سلطنة عُمان تؤكد التزامها بمسؤوليتها في حماية البيئة البحرية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي الذي يصادف 24 أبريل من كل عام، ويأتي بمناسبة توقيع اتفاقية الكويت الإقليمية للتعاون في حماية البيئة البحرية من التلوث والبروتوكول الخاص بالتعاون الإقليمي لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الضارة الأخرى في الحالات الطارئة في 24 أبريل 1978 والتي كان من ثمارها تأسيس المنظمة في أول يوليو من عام 1979.
وتقوم جميع دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى العراق وإيران التي وقعت على الاتفاقية في يوم البيئة الإقليمي بنشر الوعي المجتمعي بأهمية توحيد الجهود بين الدول الأعضاء للمحافظة على سلامة نوعية المياه في المنطقة البحرية للمنظمة، والمحافظة على النظم البيئية والأحياء المائية التي تعيش فيها، بالإضافة إلى تعزيز التوعية بمخاطر وتهديدات التغيرات المناخية، وإدارة الموارد البحرية من خلال التقليل من الانبعاثات الكربونية، والمخلفات البلاستيكية.
وتحرص هيئة البيئة على تنفيذ السياسات والبرامج والمشاريع البيئية في حماية البيئة البحرية ومكافحة التلوث منها: إنشاء مركز الطوارئ البيئية الذي يعبر عن التزام سلطنة عُمان بمسؤوليتها تجاه البيئة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لضمان الاستجابة السريعة والفعّالة للكوارث البيئية، وحوادث التلوث النفطي، وحالات المد الأحمر، وتسربات الغاز، وحوادث السفن، وتعزيز الاستدامة البيئية للأجيال القادمة.
كما فرضت سلطنة عُمان قانونًا خاصًّا بحماية البيئة ومكافحة التلوث رقم (14/2001) يشمل حوالي 43 مادة توضح التعريفات والعقوبات والأحكام المطبقة على الأشخاص والجهات للتعامل مع البيئة والحصول على التصاريح أو العقوبات المفروضة على الاعتداء على الحياة الفطرية أو التسبب بالتلوث.
الجدير بالذكر أن هذه المناسبة تأتي بهدف حماية البيئة البحرية، ومكافحة التلوث بالزيت والمواد الضارة الأخرى، وسلامة نوعية المياه في المنطقة البحرية، والمحافظة على النظم البحرية والأحياء المائية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حمایة البیئة البحریة
إقرأ أيضاً:
التعريف بمشروع مسح الثدييات البحرية بمحافظة مسندم
نظمت هيئة البيئة اليوم بقاعدة مسندم البحرية لقاء تعريفيا بمشروع «مسح الثدييات بمحافظة مسندم»، وبحضور المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة بهيئة البيئة.
ركز اللقاء على التعريف بأنواع الحيتان والدلافين وغيرها من الثدييات البحرية التي تعيش في مياه مسندم أو تمر بها خلال مواسم الهجرة، وما تعمل عليه الهيئة من مسوحات لرصد وتوثيق أنواع الحيتان والدلافين وغيرها من الكائنات البحرية، من خلال استخدام تقنيات حديثة في التوثيق مثل التصوير الفوتوغرافي والفيديو، بالإضافة لتسجيل المشاهدات والبيانات الأساسية عبر تطبيق إلكتروني تم إنشاؤه لهذا الغرض، مما يدعم إنشاء أرشيف وطني غني يمكن استخدامه في الدراسات والخطط المستقبلية.
وأوضحت عايدة بنت خلف الجابرية، رئيسة فريق المشروع، أن المسح يأتي ضمن جهود تنفيذ خطة إدارة المتنزه الوطني الطبيعي في محافظة مسندم، مشيرة إلى أن البحار العُمانية تحتضن تنوعًا غنيًا من الثدييات البحرية.
وقالت الجابرية: يوجد في سلطنة عُمان ما يقارب 20 نوعًا من الحيتان والدلافين، مما يُبرز أهمية مثل هذه المشاريع في دعم جهود الحماية.
وأضافت: إن ما يميز سلطنة عُمان بشكل خاص هو وجود حوت بحر العرب الأحدب، الذي يُعتبر من الرموز البيئية البارزة، حيث يوجد في المياه طوال أيام السنة، دون الحاجة للهجرة نظرا لتوفر مصادر الغذاء والملجأ الآمن له.
الجدير بالذكر أن مشروع «مسح الثدييات البحرية في محافظة مسندم» يعد نموذجا ناجحا للتكامل بين العمل العلمي والمجتمعي، وهو ما يضع سلطنة عُمان في مصاف الدول الساعية للحفاظ على مواردها البيئية الطبيعية وفق أسس علمية ورؤية مستدامة.