فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في وقت تزداد فيه التحذيرات من أضرار التدخين على الصحة العامة، كشفت دراسات حديثة أن الزبيب، تلك الحبات الصغيرة الحلوة، تحمل في طياتها قدرة مذهلة على تنظيف الجسم ومساعدة المدخنين على مواجهة السموم المتراكمة في رئتيهم.
وبحسب تقرير لموقع Healthline، فإن الزبيب ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هو "سلاح طبيعي مضاد للتدخين"، قادر على مقاومة الجذور الحرة، تنقية الجهاز التنفسي، وتحفيز الجسم على طرد السموم.
كيف يساعد الزبيب في محاربة آثار التدخين؟
مضاد قوي للأكسدة:الزبيب يحتوي على البوليفينولات، وهي مركبات نباتية قوية تحارب الجذور الحرة الناتجة عن استنشاق المواد السامة في السجائر، مما يساهم في تقليل الأضرار الخلوية التي يسببها التدخين.
يقاوم الالتهابات داخل الرئة:
مضادات الأكسدة والمعادن الموجودة في الزبيب تساعد على تقليل التهابات الرئة، والتي تعتبر من أبرز آثار التدخين المزمن، كما تخفف من تهيّج القصبات الهوائية.
ينظف الرئتين تدريجيًا:
الألياف والفيتامينات مثل فيتامين C وE الموجودة في الزبيب تسهم في تحسين وظائف الرئة، وتساعد على التخلص من البلغم والسموم العالقة في الممرات التنفسية.
يعزز قدرة الجسم على طرد السموم:
يحتوي الزبيب على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران يرفعان من كفاءة عمل الكلى والكبد – وهما الجهازان المسؤولان عن تنقية الجسم – مما يسرّع من طرد النيكوتين والمواد الضارة الأخرى.
مقوٍّ طبيعي للمناعة:
الزبيب يعزز أيضًا مناعة الجسم بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن، ما يساعد في حماية الجسم من الأمراض المرتبطة بالتدخين مثل التهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
التدخين ما بقاش موضة.. لكنه لسه بيقتل.. من السجائر للبود سيستم| الخطر واحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم التحذيرات المتكررة، لا يزال التدخين من أكبر أسباب الوفاة عالميًا. الجديد بقى إن الخطر مش بس في السجائر التقليدية، لكن كمان في الأنواع الحديثة زي السجائر الإلكترونية، الليكويد، وأنظمة البود، واللي بقت منتشرة بين الشباب وحتى الأطفال في سن مبكر.
التدخين ما بقاش موضة
بحسب منظمة الصحة العالمية، التدخين مسؤول عن وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، من بينهم حوالي 1.3 مليون حالة بسبب التدخين السلبي. الكارثة إن الأطفال كمان مش في أمان. مجرد وجودهم في بيئة فيها مدخنين ممكن يعرّضهم لأمراض خطيرة زي الربو، التهابات الرئة، وأحيانًا مشاكل في النمو العقلي والجسدي.
التدخين السلبي.. الأطفال بيدفعوا التمن
التدخين السلبي بقى أزمة صحية حقيقية، خصوصًا في البيوت والأماكن المغلقة. الطفل اللي بيتعرض لدخان السجائر أو البود أو الليكويد، حتى لو مش بيدخن بنفسه، ممكن يصاب بأزمات صدرية مزمنة، وضعف في المناعة، وصعوبة في التنفس. وده بيأثر على تركيزه في الدراسة، ونموه الجسدي والنفسي على المدى الطويل.
التدخين الإلكتروني مش آمن.. ده بوابة خطر جديدة
رغم أن بعض الحملات التسويقية بتحاول تروّج للسجائر الإلكترونية والفيب كبدائل "أكثر أمانًا"، لكن العلم بيقول غير كده. استنشاق بخار الليكويد بيعرض الجسم لمواد كيميائية ضارة زي الفورمالدهيد والنيكوتين، واللي ليهم تأثير مباشر على الرئتين والقلب. ده غير إن أنظمة "البود" بتخلي استهلاك النيكوتين أسهل وأكتر، وده بيزود خطر الإدمان خصوصًا وسط الشباب.
دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) سنة 2023، أكدت إن نسبة كبيرة من المدخنين الجدد في سن المراهقة بدأوا باستخدام السجائر الإلكترونية قبل اللجوء للتدخين التقليدي. والأسوأ إن كتير من الليكويد المتداول في السوق غير مرخّص، وبيحتوي على مكونات مجهولة بتسبب اختناق أو تلف في الرئة.
في مصر، حذّرت وزارة الصحة من انتشار منتجات التدخين الإلكتروني بين طلاب المدارس، بعد رصد حالات مشاكل تنفسية واختناقات، ودعت لفرض رقابة أشد على منافذ البيع ومنع الترويج لها في المدارس ومحيطها.
في النهاية، سواء كانت سيجارة عادية أو بود إلكتروني، الخطر واحد. وكل ما كان التدخين أقرب للأطفال أو المراهقين، كل ما كانت آثاره أعمق وأخطر. الحملات التوعوية ما بقيتش كفاية، ولازم يكون في رقابة وتشريعات أقوى لحماية الجيل الجاي من دخان بيخنق المستقبل.