هيئة الكتاب تحتفل بأعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي بفعاليات مبهجة تجمع بين الفن والتعليم
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب احتفالية ثقافية وفنية مميزة بمناسبة أعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبقيادة رئيس الهيئة الدكتور أحمد بهي الدين، وسط مشاركة واسعة من الأطفال وعائلاتهم، وبدعم عدد من الجهات الثقافية، مما أضفى طابعًا بهيجًا ومميزًا على اليوم.
شهدت الاحتفالية حضورًا كثيفًا من الأطفال بصحبة ذويهم، حيث توافدوا للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية والتعليمية التي قدمت لهم تجربة ممتعة ومليئة بالتفاعل والبهجة.
ورش فنية تفاعلية تنمّي مهارات الأطفالأُقيمت مجموعة من الورش الفنية بالتعاون مع مركز ثقافة الطفل، شملت أنشطة متنوعة مثل الرسم والتلوين، وتصميم التيجان، وأشغال الإكسسوارات والخرز، إلى جانب الرسم على الوجه الذي نال إعجاب الأطفال وساهم في خلق أجواء مليئة بالفرح.
عروض مسرحية تدمج بين التراث الشعبي والمرحاستمتع الحضور بعروض مسرح العرائس وعرائس الماريونت وفقرة الأراجوز، التي أضفت على الاحتفالية لمسة فنية مستوحاة من التراث الشعبي المصري، محببة للصغار والكبار على حد سواء.
مشاركة فعّالة من الهيئة العامة لقصور الثقافةساهمت الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة في إثراء الفعاليات من خلال تقديم محتوى ترفيهي وتثقيفي مناسب للفئات العمرية الصغيرة، مما عزز من جودة الاحتفالية وأهدافها الثقافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عروض مسرحية وزير الثقافة ثقافة الطفل المصرية العامة للكتاب مسرح العرائس التراث الشعبي الدكتور أحمد فؤاد هنو
إقرأ أيضاً:
السمارة تدشّن رؤية استراتيجية جديدة لحماية وتثمين التراث الثقافي والطبيعي
زنقة20| علي التومي
في خطوة تعكس وعيًا متجددًا بأهمية التراث كأداة للتنمية ومجال للاستثمار في الرأسمال اللامادي، احتضنت عمالة إقليم السمارة، الاجتماع الأول للجنة الإقليمية لتدبير وحماية وتثمين التراث الثقافي والطبيعي، بحضور ممثلين عن القطاعات الحكومية، والمؤسسات العمومية، والمنتخبين، والمجتمع المدني، إلى جانب باحثين وفاعلين محليين.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد عامل الإقليم على الطابع التأسيسي لهذا الاجتماع، الذي يشكل محطة انطلاق لمسار استراتيجي يروم حماية وتثمين الموروث الثقافي والطبيعي للسمارة، من خلال مقاربة تشاركية، تراهن على التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان نجاعة واستدامة التدخلات.
وأشار ذات للمسؤول الترابي إلى أن إحداث هذه اللجنة يعكس إرادة جماعية لوضع التراث المحلي في صلب الدينامية التنموية، عبر جعله عنصر جذب للاستثمار ومجالًا واعدًا لتطوير السياحة الثقافية والبيئية.
وتخللت أشغال اللقاء عروض مؤطرة تمحورت حول الأبعاد القانونية والمؤسساتية لتدبير التراث، قدمها ممثلو عدد من المؤسسات، من بينها المديرية الجهوية للثقافة، المندوبية الجهوية للسياحة، المجلس الإقليمي، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، إلى جانب مداخلات أكاديمية من الجامعة وممثلي المجتمع المدني.
وقد خلص الاجتماع إلى سلسلة من التوصيات العملية، همّت بالأساس ضرورة إرساء آليات للتوثيق والجرد العلمي للتراث، وتفعيل شراكات بحثية، وتشجيع الاستثمار في مشاريع السياحة الإيكولوجية والثقافية، مع التأكيد على أهمية التنسيق المؤسساتي في بلورة رؤية موحدة.
ويُنتظر أن تُشكل هذه اللجنة نواة لتجربة نموذجية على المستوى الوطني في مجال صون وتثمين التراث، وترسيخ الحكامة الثقافية المحلية.