مدرب لم يتعرض أبدًا للإقالة.. «كلوب» قائد بالفطرة «استهدف المرمى لا الكؤوس»
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
«يورجن»: «ما يمكننا فعله هو إلهاء الناس.. ولا يمكننى تحسين السياسة»بلحية خفيفة تزيّن وجهه، وشعر أشقر كثيف، ونظارة، وقبعة بيسبول، وسترة رياضية، يقف يورجن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزى السابق، على خط التماس، ليترك انطباعًا بصريًا قويًا؛ بصفته أحد أكثر المدربين تميزًا فى عالم كرة القدم.
لن يساور المشاهد أدنى شك فى أن الرجل الذى لا يُغير ملابسه إلا فى مباريات دورى أبطال أوروبا، حيث يفرض الاتحاد الأوروبى لكرة القدم قواعد الزى، ويُجبره على ارتداء بدلة رسمية، بذراعيه اللتين تلوحان كطواحين الهواء، ووجهه الذى يعكس توترا عارما، شخص ملىء بالحيوية.
هذا الحماس وتلك الطاقة والشغف العفوى الذى يشع به كلوب، يتناقض بشكل كبير مع العديد من زملائه المدربين، لذلك نتساءل: ما الذى يحرك هذا الرجل الكاريزمى؟ وما أصل طموحه الجامع الذى ينقله إلى الفرق التى يدربها؟ من أين يأتى هذا المزيج من البساطة الطبيعية والسلطة الفطرية؟ وكيف يمكنه أن يكون شخصية تسيطر على أجواء غرفة اللاعبين بمجرد دخولها؟ أليس غريبا أن يكون أحد المدربين القلائل فى كرة القدم الذين لم يتعرضوا أبدا للإقالة؟
يحاول كتاب «يورجن كلوب.. السيرة الذاتية»، للكاتب الصحفى المتخصص فى مجالى كرة القدم والأعمال، إلمار نيفلنج، وثلاثة مؤلفين آخرين، ترجمة «الأسطى عبده البلف»، الصادر عن دار «مكان» 2025، التوقف أمام سيرة كلوب الإنسانية قبل التدريبية، ويسلط الضوء على فلسفة يورجن فى التعامل مع اللعبة أولًا ومع الحياة ثانيًا، فى محاولة للإجابة عن الأسئلة المطروحة.
كان كلوب على دراية تامة بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، لم يضخم من دوره كمدير فنى ولا من دور الرياضة عمومًا، فعندما سُئل عن دافعه فى بداية فترته كمدير فنى لـ«بوروسيا دورتموند»، بعد أن أنهى شهورا من التكهنات حول خططه المهنية فى أكتوبر 2015، قال: «ما يمكننا فعله هو إلهاء الناس وإسعادهم، لا يمكننى فعل أى شىء لتحسين الظروف السياسية، ولا يمكننى تغيير أى شىء فى الواقع الاجتماعى، ولكن يمكننا منح هؤلاء الناس لحظة من السعادة»، وهذا ما يفسر سبب حب الكثير من المشجعين له.
وُلد «يورجن» فى شتوتجارت، يونيو عام 1967، وتربى فى «جلاتن»، وهى قرية صغيرة هادئة ذات موقع خلاب فى قلب الغابة السوداء فى ألمانيا، فى قرية منخفضة تعيش على النهر الذى كان أساسًا للغابات وحمل الأخشاب نشأ كلوب، ولأنها قرية منخفضة مقارنة بقرى الشمال، كان على الأطفال- ومنهم يورجن- الذين يذهبون إلى المدرسة الثانوية أن يمتلكوا على الأقل دراجة، هكذا ارتبط الطفل بالرياضة فى بلد كل شىء فيه يتجه نحو الأعلى، وهكذا فعل كلوب.
دعم كلوب الشاب فريق مسقط رأسه «جلاتن» ولعب فى صفوفه حتى مستوى تحت سبعة عشر عاما، يتذكر ينس هاتس، الذى عاش بجوار عائلة كلوب، ولعب إلى جانبه فى صفوف الفريق، الاستماع إلى مباريات الدورى الألمانى على الراديو مع يورجن عندما كان فى الحادية عشرة من عمره، إذ حلل الشاب فى ذلك الوقت قرارات مدرب شتوتجارت قائلا: «عليه استبدال كلوتز الآن».
بدا الشاب منشغلا بالتدريب فى عمر مبكر، لكنه كان يركز فى اللعب قبل ذلك بسنوات، إذ تروى «ليزبيث»، والدة كلوب، كيف أخلى كلوب الأب غرفة المعيشة ليصنع هدفا على الحائط ليورجن الصغير البالغ من العمر ثلاث سنوات ليسدد عليه، وحذره قائلا: «استهدف المرمى يا بنى، لا الكؤوس».
