الزلزال جرس إنذار لإسطنبول: 1.5 مليون مبنى مهدد بالخطر
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
وقع زلزال قوي في إسطنبول أمس، حيث بلغت قوته 6.2 درجة، مما أثار حالة من القلق بين سكان المدينة. وفي إطار التصدي لتداعيات الزلزال، أدلى كل من وزير الداخلية علي يرلي كايا، وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم، ووزير الصحة كمال مميش أوغلو، بتصريحات رسمية حول الإجراءات المتخذة والخطط المستقبلية لمواجهة المخاطر الزلزالية.
وزير الداخلية: “لم نسجل أي وفيات”
وزير الداخلية علي يرلي كايا أكد أنه لم يتم تسجيل أي حالات وفاة نتيجة الزلزال، مشيراً إلى أن جميع فرق الطوارئ كانت على أهبة الاستعداد. وقال: “لقد تلقينا أكثر من 16 ألف مكالمة طارئة، منها 995 طلب مساعدة بسبب الزلزال. تم إرسال 903 مركبات و11,482 موظفاً للمساعدة.” وأضاف أنه تم فتح 27 مستودعاً لوجستياً لتوفير أماكن الإيواء، حيث تم إيواء 51 ألف شخص في المساجد و50 ألفاً آخرين في المدارس والمرافق العامة.
يرلي كايا دعا المواطنين إلى عدم دخول المباني التي يعتقد أنها مهددة بالخطر، وطالبهم بالابتعاد عن المعلومات غير المؤكدة.
وزير البيئة: “1.5 مليون مبنى بحاجة إلى التحويل”
من جانبه، شدد وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم على أن الزلزال يجب أن يكون جرس إنذار لإسطنبول، حيث قال: “هناك 1.5 مليون مبنى في المدينة بحاجة إلى التحويل العمراني. هذه المشكلة يجب أن تكون على رأس أولوياتنا. لا وقت للتأخير.” وأضاف: “تحويل هذه المباني لا يحتمل التأجيل، لأن أي تأخير قد يتحول إلى كارثة في المستقبل.”
تراجع احتياطيات البنك المركزي التركي
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول الزلزال زلزال زلزال اسطنبول
إقرأ أيضاً:
الامدادت العسكرية الامريكية مهددة بالخطر
وقال مركز واشنطن للدراسات إن " الإمدادات العسكرية الأمريكية مهددة مع الحظر اليمني في البحر الأحمر ".
مضيفاً أن " اليمن يعرقل قدرة أمريكا على نشر قواتها وإدارتها لمسرح العمليات بسرعة ".
وأوضح أن " 80% من مواد الدفاع الأمريكية تنقل عبر الشحن التجاري المهدد بهجمات اليمن " ، مؤكداً أنه " لا يمكن حماية كل شحنة بمرافقة مسلحة، وحتى السفن المصحوبة بحماية تعرضت للهجوم أحيانًا في البحر الأحمر".
موضحاً أن " الطرق البديلة مثل رأس الرجاء الصالح تُكلّف أمريكا مليون دولار إضافي لكل شحنة، وأن تأخر الإمدادات العسكرية بسبب الحظر اليمني يعيق قدرة الجيش الأمريكي على الانتشار السريع من المحيط الهندي الى الهادئ ".
مشيراً إلى " أن استهداف اليمن للملاحة العسكرية يُجبر واشنطن على إعادة التفكير في استراتيجيات الانتشار السريع ".
لافتاً إلى " خيارات النقل العسكري الأمريكي بين مُكلفة أو مُعرضة للخطر بسبب العمليات اليمنية ".
منوهاً بأن " النقل الجوي بديل مُكلف ومحدود ولا يغني عن النقل البحري المُهدد بهجمات من اليمن ".
مبيناً أن " شركتا (تروك نت) الإسرائيلية و(بيور ترانس) الإماراتية كناقل بري بين الإمارات وإسرائيل بقدرة استيعاب 350 شحنة يوميا".
وأكد أن (تروك نت) و(بيور ترانس) تعدان من أبرز المرشحين للتعاقد مع الجيش الأمريكي ".
وكشف مركز واشنطن للدراسات أن " شبكة نقل تابعة للدفاع الأمريكية تقترح إنشاء 300 مركز لوجيستي لتنويع خيارات الشحن ومنها الرسو في ميناء جدة ".
في سياق متصل ، أفادت مؤشرات البورصة بـانخفاض أسهم 12 شركة تصنيع أسلحة أمريكية بخسائر وصلت الى 10.6 مليار دولار من قيمتها السوقية ".