بسبب منشور عن سلاح المقاومة.. لبنان تستدعي السفير الإيراني
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
استدعت الخارجية اللبنانية، الخميس، السفير الإيراني لديها احتجاجا على خلفية تصريحات له اعتبر فيها مسألة نزع سلاح "حزب الله" اللبناني "مؤامرة".
اقرأ ايضاًودعت الخارجية في بيان، سفير طهران لديها بضرورة "التقيد بالأصول الدبلوماسية المحددة في الاتفاقيات الدولية الخاصة بسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وكان السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، كتب في منشور على منصة "إكس" يوم 18 أبريل/نيسان الجاري أن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول".
ويأتي منشور أماني في وقت يؤكد فيه الرئيس اللبناني جوزيف عون ومسؤولون لبنانيون العمل على "حصر السلاح بيد الدولة" وبسط سلطتها على كامل أراضيها، خصوصا في مناطق جنوبية محاذية للحدود مع إسرائيل".
اقرأ ايضاًبدوره، شدد الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم على أنه لن يسمح "لأحد بأن ينزع سلاح حزب الله أو ينزع سلاح المقاومة"، مؤكدا استعداد الحزب لحوار بشأن "الاستراتيجية الدفاعية" للبنان، شرط انسحاب إسرائيل من جنوب البلاد ومباشرة الدولة عملية إعادة الإعمار.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السفیر الإیرانی
إقرأ أيضاً:
هولندا تستدعي السفير الإيراني لديها || تفاصيل
أكدت وزارة الخارجية الهولندية أن أمستردام استدعت السفير الإيراني لدي البلاد اليوم الخميس بعد أن قالت وكالة المخابرات الهولندية إنها تشتبه في أن طهران تقف وراء محاولتي اغتيال في أوروبا.
وأشارت وكالة المخابرات العامة الهولندية في تقريرها السنوي الذي نشر اليوم الخميس أن رجلين ألقي القبض عليهما في يونيو 2024 بمدينة هارلم الهولندية بعد محاولة اغتيال استهدفت مواطنا إيرانيا مقيما في أمستردام .
وبيًنت الوكالة في تقريرها إن أحد المقبوض عليهما يشتبه أيضا بضلوعه في محاولة اغتيال السياسي الإسباني والمنتقد لإيران أليخو فيدال كوادراس في مدريد في نوفمبر 2023.
وختمت الوكالة تقريرها بالقول "محاولتا الاغتيال تماثلان النهج الذي تتبعه إيران منذ سنوات، وهو استخدام شبكات إجرامية في أوروبا لإسكات معارضي النظام. واستنادا إلى معلومات مخابراتية، يرجح أن طهران مسؤولة عن محاولتي التصفية".