مركز عمليّات مشترك بين الجيش التركي والسوري
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وسط التقارب التركي السوري منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كشفت أنقرة عن إقامة مركز عمليات مشترك.
وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أنه تم الاتفاق مع دمشق على إنشاء مركز عمليات مشترك. وقالت في بيان إن “الموارد والإمكانات في سوريا تعود ملكيتها للسوريين.
كما أضافت أن الطلبات الواردة من الإدارة السورية تتركز على التعاون في مكافحة التهديدات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم “داعش”.
وأوضحت أنه في 9 مارس الماضي، عقد اجتماع على مستوى الوزراء في الأردن بمشاركة كل من تركيا والعراق وسوريا ولبنان، حيث اتفقت الدول الخمس المشاركة على دعم دمشق في مكافحة الإرهاب، وفي مقدمتها داعش.
كذلك أردفت أنه بناءً على طلبات الحكومة السورية الجديدة، والتفاهمات التي تم التوصل إليها مع الدول المعنية، تم الاتفاق على إنشاء مركز عمليات مشترك.
فيما ختمت مؤكدة أن الاجتماعات التقنية بمشاركة الدول المعنية تتواصل بشأن مركز العمليات الموحد الذي يُخطط لتشكيله في سوريا.
يذكر أن اجتماع الأردن بحث “آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى”.
كما ناقش أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، برز دور أنقرة الداعم بقوة للحكم الجديد، والسعي إلى توسيع دورها السياسي والعسكري في سوريا، عبر دعم القوات الأمنية.
بينما أفادت مصادر غربية إلى مساعي تركية من أجل إنشاء قواعد عسكرية أيضا على الأراضي السورية، بعدما أعلنت إسرائيل صراحة رفضه، محذرة أنقرة من المضي في هذا التوسع، وفق ما نقلت سابقا وكالة رويترز.
Tags: الجيش التركيالجيش التركي والسوريالجيش السوريالعلاقات التركية السوريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجيش التركي الجيش السوري العلاقات التركية السورية
إقرأ أيضاً:
إنفيديا: الإمارات مركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي
أكد أحمد جمال، المدير الإقليمي لحلول الذكاء الاصطناعي في شركة «إنفيديا»- أدفانسد إنتغريشن الشريك الاستراتيجي لإنفيديا، أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً كبيرة في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنها انتقلت من مرحلة الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات إلى مرحلة تحقيق العوائد والإنتاج على المستويين الاقتصادي والتكنولوجي.
وأشار في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» المنعقد في دبي، إلى أن الدولة أطلقت «إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031»، التي تستهدف رفع مساهمة الذكاء الاصطناعي إلى 14% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس التحول الحقيقي نحو اقتصاد المعرفة، ويجسد الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة.
وأوضح أن حكومة أبوظبي تسعى إلى تطبيق استخدامات الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الجهات الحكومية بحلول عام 2027، مشيراً إلى أن الإستراتيجية تستهدف أيضاً تحقيق ما يصل إلى 24 مليار درهم من الناتج المحلي الإجمالي من هذا القطاع خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأضاف أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي تبنت نهجاً شاملاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من تأسيس أول وزارة للذكاء الاصطناعي في عام 2017، وتعيين أول وزير لهذه التكنولوجيا المستقبلية، ما مهّد الطريق لتطورات متسارعة وضعت الدولة في مقدمة الدول المتقدمة في هذا المجال.
وأكد جمال أن دولة الإمارات لا تكتفي ببناء بنية تحتية رقمية متطورة، بل تعمل أيضاً على تأسيس بنية متكاملة للأمن السيبراني، مشيراً إلى تدشين مركز تميز للأمن السيبراني بالتعاون مع شركة «جوجل».
ولفت إلى أن العالم يشهد اليوم انتقالاً نوعياً من الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الذكاء الاصطناعي العام AGI، وأن مهرجان دبي يشهد إطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي تم تطويره بالكامل في دبي وسيتم طرحه عالمياً، ما يعكس الدور الريادي للإمارات في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي.