أعلنت شركة «ذا جيم كومباني» (TGC)، التي تتخذ من دبي مقراً لها، عن إطلاق منصتها السحابية للألعاب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تم تطويرها بالكامل في دبي، ضمن أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».
وتقدم المنصة أكثر من 1300 لعبة متقدمة من الدرجة الأولى مباشرة عبر السحابة، ما يجعل تجربة الألعاب عالية الأداء متاحة لجميع المستخدمين على أي جهاز، دون الحاجة إلى أجهزة ألعاب باهظة الثمن أو عمليات تحميل مسبقة.


وشهدت المنصة إقبالاً قوياً خلال المرحلة التجريبية، حيث تم تسجيل أكثر من 43 ألف مستخدم، واستقطاب أكثر من 10 آلاف لاعب. وقد تم تصميم المنصة على بنية ذكاء اصطناعي مخصصة، وتمتاز باستغلالها المعزز لوحدات معالجة الرسوم لتحقيق أقصى أداء بصري، بالإضافة إلى تقنيات التخزين المؤقت الاستباقي التي تضمن تجربة لعب فائقة السلاسة، والتكامل السحابي المرن الذي يوفّر أداءً سلساً بزمن استجابة سريع، عبر مختلف الأجهزة.
ويشكل الإعلان عن المنصة الجديدة إنجازاً جديداً يتماشى مع جهود «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033»، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لتعزيز مكانة دبي عالمياً في مجال الألعاب الإلكترونية والتقنيات المرتبطة بها. وقال عثمان مسعود، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ذا جيم كومباني: إن الألعاب الإلكترونية ليست مجرد ترفيه، بل ثقافة واقتصاد وبنية تحتية، ويسرنا وضع الأساس لجيل جديد من الألعاب، انطلاقاً من دبي التي منحتنا الدعم والثقة.
وبدوره قال فيصل كاظم، مدير «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية»، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل: «يؤكد إطلاق منصة الألعاب السحابية من «ذا جيم كومباني» دور الذكاء الاصطناعي في تحويل الصناعات وفتح المجال أمام فرصة اقتصادية إبداعية جديدة، ونحن فخورون بأن نشهد إطلاق منتج بهذا المستوى من دبي إلى العالم خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي». وتحظى «ذا جيم كومباني» بدعم عدة شركاء رئيسيين، منهم «تنسنت كلاود» Tencent Cloud، و«بايت بلاس» BytePlus (TikTok)، و«إميوتابل» Immutable، و«فتش» Fetch.ai.
ويمكن لزوار أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي اختبار تجربة اللعب عبر مختلف الأجهزة، واستكشاف البنية التقنية للمنصة، والتفاعل مع عروض فورية مباشرة لنظامها المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في نظارات "ميتا" متاحة لكل مستخدميها حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يشهد إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي»

دبي - وام
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق النسخة الأولى من تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» خلال أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي تستمر فعالياته حتى يوم الجمعة 25 إبريل.

وقال سموه: «تأثير الذكاء الاصطناعي أصبح واضحاً في الكثير من القطاعات والمجالات.... والقطاع الحكومي واحد منها بالتأكيد... ونريد من جهاتنا الحكومية أن تكون على قدر الاستعداد والجاهزية للتحولات القادمة.. فالمعرفة هي أساس النجاح والاستعداد الصحيح يسهل مواكبة التغيرات واتخاذ القرارات الصحيحة».

وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تعاون الجهات الحكومية كافة لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة ركيزة محورية في تطوير وتبني مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي».

وحضر إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» إلى جانب سموه، حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية.

وتم تطوير تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» من خلال تقييم أكثر من 100 حالة استخدام عالية التأثير والعائد في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات استراتيجية متنوعة من بينها التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتمويل، والتنقل، والمشتريات والتوظيف، وغيرها.

تعزيز جودة الحياة

وتعكس نتائج التقرير مسار التحول القائم على الذكاء الاصطناعي في دبي، ومستويات تبني تطبيقاته على المستوى الحكومي، إضافة إلى دوره في تعزيز جودة الحياة الاجتماعية، من خلال تمكين الكشف المبكر عن الأمراض، وتحسين خدمات الطوارئ، وتقديم تجارب مخصصة، وتمكين التخطيط الاستباقي للصحة العامة، وتقديم خدمات أسرع، ومستويات أمان أعلى، ووصول أفضل إلى الخدمات الحكومية الأساسية لتكون دبي المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان في العالم.

ويُختتم التقرير بمقترحات طموحة ترسم ملامح رؤية دبي لمستقبل الذكاء الاصطناعي حتى عام 2035، بما في ذلك تطوير خدمات حكومية تنبئية على مستوى المدينة، وحوكمة رشيقة بمعاييـــر عالميـــة للذكاء الاصطناعي، واستخدام البيانـــــات محــركاً للتنافسيـــة، وضمـــان تلبيــــة الاحتياجــــــات المستقـبلــيـــــــة للحوسبـــــة الفائقة بأسعار تنافسية، وبنية تحتية تراعي الأثر الكربوني، ومنظومة متكاملة للبحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، تقوم على الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، والتعاون الدولي المستدام.

ويتزامن إطلاق هذا التقرير مع الإعلان الرسمي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية التي طورتها «دبي الرقمية» وأطلقتها خلال مشاركتها في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، والتي تُمثل خلاصات مباشرة للمخرجات التي تم الإعلان عنها خلال «خلوة الذكاء الاصطناعي 2024» بما في ذلك تطوير إطار موحّد يُنظّم تطبيق الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، بما يضمن الالتزام بالمعايير الأخلاقية، وقابلية التطور، والشفافية.

وتُجسد هذه السياسة ذلك الإطار المرجعي، مرتكزة على مبادئ الشفافية، والتشغيل البيني، ومحورية الإنسان، والحوكمة الاستباقية، لتُرسخ بذلك مكانة دبي كمثال يُحتذى به إقليمياً في اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.

مقالات مشابهة

  • مسؤول هندي: تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي نموذج عالمي يحتذى
  • أوبن أيه آي.. إطلاق أول نموذج لغوي مفتوح يشعل السباق في عالم الذكاء الاصطناعي
  • إطلاق النسخة الأولى من تقرير “حالة الذكاء الاصطناعي في دبي”
  • وزير الاتصالات: مصر تواصل تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي
  • إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي»
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي»
  • “أمريكية دبي” تطلق بكالوريوس الذكــاء الاصطناعــي والألعاب الالكترونية
  • برامج في الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في الإمارات