محمد بديع: أنا لازلت مرشدا عاما لجماعة الإخوان المسلمين بمصر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت مصادر حقوقية مصرية؛ إن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، أكد أنه لايزال المرشد العام للجماعة حتى الآن، وأنه مستمر في موقعه حتى وفاته أو عزله عن طريق "إخوانه"، بحسب قوله.
جاء ذلك في كلمة له خلال أولى جلسات المرافعة في القضية رقم 1206 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بقضية "التخابر مع تركيا"، التي نظرتها الدائرة الأولى - جنايات إرهاب داخل مجمع محاكم بدر، في 31 تموز/ يوليو الماضي، وفق المصادر الحقوقية التي تحدثت لـ"عربي21".
ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن تصريحات بديع جاءت في معرض إجابته عن سؤال رئيس المحكمة عما إذا كان لازال يشغل منصب المرشد العام لجماعة الإخوان، حيث أقرّ بديع بذلك، موضحا أن نائب المرشد، محمود عزت، كان هو القائم بأعمال المرشد العام للجماعة في أعقاب اعتقاله.
كما ذكر بديع -وفقا للمصادر الحقوقية التي حضرتك جلسة المحاكمة- أنه بعد اعتقال عزت تولى منصب القائم بالأعمال إبراهيم منير، الذي استمر في هذا الموقع حتى وفاته، في حين أصبح صلاح عبد الحق قائما حاليا بأعمال المرشد.
وتنص المادة الرابعة في اللائحة العامة لجماعة الإخوان المسلمين على أنه "في حالة غياب المرشد العام خارج الجمهورية أو تعذر قيامه بمهامه لمرض أو لعذر طارئ، يقوم نائبه الأول مقامه في جميع اختصاصاته".
يُشار إلى أن قضية "التخابر مع تركيا" تشمل 81 متهما، من بينهم: محمد بديع، ومحمود عزت، وخيرت الشاطر، ومحمد عبد الرحمن المرسي، وناصر محمد الفراش، وعبد الرحمن البر، وآخرون مُعتقلين على ذمة القضية.
وكانت أول جلسة محاكمة في هذه القضية قد بدأت في 8 كانون الثاني/ يناير 2022، وذلك بعدما تمت إحالة القضية من نيابة أمن الدولة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.
في حين تضمنت تلك القضية المثيرة للجدل العديد من الاتهامات مثل التخابر، والانضمام لجماعة إرهابية، وتمرير مكالمات دولية دون تصريح، وحيازة أجهزة اتصال دون ترخيص.
ونوّهت المصادر الحقوقية إلى أن "من بين الانتهاكات التي تعرض لها المهتمون، عدم حضورهم في بعض جلسات المحاكمة التي وصلت إلى 23 جلسة إلى الآن، وقد تعرض بعضهم لانتهاكات حقوقية مثل الإخفاء القسري والاحتجاز غير القانوني، فضلا عن عدم تقديم رعاية كافية للمحتجزين، ومنع الزيارات والتواصل مع محاميهم وأسرهم، وإجراء المحاكمة داخل أماكن شرطية مثل معهد أمناء الشرطة ومحكمة جنايات بدر".
إظهار أخبار متعلقة
وكانت أزمة كبيرة قد نشبت داخل جماعة الإخوان المسلمين بعد اعتقال القائم بأعمال المرشد، محمود عزت، في 28 آب/ أغسطس 2020.
وظل عزت يقود الجماعة قرابة سبع سنوات منذ الانقلاب العسكري في صيف 2013، بينما تولى قيادة الجماعة خلفا له إبراهيم منير، الذي أصبح حينها قائما بعمل المرشد العام.
بينما توفي إبراهيم منير في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، عن عمر ناهز 85 عاما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات مصرية الإخوان محمد بديع مصر الإخوان محمد بديع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإخوان المسلمین لجماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
أمريكا وإيران.. تصاعد حدّة التوترات والتهديدات!
أعرب البيت الأبيض، عن أمله أن “تضع إيران شعبها ومصالحها العليا في المقدمة”، مضيفا: أنه “يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق”.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قال إن “طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة”.
وصرح المرشد الإيراني علي خامنئي، بأن “إصرار بعض الحكومات المتغطرسة على المحادثات، لا يهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم”.
ونقلت وكالة “إرنا”، عن خامنئي، قوله إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقبل أبدا بتوقعاتهم، ولن تخضع لضغوط البلطجة في المفاوضات”.
وجاءت تصريحات المرشد الإيراني، ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “إرسال رسالة إلى إيران للتفاوض على اتفاق نووي جديد”.
وأوضحت الوكالة الإيرانية أن “تصريحات خامنئي، جاءت خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين في البلاد”، وشدد على أن “إصرار بعض القوى الكبرى على التفاوض لا يهدف لحل القضايا بل لفرض إرادتها”، مؤكدًا أن “المفاوضات يجب أن تستند إلى احترام السيادة، والمصالح المتبادلة”.
“عراقجي” يعلق على رسالة “ترامب” إلى “خامنئي“
علقت الخارجية الإيرانية على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها إنه “أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، أعرب فيها عن رغبته بالتفاوض حول الملف النووي الإيراني”.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي: “نحن أيضا سمعنا بهذا الأمر، ولكن لم نتسلم أي رسالة حتى الآن”.
إيران تطالب بطرد إسرائيل من مقاعد الأمم المتحدة
صرح مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني، أن “الكيان الصهيوني ينبغي ألا يكون له مكان في مقاعد الأمم المتحدة”.
وشدد الدبلوماسي الإيراني على ضرورة “طرد المحتلين الصهاينة من مقاعد الأمم المتحدة”.
الرئیس الإيراني: الأعداء يراهنون على خلافاتنا الداخلية
الرئیس الإيراني مسعود بزشكیان، “عن التهديدات الأمريكية ضد بلاده وعلى ماذا يعلق من وصفهم بـ”الأعداء” آمالهم”.
وخلال مراسم التوقيع على عقود بقيمة 17 مليار دولار لتعزيز الضغط في حقل “بارس الجنوبي” في محافظة بوشهر جنوب ايران، أشار بزشكيانن “إلى التهديدات الأمريكية بزيادة الضغط على إيران وفرض إجراءات حظر جديدة”.
وقال الرئيس الإيراني: “الأمريكيون أو ترامب أو أي شخص يزعم أنهم قادرون على جعل إيران تستسلم والإضرار بها من خلال تصفیر مبيعات النفط الإیراني، علقوا آمالهم علی خلافاتنا الداخلية”، وتابع قائلا: “إذا تكاتفنا واتحدنا وتجنبنا الفرقة فلن يصلوا إلى هدفهم”.
إيران تتهم “ترامب” بالخداع: يريد نزع سلاحنا لا التفاوض
أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أن “دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض ليست إلا خدعة تهدف إلى نزع سلاح إيران”.
وأشار قاليباف إلى أن “تصرفات ترامب مع الدول الأخرى تكشف بوضوح نواياه الحقيقية، مضيفًا أن إيران لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة ولن تخضع لمطالبها”.
وأكد المسؤول الإيراني أن “أي مفاوضات تُجرى تحت الضغط أو بهدف انتزاع تنازلات لن تؤدي إلى رفع العقوبات ولن تحقق أي نتائج تُذكر”.
وبحسب وكالة “تسنيم”، شدد على أن “إيران يمكنها إجبار واشنطن على رفع العقوبات عبر التفاوض مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، في إشارة إلى فرنسا وبريطانيا وألمانيا”.