خطوات استبدال عداد الكهرباء التالف لـ«أبو كارت».. اعرف الرسوم والإجراءات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حدد قسم الاشتراكات بالشؤون التجارية بهندسة كهرباء التحرير «بدر» بقطاع السادات التابع لشركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، الإجراءات الواجبة على المشترك الراغب في تغيير عداد الكهرباء التالف أو التقليدي.
استبدال العداد بآخر جديدأشارت «كهرباء بدر» في منشور عبر «فيسبوك»، إلى أن أولى خطوات تغيير عداد الكهرباء التالف أو التقليدي، الخصم من الشحنات الخاصة بالعميل من خلال المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء، وسداد 195 جنيهًا رسوما خاصة بطلب الفحص أو استبدال العداد بآخر جديد.
لفت المنشور، إلى ضرورة معرفة التسوية الخاصة بعطل أو تلف عداد، ويطلب من المشترك أو المواطن تحصيل قيمة متوسط استهلاك ثلاثة أشهر قبل حدوث العطل، إضافة إلى عمل إجراءات تصفية الحساب والتسوية إذا كان المشترك عليه تراكمات مالية للشركة لم يسبق سدادها، وذلك قبل إجراءات رفع العداد وفحصه في المعامل.
الخصم من الشحنات الخاصة بالعميلأشار إلى أنه يجري فحص العداد خلال 3 أيام من تاريخ الاستلام من المشترك، مع حصر المديونية، وهي تحديد القيمة المطلوبة من العداد مسبق الدفع، وقيم التسويات على العميل وتحصيل المطلوب أو الخصم من الشحنات الخاصة بالعميل، عند التقدم لشحن الكارت أو مطالبة العميل بالمديونية لسدادها نقدًا أو بالتقسيط، بناءً على طلبه من خلال كروت الشحن.
تحويل الأمر إلى شرطة الكهرباءوقال إنه يجب شحن كارت العداد بمبلغ 100 جنيه، وإذا لم يتقدم العميل للشحن، فيتم شحن العداد بمبلغ 30 جنيها حتى يمكن إطلاق التيار وتشغيل العداد، وتضاف قيمة هذا الشحن إلى المديونية السابقة، لافتا إلى أنه إذا اعترض العميل على تركيب العداد مسبق الدفع، فيتم إبلاغه رسميًا بأن الإخطار السابق تسليمه إليه عند رفع عداد الكهرباء التالف، كأن لم يكن، وفي حالة عدم حضوره خلال أسبوع من تاريخ الإبلاغ، سيتم تحويل الأمر إلى شرطة الكهرباء لتحرير محضر سرقة.
تغيير كل العدادات التقليدية إلى مسبوقة الدفعومن الجدير بالذكر، كانت أعلنت شركات الكهرباء في وقت سابق، أنه سيجري تغيير كل العدادات التقليدية إلى مسبوقة الدفع، طبقا للخطة الموضوعة في خلال خمس سنوات، وبالتالي لن توجد فواتير مطبوعة ولا محصل كهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عداد كهرباء عداد مسبوق الدفع شحن عداد الكهرباء تغيير عداد الكهرباء شرطة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
الهندوراس.. رئيس مجلس المستشارين يؤكد على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون جنوب-جنوب
أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، الخميس في سان بيدرو سولا (شمال هندوراس)، على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون بين دول الجنوب.
وأبرز محمد ولد الرشيد، خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الـ43 لمنتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بعزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، أهمية المبادرات التي تم إطلاقها، مؤخرا، لتعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات بين مجلس المستشارين والفوبريل، ولاسيما « المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب – الفوبريل » الذي اقترحه رئيس مجلس المستشارين، في إطار الإعلان المشترك الذي وقعه في جمهورية بنما بمعية رؤساء كل من برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو) وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، والبرلمان الأنديني (بارلاندينو)، وبرلمان المركوسور (بارلاسور).
وشدد محمد ولد الرشيد على أن تعاون البرلمان المغربي مع المنطقة يرتكز على مبادئ راسخة قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا رغبة مجلس المستشارين في تطوير دبلوماسية برلمانية اقتصادية وجهوية ترتكز على تعزيز التعاون مع المجالس والهيئات الترابية الجهوية لدول أمريكا اللاتينية والكراييب.
كما أعرب عن اعتزازه بحضور أشغال الفوبريل الذي صادق أعضاؤه بالإجماع، خلال الدورة السابقة بالرباط، على منح البرلمان المغربي صفة « شريك متقدم » داخل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.
وأكد أن هذا الاعتراف يعكس عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية ودول المنطقة، كما يجسد الإرادة المشتركة لتطوير التعاون البرلماني ليشمل مجالات أوسع، وخاصة في ظل التحديات المرتبطة بالهجرة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية المتقدمة الذي تم توقيعه، مؤخرا، مع البرلاتينو والذي يشمل تنسيق الجهود لدعم دينامية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب (أفرولاك)، مذكرا بدعوة المغرب لاستضافة قمة هذه المبادرة يومي 29 و30 أبريل المقبل، بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وبخصوص الأمن الغذائي، سلط ولد الرشيد الضوء على الرؤية الملكية في هذا المجال، مستشهدا بمضامين الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا سنة 2017، والذي أكد فيه على أن الأمن الغذائي يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية.
وأكد رئيس مجلس المستشارين، بالمناسبة، اعتزاز المغرب بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وأثنى على المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها الفوبريل خلال اجتماعاته السابقة بالمغرب، ولاسيما خلال إعلاني الرباط لعامي 2016 و2017.