الجديد برس| متابعات- خاص| شهدت أسهم كبرى شركات السلاح الأمريكية انخفاضًا حادًا هذا الأسبوع، متأثرةً بعوامل متشابكة، أبرزها الحرب التجارية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واضطرابات سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، إضافةً إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها حكومة صنعاء على شركات أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل”.

 الحرب التجارية ترفع التكاليف وتقلص الأرباح  أشار تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والعالم تسببت في ارتفاع تكاليف المواد الخام وتعطيل الإنتاج العسكري، خاصة مع قيود الصين على صادرات المعادن النادرة، التي تدخل في صناعة الطائرات المقاتلة والغواصات. وقد أعلنت شركة “رايثيون” (آر تي إكس) – المصنعة لأنظمة “باتريوت” الدفاعية – عن خسائر متوقعة تصل إلى 850 مليون دولار هذا العام بسبب الرسوم الجمركية، بينما خفضت “نورثروب غرومان” توقعات أرباحها بنسبة 10% مع ارتفاع تكاليف إنتاج قاذفة B-21.  عمليات صنعاء البحرية تعطل سلاسل التوريد  تفاقمت أزمة القطاع العسكري مع اضطراب سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، التي أجبرت 75% من السفن الأمريكية على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، وفقًا للبيت الأبيض. وأدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الشحن إلى 3 أضعاف، مع تأخير وصول الشحنات لأسابيع في بعض الحالات. وحذر تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من أن هذه الاضطرابات لا تؤثر فقط على الإمدادات العسكرية للجيش الأمريكي، بل تمتد إلى شركات الصناعات الدفاعية التي تعتمد على المواد الخام من الأسواق العالمية.  عقوبات صنعاء تزيد الضغوط  زادت العقوبات التي أعلنتها حكومة صنعاء ضد 15 شركة أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل” من مخاوف المستثمرين، حيث شملت القائمة شركات شهدت انخفاضًا كبيرًا في أسهمها، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ”. وأوضح خبراء أن القرار زاد من حالة عدم اليقين، خاصة مع احتمال توسع عمليات صنعاء لاستهداف سفن أخرى مرتبطة بهذه الشركات، مما يهدد بتعطيل أكبر لسلاسل التوريد.  مستقبل غامض لقطاع الأسلحة الأمريكي  بات القطاع العسكري الأمريكي أمام تحديات غير مسبوقة، تجمع بين ارتفاع التكاليف، وتعطيل الإمدادات، والعقوبات الجديدة، مما يهدد أرباح الشركات ويضعف ثقة المستثمرين في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الأمريكي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الدولار وانخفاض الذهب مع تهدئة ترامب لهجماته على الفيدرالي الأمريكي

الولايات المتحدة – ارتفع الدولار وانخفض الذهب في الأسواق اليوم مع تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديداته بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وتعبيره عن تفاؤل بشأن اتفاق تجاري مع الصين.

الدولار:

ارتفع الدولار الأمريكي بشكل حاد ثم استقر اليوم الأربعاء ما أثار ارتياح المستثمرين بعد تراجع ترامب عن التهديدات بإقالة باول.

وبحلول الساعة 09:11 بتوقيت موسكو، انخفض سعر صرف اليورو إلى 1.1389 دولار من مستوى الإغلاق السابق البالغ 1.1421 دولار، في حين ارتفع سعر صرف الدولار إلى 141.85 ين من 141.54 ين لكل دولار.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.20% إلى 99.1190 نقطة.

الذهب:

انخفضت العقود الآجلة للذهب لشهر يونيو المقبل (Comex) بنسبة 3.09% إلى 3318.70 دولار للأونصة، فيما تراجعت العقود الفورية بنسبة 2.10% إلى 3309.78 دولار للأونصة.

وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى “أواندا”، إن التلميح إلى المفاوضات بين واشنطن وبكين وتراجع ترامب عن تهديده بإقالة باول “تسبب في هبوط أسعار الذهب عن الذروة”.

كما أن ارتفاع الدولار أثر سلبا على أسعار الذهب، إذ أن قوة الدولار تجعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من العملات الأخرى.

وارتفعت الأسهم الأمركية امس الثلاثاء بعد أن سحب ترامب تهديداته بإقالة باول بعد أيام من توجيه الانتقادات لرئيس المركزي الأمريكي لعدم خفض أسعار الفائدة.

المصدر: RT + رويترز

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: نفذنا هذا الأسبوع 7 عمليات في فلسطين المحتلة و9 في البحر والموقف العسكري ضد العدو في تصاعد
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • ارتفاع الدولار وانخفاض الذهب مع تهدئة ترامب لهجماته على الفيدرالي الأمريكي
  • وزير الخزانة الأمريكي يتوقع تهدئة في الحرب التجارية مع الصين
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • المعركة اليمنية تكتب شهادة وفاة الهيمنة الأمريكية: الصين ترصد التراجع الأمريكي وموسكو تراقب صعود صنعاء
  • هبوط أسهم شركات أسلحة أمريكية على لائحة عقوبات “صنعاء” 
  • فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين
  • تعريفات ترامب: كيف تؤثر الرسوم الجمركية الأمريكية في التحالفات التجارية؟