مقتل عشرات الجنود في بنين جنوب غرب أفريقيا بهجمات للقاعدة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
قالت حكومة بنين إن 54 جنديا في هجوم بشمال البلاد الأسبوع الماضي، مقدمة بذلك حصيلة أقل مما ذكرته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وشهدت بنين وجارتها توجو تصاعدا في الهجمات خلال السنوات القليلة الماضية مع توسيع الجماعات المرتبطة بتنظيمي الدولة والقاعدة لوجودهما خارج منطقة الساحل في القارة الأفريقية صوب الشمال.
وكتب سيرج نونفينيون المتحدث باسم الرئاسة في منشور على فيسبوك أمس الأربعاء "خسائر فادحة للأمة".
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة أنها قتلت 70 جنديا في هجمات على موقعين عسكريين بشمال بنين، وفقا لما ذكره موقع سايت إنتليجنس جروب يوم السبت.
وتصاعدت في الفترة الأخيرة، الهجمات على مواقع جيش بينين في الحدود الشمالية، وقالت السلطات، إن تنظيم الدولة والقاعدة يحاولان دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينا فاسو.
وفي أوائل كانون الثاني/يناير، الماضي قتل 28 جنديا في هجوم تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ضد القوات المسلحة البنينية، التي تنشر قرابة 5 آلاف جندي على الحدود المشتركة مع جيرانها.
وتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ انقلابات المجالس العسكرية في منطقة الساحل، حيث يعتبِر قادة الانقلابات أن الرئيس البنيني باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس البنيني باتريس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بنين القاعدة الهجمات أفريقيا القاعدة هجمات بنين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يزور جنوب أفريقيا وسط ضغوط أميركية واحتجاجات داخلية
يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا بعد غد الخميس بزيارة رسمية، في توقيت تتداخل فيه ضغوط غربية مع مواقف أفريقية متباينة بشأن الحرب في أوكرانيا.
فبينما تكثف الولايات المتحدة ضغوطها على كييف لتقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو، يجد زيلينسكي نفسه في قلب انقسام داخلي في جنوب أفريقيا، إذ تتباين مواقف الحكومة والأحزاب المعارضة تجاه الزيارة.
بين رمزية الزيارة وتوقيتهاوتكثف الولايات المتحدة ضغوطها على كييف لحثها على تقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو، في ظل تعثر الدعم العسكري الغربي وتراجع وتيرة المساعدات.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز الدعم من دول الجنوب، لا سيما من جنوب أفريقيا، العضو البارز في مجموعة "بريكس"، والتي لطالما سعت إلى لعب دور الوسيط في الأزمة الأوكرانية.
وأعلن مكتب الرئاسة في بريتوريا أن الرئيس سيريل رامافوزا سيلتقي نظيره الأوكراني زيلينسكي في قمة رسمية تناقش قضايا الأمن والسلام، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة.
محادثات بوتين ورامافوزاسبقت الزيارة مكالمة هاتفية جمعت الرئيس رامافوزا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، تناولت تطورات النزاع في أوكرانيا.
وأكد بوتين على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع" بما يراعي مصالح روسيا الأمنية، في إشارة إلى مطالب الكرملين بالحصول على ضمانات بخصوص توسع الناتو ونزع سلاح كييف.
إعلانوتكشف هذه المكالمة عن تعقيد موقف جنوب أفريقيا، التي تحاول الحفاظ على علاقة متوازنة مع كل من موسكو وكييف، في إطار ما تصفه بـ"الحياد الإيجابي".
لم تمر الزيارة المرتقبة دون إثارة جدل داخلي. فقد أعلنت أحزاب معارضة، أبرزها "أومخونتو وي سويزي"، نيتها تنظيم احتجاجات ضد الزيارة، ووصفت زيلينسكي بأنه "رئيس دمية" تابع للغرب.
وقال متحدث باسم الحزب "نرفض أن تكون بلادنا محطة لترويج رواية أحادية الجانب حول الحرب في أوكرانيا. الجنوب يجب أن يظل مستقلا عن الاستقطاب العالمي".
بين الوساطة والانقسامويرى مراقبون أن زيارة زيلينسكي تضع حكومة جنوب أفريقيا أمام اختبار دبلوماسي صعب. فبينما تسعى بريتوريا للحفاظ على صورتها كوسيط نزيه قادر على جمع طرفي النزاع، يكشف الانقسام الداخلي بشأن الزيارة حجم التحدي الذي تواجهه البلاد في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
ورغم الانتقادات الحادة، يرى البعض في هذه الزيارة فرصة لزيلينسكي لتوسيع تحالفاته وتجاوز الدوائر الغربية التقليدية، مع رسالة مفادها أن أوكرانيا تبحث عن دعم من دول الجنوب بعيدا عن التأثيرات الأوروبية والأميركية.