مهلة إعداد الدفاع تؤخر محاكمة البدراوي وكريمين
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، تأجيل النظر في القضية التي يتابع فيها كل من عزيز البدراوي، الرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، ومحمد كريمين، البرلماني السابق عن حزب الاستقلال ورئيس جماعة بوزنيقة السابق، إلى غاية 22 ماي المقبل.
وجاء تأجيل الجلسة بعد أن تقدم محامو المتهمين بطلب مهلة من أجل إعداد الدفاع، وهو الطلب الذي استجابت له هيئة المحكمة.
وتوبع المتهمان بناء على شكاية أوضح الواقفون وراءها أن المجلس السابق لجماعة بوزنيقة “قام، خلال دورة أكتوبر 2014، بتعديل ميزانية التدبير المفوض؛ لأن المبلغ كان مبالغا فيه بشكل كبير، إذ تم تخفيضه من 14 مليون درهم إلى 8 ملايين درهم، لنفاجأ خلال دورة نونبر 2015 بأن المبلغ المحدد في الاعتمادات المقبولة للسنة الفارطة لهذا الباب هو أزيد من 14 مليون درهم، أي المبلغ الأصلي قبل التعديل؛ وهو الأمر الذي برره رئيس المجلس في الدورة نفسها وكذا محاسب المجلس البلدي في دورة ماي 2016 بكون السلطات الوصية ممثلة في عمالة بنسليمان قامت بالتعديل”.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قرر إيداع كل من “إمبراطور بوزنيقة” البرلماني السابق محمد كريمين، وعبد العزيز البدراوي، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، إلى جانب مهندس متقاعد، السجن المحلي عين السبع “عكاشة” رهن الاعتقال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق: مصر قامت بدور ريادي في الدفاع عن المسجد الأقصى من خلال مواقفها الدبلوماسية الواضحة
أشاد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي صدر مؤخرًا تنديدًا بالانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، مؤكدًا أن الأقصى أمانة في أعناق كل المسلمين، ومسؤولية تقع على كاهل العرب والمسؤولين في العالم الإسلامي.
وأكد "جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، ، أن مصر قامت بدور ريادي في الدفاع عن المسجد الأقصى، من خلال مواقفها الدبلوماسية الواضحة، معربًا عن أمله في أن تحذو الدول العربية الأخرى حذو مصر، وتُعلِي من صوتها ضد الانتهاكات التي يتعرض لها أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وختم وزير الأوقاف السابق رسالته بتأكيده أن الأمة الإسلامية لن تموت، وأنها قادرة على النهوض رغم التحديات، قائلًا: "سنخرج من تحت الركام، وسننهض"، مشيرًا إلى أن الدولة الإسلامية الحقيقية هي التي تدافع عن المسجد الأقصى وتضع قضاياه على رأس أولوياتها.