فى يوليو 1986، جاء فريق آينتراخت فرانكفورت لخوض مباراة ودية، تألق لاعب الوسط الأيمن كلوب وسجل الهدف الوحيد لفريقه، اندهش مدرب فرانكفورت، ديترش فيزيه، وسأل «من هذا الفتى؟»، فى صيف العام التالى انتقل كلوب إلى فرانكفورت، وهناك جمع بين اللعب لفريق الهواة ودراسة العلوم الرياضية.
فى عام 1990، انتقل يورجن إلى ماينز، وبحلول عام 2001 تولى كلوب منصب المدير الفنى كلاعب ومدرب معًا، لكنه أراد أن يكون مدربا فنيا فقط، ولا شىء آخر، وهنا انتهت مسيرة يورجن كلاعب، وبدأ حياته فى التدريب، وربما تكون رغبة بعض المدربين كسب المال، أو الشهرة، أو حتى أن يكون أفضل مدرب فى العالم، لكن كلوب يقول فى مقابلة مع صحيفة «دى تسايت» الأسبوعية: «حتى لو بدا الأمر دراميا، بالنسبة لى يعنى هذا جعل المكان الذى أتواجد فيه أفضل قليلا».
لعبت طقوس كلوب دورا مهما فى بناء الثقافة فيه كقائد، وكذلك فى جعل اللاعبين يتحلون بروح الجماعة، فعلى سبيل المثال، يجرى كلوب «قرعة» فى المعسكر التدريبى لتحديد أى اللاعبين سيتشاركون الغرف، وكذلك فى الاحتفال بالبطولات، حيث يشارك مثله مثل الجميع، ولا ينأى بنفسه بل يكون فى قلب الحدث، فمن المهم أن تتماسك المجموعة بالاحتفال معا.
فى مقابلة أندرياس ريتيج، الرئيس التنفيذى السابق لرابطة الدورى الألمانى ثم المدير الرياضى لألمانيا بعد ذلك، مع كلوب، يقول عن الأخير: «أظهر لى بوضوح شديد كيفية تنفيذ التحركات التكتيكية، مباشرة على مائدة الإفطار، باستخدام أكواب البيض، وذلك حقا أثار إعجابى». يمكن ليورجن أن يرى كرة القدم فى كل شىء.
تولى كلوب تدريب ماينز لمدة سبع سنوات من فبراير 2001 حتى مايو 2008، ومع ماينز لم ينل أى ألقاب، ولكن نجح فى موسم 2003/2004 فى الصعود من دورى الدرجة الثانية الألمانى إلى الدرجة الأولى، بعدما احتل المركز الثالث المؤهل للبوندزليجا، وفى ليلة 23 مايو 2008، توافد حوالى 20 ألف شخص إلى ساحة جوتنبرج بلاتز فى ماينز، لتوديع «كلوبو»- هكذا أطلقوا على كلوب- بشكل لائق، وقال يورجن بتأثر، وهو بالكاد يتمكن من الحديث: «كل ما أنا عليه، وكل ما أستطيع فعله، أنتم من جعل ذلك ممكنًا»، بينما هتفت جماهير ماينز باسمه، ثم تابع: «… أنا متأكد أنكم جميعا تتخيلون أننى لن أنساكم قط».
المحطة القادمة كانت «دورتموند»، كان كريستيان هايدل «رئيس ماينز» على اتصال برئيس نادى بوروسيا، هانز يواخيم فاتسكه، قبل عامين من هذا الانتقال، يقول هايدل: «إنه أفضل مدرب فى ألمانيا»، أثبت القدر أنه لم يكن يبالغ. وفى بوروسيا دورتموند بدأت الألقاب فى مسيرة كلوب، ففاز بالدورى الألمانى مرتين عامى 2011 و2012، وكذلك قاد الفريق إلى نهائى دورى أبطال أوروبا عام 2013، ولم يكن الفوز من فراغ، فالرجل كان ينظر بوعى إلى كل العوالم كى يتعلم منها، ليست كرة القدم وحدها من تعلمه، فخلال مقابلة مع صحيفة «دى تسايت» الأسبوعية (بتاريخ 6 أغسطس 2006)، قال كلوب: «شاهدت للتو فيلما عن عازف طبول قال إنه كرر تسلسلا واحدا حتى 1600 مرة حتى استوعبه تماما، ثم لم يعد يفكر فيه، بل يعزف فحسب».
