رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: بعثة “أوصوم” في الصومال تواجه تحديات مالية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، اليوم الخميس أن الحكومة الصومالية حققت مكاسب هائلة ضد حركة الشباب على جبهات عديدة، بدعم من قوات أتميس، ولا يزال الصومال بحاجة إلى دعمنا.
. فيديو
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في القمة الاستثنائية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) والصومال، إنه من أجل تعزيز استعادة الأراضي في الصومال، يجب ألا يفشل انتقال بعثة ATMIS إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام (AUSSOM).
وأشار يوسف بحسب البيان الصادر عن الاتحاد الأفريقي إلى أنه بالفعل البعثة تواجه تحديات مالية، ولا تزال هناك ممانعات في تنفيذ القرار 2719 الخاص بالصومال، مؤكدا أن مفوضية الاتحاد الأفريقي لن تدخر جهدًا في محاولة تعبئة الموارد المالية ومع ذلك، سيتطلب الأمر جهدًا جماعيًا من الدول الأعضاء والشركاء لإنقاذ بعثة السلام الأفريقية في الصومال من الانهيار.
وأضاف أن الاستقرار والأمن في الصومال مفيدان ليس فقط للقرن الأفريقي، بل للسلام العالمي أيضًا، وفي هذه المرحلة، أودّ أن أشيد بالعمل الميداني الذي قام به جنود ATMIS-AUSSOM وقوات الدفاع والأمن الصومالية.
وأشاد يوسف أيضا بالجهود السياسية التي تبذلها الحكومة الفيدرالية الصومالية في عملية بناء مؤسسات الدولة.
وقال إن المفوضية الحكومة الفيدرالية ستشجع على التواصل مع جميع الولايات الفيدرالية لتحقيق قدر أكبر من الشمول وفي الختام، سيواصل الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء دعم الصومال وإظهار التضامن الكامل مع حكومة وشعب الصومال.
ووجه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الشكر إلى حكومة وشعب أوغندا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في مدينة عنتيبي الجميلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفوضية الاتحاد الأفريقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بعثة الاتحاد الأفريقي تحديات مالية محمود علي يوسف الحكومة الصومالية حركة الشباب أتميس رئیس مفوضیة الاتحاد الأفریقی فی الصومال
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي» يعين أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاماً
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن وزير المالية السوري محمد يسر برنية، أن صندوق النقد الدولي عين رون فان رودن ليكون أول رئيس لبعثة الصندوق إلى سوريا منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل 14 عاماً.
وقال برنية، إن تعيين فان رودن جاء «بناء على طلبنا»، وعرض منشوراً على منصة «لينكد إن» ظهر فيه وهو يصافح فان رودن في أثناء حضور اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن العاصمة.
وكتب برنية، أن «هذا التعيين المهم خطوة مهمة ويمهد الطريق لحوار بناء بين صندوق النقد الدولي وسوريا، بهدف مشترك يتمثل في دفع عجلة التعافي الاقتصادي في سوريا وتحسين معيشة الشعب السوري».
وأكد مصدر مطلع على قرارات صندوق النقد الدولي بشأن سوريا تعيين فان رودن.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي، لم يكن لسوريا أي معاملات مع الصندوق خلال الأربعين عاماً الماضية.
وكانت آخر زيارة لبعثة لصندوق النقد الدولي إلى سوريا في أواخر عام 2009، أي قبل أكثر من عام من اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس السابق بشار الأسد.