تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع فيديو نادر يُظهر لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أثناء العرض العسكري بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1981، في مشهد لا يُنسى من تاريخ مصر السياسي الحديث.

الفيديو، الذي لم يكن متداولًا من قبل، ظهر بجودة عالية وزاوية تصوير جديدة تُظهر لحظة نزول الجناة من الشاحنة العسكرية وسط العرض، وفتحهم النار على المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها السادات وكبار قادة الدولة.

ويبدو أن المقطع تم تصويره من زاوية قريبة نسبيًا، تُمكن المشاهد من متابعة تحركات الجناة لحظة بلحظة، وهو ما أثار تساؤلات حول مصدر الفيديو، وكيف لم يُكشف عنه طوال السنوات الماضية.

هل الفيديو حقيقي أم مفبرك؟

على الرغم من الترويج للمقطع باعتباره جديدًا، فإن التحقيقات الرقمية أظهرت أن الفيديو قديم، وتمت إعادة تداوله خارج سياقه الأصلي، المقطع الذي تبلغ مدته نحو 4 دقائق و30 ثانية، جزء من فيديو أطول مدته 23 دقيقة، نُشر في الأصل على قناة أرشيفية معنية بتوثيق الأحداث التاريخية الكبرى.

ورغم التفاعل الواسع، لم تُصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يوضح حقيقة الفيديو أو يحدد مصدره، ما فتح الباب أمام سيل من التحليلات والافتراضات. البعض رجّح أن الفيديو قد يكون جزءًا من أرشيف رسمي تم تسريبه عن طريق الخطأ أو بفعل فاعل، المقطع نُشر لأول مرة في مايو 2022 تحت عنوان يوثق لحظة الاغتيال، ولم يكن بثًا حديثًا كما ادعت بعض الحسابات.

كيف انتشر الفيديو بهذا الشكل المفاجئ؟

بدأ انتشار المقطع بشكل سريع جدا صباح الاثنين 21 أبريل 2025، بعد أن نشرته صحفية مصرية عبر حسابها على منصة "إكس"، مرفقًا بتعليق خبري. لكن سرعان ما التقطت حسابات أخرى الفيديو وأضافت إليه روايات وتحليلات متباينة، ادعت أن النشر الأخير يحمل رسائل سياسية أو إشارات ضمنية موجهة لدول أو جهات بعينها.

دعوات للتحقق قبل التفاعل

يشدد خبراء الإعلام الرقمي على أهمية التحقق من مصدر المحتوى وتاريخ نشره الأصلي قبل الانجراف وراء التفسيرات المضللة، خاصة عندما يتعلق الأمر بلحظات تاريخية حساسة تمس وجدان الشعوب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي العرض العسكري

إقرأ أيضاً:

رقص ودلع بنات يافندم.. أقوال فتاتي المترو في تحقيقات النيابة.. تفاصيل مثيرة

في واقعة أثارت موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط فتاتين ظهرتا في مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع، وهما تقومان بالرقص داخل إحدى عربات مترو الأنفاق، وذلك في مشهد وصفه البعض بأنه "غير لائق" في مكان عام.

رقص وحركات مريبة.. القصة الكاملة لفتاتي المترو بعد إخلاء سبيلهمابيان عاجل من النقل بشأن قطارات السكة الحديد والمترو والمراكب النيليةبداية الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة إلى تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وعدد من منصات السوشيال ميديا الأخرى، مقطع فيديو يُظهر فتاتين تؤديان حركات راقصة داخل عربة مترو شبه خالية من الركاب.

وتسبب المقطع في حالة من الانقسام بين متابعين رأوا أن المشهد يدخل في نطاق "الحرية الشخصية"، وآخرين طالبوا بمحاسبة الفتاتين بسبب ما وصفوه بـ"السلوك غير اللائق في مكان عام".

فور انتشار الفيديو، تحركت الأجهزة الأمنية المعنية لفحص المقطع وتحديد هوية الفتاتين، وبالفعل، أسفرت التحريات عن تحديد هويتهما، وتبين أنهما تقيمان بدائرة قسم شرطة العجوزة بمحافظة الجيزة، وتم القبض عليهما، واقتيادهما إلى قسم الشرطة للتحقيق معهما بشأن ملابسات الواقعة.

رقص ودلع بنات يافندم

خلال التحقيقات، أقرت الفتاتان بأنهما قامتا بتصوير المقطع ونشره على حساباتهما الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بدافع "اللهو والتسلية"، خاصة وأن عربة المترو كانت خالية من الركاب في ذلك التوقيت، ولم يكن لديهما أي نية لإثارة الجدل أو الإساءة، وعبرت الفتاتين أمام جهات التحقيق بنعمل فيديوهات دلع بنات يافندم.

قرار النيابة

عقب استجوابهما، قررت النيابة العامة إخلاء سبيل الفتاتين بكفالة مالية قدرها 2000 جنيه لكل منهما، مع استكمال التحقيقات في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مقالات مشابهة

  • بحّار سعودي يخوض مغامرة مع أسماك القرش في البحر الأحمر.. فيديو
  • صالحة القحطاني تفاجئ زوجها برد عفوي: ذهبي ومالي فدى لك.. فيديو
  • اتحزموا ورقصوا.. فيديو غريب لفتاتين داخل مترو الأنفاق
  • لأول مرة.. تداول مشاهد جديدة لاغتيال السادات بالصوت والصورة
  • مشاهد جديدة لاغتيال السادات بالصوت والصورة
  • ينشر لأول مرة .. توثيق لحظة اغتال الرئيس المصري أنور السادات - فيديو
  • امرأة تقتل رجل بالرصاص خلال جلوسه مع زوجته.. فيديو
  • رقص ودلع بنات يافندم.. أقوال فتاتي المترو في تحقيقات النيابة.. تفاصيل مثيرة
  • رقص وحركات مريبة.. القصة الكاملة لفتاتي المترو بعد إخلاء سبيلهما