وليورجن طريقته البارعة فى اقتناص العبارات الجذابة، فعلى سبيل المثال، فى عام (2011)، رُشح لأفضل مقولة عن كرة القدم من قبل الأكاديمية الألمانية لثقافة كرة القدم؛ بعد أول فوز لدورتموند فى ميونيخ منذ عشرين عاما، قال كلوب: «كان معظم لاعبى فريقى لا يزالون يرضعون فى آخر مرة فزنا فيها فى ميونيخ». وكان كلوب دائما يحرص على أن ينسب الفضل فى نجاحه إلى مساعديه زليكو بوفاتش وبيتر كرافيتز، فعندما فاز يورجن بجائزة أفضل مدرب فى الدورى الألمانى عام 2011 من قبل مجلة كرة القدم (فروينده 11)، قال علنًا: «نحن الثلاثة معًا نكون مدربًا رائعًا فى الدورى الألمانى، وهذا هو المهم، ليس من المهم بالنسبة لى أن أكون على دراية بكل شىء أنا ومساعدى أو مساعد مساعدى، من المثالى أن نعمل معًا، وهذا ما ينتج عنه فى النهاية النتيجة المثالية، لأنه لا يمكننى الثقة فى نفسى للدرجة التى تجعلنى أقول: نفذوا ما أقوله».
وكما يحرص علنًا على الإشادة بمساعديه، كان يعترف علنًا أيضا بأخطائه، ففى موسم (2013-2014) عندما التقى فريقه بوروسيا دورتموند بنابولى الإيطالى، وبعد خطأ تحكيمى مزعوم، انطلق يورجن نحو الحكم الرابع على خط التماس، وصرخ فى وجهه بغضب شديد، وطرد نتيجة لذلك حيث شاهد بقية المباراة من المدرجات، لكنه اعترف فى مقابلة مع قناة «سكاى»: «إن ما حدث مع الحكم الرابع فى نابولى كان تجاوزًا لكل الحدود، لا يوجد عذر، إذا قمت بشىء من هذا القبيل، يجب أن تكون هناك عقوبة، وهذا هو الإجراء الصحيح تمامًا»، وبتعبير ينم عن وعى ذاتى»، أضاف: «لقد تماديت كثيرا فى نابولى، ولم أعرف أين يجب أن أتوقف، لا أريد تغيير طريقتى، ولكننى بحاجة إلى معرفة متى يجب أن أتوقف».
فى ربيع عام 2015، أعلن كلوب أنه سيأخذ استراحة من كرة القدم، وقال وكيله مارك كوسيكى: «يورجن لديه حبان كبيران فى ماضيه، ومن الصعب القفز مباشرة إلى العلاقة التالية، إنه يريد الشعور بأنه مدرب أعزب، وأن يختبر مع زوجته أشياء لم يكن لديه الوقت لها منذ فترة طويلة، أصبح هذا الاحتياج أقوى مع مرور الوقت».
مع مرور الوقت، تبين لاحقا أن فترة العزوبية لم تتجاوز أربعة أشهر، وكانت أقصر مما هو متوقع بكثير، فقد كان كلوب قد أمضى أربعة عشر عاما كمدرب، وخلال تلك الفترة لم يُدرب سوى فريقين فقط، وهو إنجاز مثير للإعجاب بالنظر إلى معدل التغيير السريع فى عالم التدريب الآن، لكنه كان ينتظر فصلا جديدا ومثيرا مع ليفربول، «حبه الثالث والأخير».
ورغم أن يورجن لا يفكر فى كيفية تفسير كلماته علنا، وهو ما يعنى- حسب تعبير إلمار نيفلنج كاتب سيرته الذاتية- أن مقابلاته الصحفية لا تتوفق مع آداب السلوك، إذ قال كلوب: «أما بالنسبة للجمهور، فأنا محظوظ للغاية لأننى لا أهتم على الإطلاق بما يعتقدونه، وهذا يجعلنى مرتاحا تماما. قد يعتقد أن هذا الشخص لطيف حقا، ودائما يكون فى مزاج جيد، بينما قد يعتقد البعض الآخر إن هذا المتعجرف يزعجنى منذ سنوات. لكننى لست مضطرا للقلق بشأن هذا أو ذاك. بل ما يهمنى هو التأكد من أن محيطى المباشر يستفيد منى، سواء أكان ذلك عائلتى أو عملى، إذ لطالما اعتبرت ثرثارا، ولكن فى نهاية المطاف، العمل والجودة يفرضان نفسيهما، وما تقوله علنا ليس بالأمر المهم».
إلا أنه بدا عكس ذلك، حينما تولى تدريب ليفربول، فرغم أنه لم يُخف حقيقة أنه جاء للفوز بالألقاب إلا أنه كان حريصا على إبقاء التوقعات واقعية، قائلا فى ظهوره الأول: «هل يعتقد أى شخص هنا أن بإمكانى صنع المعجزات؟»، وهكذا كانت قدرة كلوب على المزج بين التواضع والطاقة والإثارة أيضا تجعله ساحرا باستمرار.
