■ مايحدث في محيط مدينة الفاشر يكشف حالة الضعف والتشتت التي تعيشها مليشيات المجرم عبدالرحيم دقلو .. تم تشتيت كل القوات التي جمعها زعيم العصابة لإسقاط الفاشر وأنتهت المدة الزمنية التي قطعها للإماراتيين بدخول الفاشر خلال 3 أيام وتم التخطيط لاجتياح المدينة عن طريق معسكر زمزم بإعتباره منطقة رخوة لكن المفاجأة التي لم تتحسب لها عصابات آل دقلو أن زمزم منطقة مكشوفة ولا تصلح كمنطقة مناورة خاصة بعد التهجير القسري للنازحين في جريمة هزّت ضمير العالم الحي .

.

■ عرّد المجرم وترك خلفه مجموعة مرتزقة من دولة كولومبيا ودولة جنوب السودان يقومون بتدوين الفاشر علي طريقة عمال اليوميات ..

■ لقد أذاقت الفاشر الصامدة مجرمي آل دقلو صنوفاً من العذاب والأسي سيلاحقهم أينما حلّوا .. وختامه بأسٌ شديد ..

عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تصاعد المعارك في “الفاشر” وعدد النازحين السودانيين يتجاوز المليون 

 

الجديد برس|

 

تستمر المواجهات المسلحة في مدينة الفاشر شمال غربي السودان والمناطق المحيطة بها، حيث تشتد الاشتباكات بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، مما يزيد من سوء الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

 

ونزح أكثر من مليون شخص من مخيم زمزم للنازحين إلى مدينة الفاشر في الأسبوعين الماضيين، وفقًا لمفوضية العون الإنساني في شمال دارفور.

 

ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن المفوضية الحكومية، بلغ إجمالي النازحين في مدينة الفاشر مليونًا و798 ألفا، أي ما يعادل 350 ألفاً و217 أسرة بفعل الهجمات المتكررة التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين.

 

وتشير الأرقام إلى أن عدد النازحين من مخيم زمزم إلى مدينة الفاشر بين 11 أبريل 2025 وحتى 16 أبريل 2025، بلغ نحو 103 آلاف و712 أسرة، ما يعادل 515 ألفا و415 فردًا، وفقًا للمعلومات الواردة من الإدارة المجتمعية بالمخيم ومنظمات الهجرة الدولية.

 

وعانت مدينة الفاشر والمخيم من حصار وقصف مدفعي عنيف عدة أشهر قبل أن تسيطر الدعم السريع على المخيم في 13 أبريل الجاري، حيث أدت عملية الاقتحام إلى تفاقم معاناة النازحين، الذين فروا إلى الفاشر مع فقدهم كثيراً من مقومات الحياة الأساسية.

 

وفي تطور ميداني، قال الإعلام العسكري التابع للفرقة السادسة عبر صفحته على فيسبوك، الأربعاء: “إنه تمكن من إحباط محاولة هروب عناصر من الدعم السريع في قرية تبلدية قرب الفاشر”.

 

وأشار إلى أن المدينة شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر المليشيا، إضافة إلى إحراق ثلاث سيارات دفع رباعي، بينما فر الباقون إلى غرب المدينة.

 

وأكد أن العملية تمت بالتنسيق بين القوات المسلحة والقوة المشتركة والشرطة والأمن والمقاومة الشعبية، بهدف القضاء على الأوكار التي يتحصن فيها المقاتلون الفارون.

 

وفي سياق متصل، أعلن مجلس السيادة، يوم الاثنين، أن الحكومة السودانية وافقت على طلب الأمم المتحدة بإقامة قواعد إمداد لوجستية في مدينتي طويلة ومليط، لتسهيل العمل الإنساني في هاتين المنطقتين.

 

وجاءت هذه الموافقة في اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس السيادة “عبد الفتاح البرهان”، من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة “توم فليتشر”، وقد أعرب المتحدث الرسمي باسم الإدارة العليا لمخيم “زمزم”، محمد خميس دودة، عن تحفظاته على المقترح المقدم من الأمم المتحدة. 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • يجب حماية عبدالرحيم دقلو في ما يقدمه من خدمات في تفكيك وهزيمة المليشيا
  • تصاعد المعارك في “الفاشر” وعدد النازحين السودانيين يتجاوز المليون 
  • تصاعد المعارك في الفاشر غربي السودان وعدد النازحين يتجاوز المليون
  • عصابات دقلو بزمزم عرّدت إلي نيالا
  • المجرم دقلو هرب من معارك الفاشر لأنه يخشي مصير علي يعقوب وآخرين
  • إبادة دارفور التي لم تنته مطلقا
  • المجرم عبدالرحيم دقلو بدا محبطاً من تردد الحلو في إرسال قواته لإنقاذ مليشيات التمرد
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر