفع كفاءة الأداء وتقديم الخدمات بما ينسجم مع رؤية الدولة للتحول الرقمي وإستراتيجيتها لتحقيق الريادة العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وفي إطار البرنامج عمل المشاركون ضمن خمس مجموعات على مشاريع تنفيذية نوعية عالجت تحديات قائمة وطرحت حلولاً تطبيقية قابلة للتنفيذ وشملت تلك المشاريع مبادرات لتحسين بيئة العمل وتفعيل فرق العمل الذكية وتطوير أدوات التخطيط إلى جانب دعم التكامل بين وزارة الدفاع وقطاعات حيوية كالإعلام والاقتصاد والتكنولوجيا بما يسهم في رفع الجاهزية الوطنية وتعزيز مرونة الاستجابة.
وقدم المشاركون خلال البرنامج رؤى تطويرية تدعم توجهات دولة الإمارات الإستراتيجية 2031 ومئوية الإمارات 2071 من خلال بناء قيادات تمتلك أدوات التغيير وفهم التوجهات العالمية وقادرة على توظيف الإمكانيات الوطنية بالشكل الأمثل لمواكبة نمو وتحولات المرحلة المقبلة.