تخلى يورجن عن تواضعه شيئا فشيئا، وصنع المعجزات، فحصد على مدار 9 سنوات مع ليفربول 8 ألقاب، فى تجربته الأنجح والأقوى، ليصبح واحدا من بين أفضل المدربين فى العالم خلال تلك الفترة.
ورغم البطولات التى حصدها مع بوروسيا دورتموند وليفربول، كان الألمانى سيئ الحظ بخسارة لقب دورى أبطال أوروبا فى 3 مرات، الأولى من بايرن ميونخ فى 2013، ومرتين أخريين مع ليفربول وكلاهما من ريال مدريد، واحدة فى 2018 والثانية عام 2022، لكنه تعلم كيف يقوم من كبوته، فعندما وصل ليفربول إلى مبارة كأس الرابطة الإنجليزية فى فبراير 2016، التقى نادى مانشستر سيتى وخسروا بركلات الترجيح، مع ذلك جاء الانتقام سريعا، لأن مباراته التالية فى الدورى كانت ضد الفريق نفسه، مانشستر سيتى، وكانت مباراة مختلفة تماما، حيث فاز ليفربول بثلاثية نظيفة، فقال كلوب بتحد بعد نهاية المباراة: «فقط الحمقى هم من يبقون على الأرض وينتظرون الهزيمة التالية».
وفى مايو 2025، ذات الشهر الذى ترك فيه ماينز، حصل المدرب الألمانى على وداع ملكى من لاعبى ليفربول وجماهيره على ملعب أنفيلد، وخلال إعلان كلوب رحيله عن ليفربول أكد أنه لن ينضم إلى نادٍ آخر على الأقل لموسم آخر لأنه يريد بعض الراحة التى يحتاجها بشدة من كرة القدم.
وقال كلوب عبر شبكة «ESPN»: «لا أعرف بالضبط لماذا لا يعتقد أحد أننى ربما لن أكون مدربًا مرة أخرى. لكننى أفهم لأنه من الواضح أنه يبدو أنه مخدر، يبدو كذلك لأن الجميع يعود ويعمل حتى يبلغوا السبعين من العمر».
ويبقى السؤال: هل يورجن فى طريقه للتقاعد؟ يمكن للبعض أن يصدق ذلك عن كلوب، لكن بيب جوارديولا، أحد أشهر المدربين فى العالم، على الأقل، لا يصدق ذلك: «سيعود، أنا متأكد من ذلك».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بوروسیا دورتموند الدورى الألمانى کرة القدم قال کلوب أن یکون
إقرأ أيضاً:
فليك يدافع عن أنشيلوتي: ريال مدريد يملك مدربًا استثنائيًا
في خضم الانتقادات التي طالت مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي خلال الأسابيع الأخيرة، خرج مدرب برشلونة هانز فليك بموقف لافت خلال مؤتمره الصحفي الأخير، حيث دافع عن غريمه الفني بكلمات تؤكد قيم الاحترام والروح الرياضية في عالم كرة القدم.
اقرأ ايضاًقال فليك أمام وسائل الإعلام:
"ريال مدريد لديه واحد من أفضل المدربين في العالم. ما يحدث لأنشيلوتي ليس أمرًا جيدًا. لقد فاز بكل شيء مع كل نادٍ دربه. إنه رجل نبيل وأكن له كل الاحترام."
ورغم المنافسة المباشرة بين برشلونة وريال مدريد هذا الموسم على كافة البطولات، فإن فليك لم يتردد في التعبير عن تقديره لأنشيلوتي، معتبرًا أن النجاحات السابقة والمهنية العالية لا يجب أن تُنسى تحت ضغط النتائج.
ليس المرة الأولىليست هذه المرة الأولى التي يشيد فيها المدرب الألماني بمنافسه الإيطالي، إذ سبق أن كرر نفس الموقف في تصريحات سابقة نهاية شهر مارس، مؤكدًا احترامه الكبير للنادي الملكي ولمدربه.
احترام لا تحكمه النتائجما يميز فليك، بحسب متابعين، هو واقعيته في التعامل مع المنافسين. فلا يستهين بأي خصم، ولا يجعل من النتائج معيارًا وحيدًا للتقييم. حتى في مناسبات تفوق فيها على أنشيلوتي بنتائج كبيرة، لم يغيّر ذلك من لهجته المتزنة.
درس في الروح الرياضيةكلمات فليك أعادت تسليط الضوء على أحد أهم القيم في الرياضة: احترام المنافس، بغض النظر عن الظرف أو النتيجة. في زمن تتصدر فيه الانتقادات والانفعالات المشهد، يُمثل موقف فليك تذكيرًا بقيمة التقدير المتبادل في كرة القدم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن