"النهضة" التونسية تندّد ببلاغ 3 وزارات عن ضبط الفضاء الافتراضي وتتحدث عن تجاوزات فاضحة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نددت حركة "النهضة" ببلاغ العدل والداخلية وتكنولوجيات الاتصال مشيرة إلى أن هذه الوزارات "لم تجد من عمل سوى تعقّب أصحاب الرأي الحرّ والمُعارض في كل مكان، بما في ذلك الفضاء الافتراضي"
قال المكتب التنفيذي لحركة "النهضة" التونسية في بيان صادر مساء الجمعة، إن الوزارات المذكورة، "لو كانت جادة في ضبط الفضاء الافتراضي، لبدأت بالصفحات الكبرى والمعلومة المناصرة لـ"مسار 25 يوليو" والتي استباحت أعراض المعارضين السياسيّين ولم يسلم من تجاوزاتهم الفاضحة القضاة والاعلاميون والنقابيون والمدونون وغيرهم"، بحسب البيان.
هذا وكانت وزارات العدل والداخلية وتكنولوجيات الاتصالات، أكدت في بلاغ مشترك صدر، الثلاثاء 22 أغسطس 2023، أنّه تمّت إثارة التتبعات الجزائية للكشف عن هويّة أصحاب ومستغلي الصفحات والحسابات والمجموعات الإلكترونية، التي تعمد إلى استغلال هذه المنصّات لإنتاج وترويج أو نشر وإرسال أو إعداد أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة أو نسبة أمور غير حقيقيّة بهدف التشهير وتشويه السمعة أو الإدعاء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام والسلم الإجتماعي والمساس بمصالح الدولة التونسيّة والسعي الى تشويه رموزها.
إلى ذلك، ندّد المكتب التنفيذي للحركة "بما يتعرّض له المعتقلون السياسيون من تضييق وتنكيل وإهمال صحّي"، داعيا "المنظمات الحقوقية لتحمّل مسؤوليّاتها في الدفاع عن ضحايا القمع والاضطهاد من السياسيين والاعلاميين والنقابيين والناشطين، الذين يتهدد الموت بعضهم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حزب النهضة صحافيون غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
كويكب ضخم قد يصطدم بالأرض بحلول عام 2032.. هذا ما نعرفه
أعلن عدد من العلماء أن هناك إمكانية اصطدام الكويكب 2024 YR4، الذي يعادل حجمه تقريبا تمثال الحرية (قطره يصل إلى 90 مترا)، بالأرض، خلال السنوات المقبلة"، وهو ما تسبّب في حالة من القلق لدى وكالات الفضاء العالمية.
وكشف المهندس من مشروع مسح كاتالينا السماوي التابع لناسا، ديفيد رانكين، أن "الكويكب يتحرك حاليا في مسار يجعله يمر عبر: ممر المخاطر؛ وهو شريط ضيق يمتد من شمال أمريكا الجنوبية عبر المحيط الهادئ إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا".
وبحسب رانكين، فإن المناطق الأكثر عرضة للخطر، تشكل كذلك مدنا ذات كثافة سكانية عالية، مثل تشيناي في الهند وجزيرة هاينان في الصين. فيما تشير الحسابات إلى أن احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض بتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر 2032 يبلغ 2.1 في المئة (واحد من 48).
وتابعت الحسابات، أنه: "قد يؤدي الاصطدام إلى انفجار بقوة 8 ميغا طن من مادة "تي إن تي"، أي ما يعادل 500 ضعف قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما"، مردفة: "إذا وقع الاصطدام، فإن الدول التي قد تكون في نطاق التأثير تشمل: الهند وباكستان وبنغلاديش وإثيوبيا والسودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور".
وأكدت: "سيعتمد مدى الدمار على موقع الاصطدام الدقيق، حيث قد تتلقى المناطق في نهاية "ممر المخاطر" ضربة أقل تأثيرا". مع ذلك، كشف عدد من العلماء أنه: "لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد موقع الاصطدام المحتمل بدقة".
إلى ذلك، أوضح رانكين أنّ: "التقديرات الحالية لحجم الكويكب وتركيبته غير دقيقة نظرا لموقعه المداري"، مبرزا أنّ: "الرصد بالرادار هو الطريقة الأكثر دقة لتحديد حجمه، لكنه غير متاح حاليا".
ويتوقع العلماء أن يكون تأثير الاصطدام مشابها لكويكب تونغوسكا الذي انفجر فوق سيبيريا خلال عام 1908، إذ أدى إلى تدمير أكثر من 80 مليون شجرة على مساحة 2150 كم مربع.
وفي السياق ذاته، تعمل وكالات الفضاء العالمية، بما في ذلك ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، على تحسين دقة التنبؤات باستخدام أقوى التلسكوبات، بما في ذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST). كما سيتم استخدام أجهزة الاستشعار الحرارية الخاصة بالتلسكوب لقياس انبعاثات الكويكب، ما يساعد في تقدير حجمه ومداره بشكل أكثر دقة.
كذلك، سوف تتاح فرصة إضافية لدراسة الكويكب عند اقترابه من الأرض في آذار/ مارس المقبل، حيث سيمر على مسافة 5 ملايين ميل (8 ملايين كم).
تجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف الكويكب، لأول مرة، في كانون الأول/ ديسمبر 2023، وسرعان ما احتل مرتبة متقدمة في قوائم مخاطر الاصطدام الخاصة بناسا ووكالة الفضاء الأوروبية.
وبحسب مقياس تورينو، وهو مؤشر عالمي لتقييم خطورة الأجرام السماوية المحتمل اصطدامها بالأرض، فإن هذا الكويكب حاليا، هو الوحيد من بين الكويكبات الكبيرة الذي تتجاوز احتمالية اصطدامه 1 في المئة، ما جعله يحصل على تصنيف "3" على المؤشر.