انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
العملة اليمنية (وكالات)
يشهد الريال اليمني تدهورًا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، مسجلاً أدنى مستوى له في تاريخه، في وقت تعيش فيه البلاد أزمات متشابكة تهدد الاستقرار الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
ففي عدن، استقر سعر صرف الريال لليوم الثالث على التوالي عند مستويات غير معهودة، إذ بلغ سعر الدولار الواحد 2502 ريال يمني في السوق غير الرسمية صباح اليوم الخميس، وهو أدنى سعر تسجله العملة الوطنية منذ عقود، ما يعكس تصاعد الضغوط على الاقتصاد الهش في ظل الانقسام المالي بين صنعاء وعدن.
أرقام تثير القلق.. تفاصيل أسعار الصرف:
في عدن:
الدولار الأمريكي
الشراء: 2484 ريال
البيع: 2502 ريال
الريال السعودي
الشراء: 653 ريال
البيع: 656 ريال
أما في صنعاء، حيث تدار السياسة النقدية بطريقة مغايرة من قبل سلطات الأمر الواقع، ما يزال الريال محتفظًا بجزء من قيمته، وإن كان بفارق شاسع:
الدولار الأمريكي
الشراء: 535 ريال
البيع: 538 ريال
الريال السعودي
الشراء: 140 ريال
البيع: 140.40 ريال
تداعيات مستمرة:
يتخوف مراقبون اقتصاديون من أن استمرار تراجع العملة اليمنية قد ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع الأساسية، خاصةً في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، حيث ترتبط معظم التعاملات بالدولار والريال السعودي، فيما تغيب الضوابط والرقابة على الأسواق.
ويشير خبراء إلى أن غياب الإصلاحات الاقتصادية الفاعلة، وتعدد مراكز القرار المالي في البلاد، إلى جانب استمرار الحرب والنزاع السياسي، كلها عوامل تضعف الريال وتدفعه نحو المزيد من الانهيار.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الدولار الريال السعودي اليمن تعز حضرموت صنعاء عدن مارب
إقرأ أيضاً:
تراجع مستمر في قيمة الريال اليمني وسط انتقادات لسياسات الحكومة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أشار الخبير الاقتصادي وفيق صالح إلى أن سعر صرف الريال اليمني يتجه نحو تراجع مستمر، خارج إطار سياسات السوق وآليات العرض والطلب.
وأوضح أن هذا الانخفاض لا يرتبط بأسباب اقتصادية حقيقية، بل أصبح وسيلة لبعض الأفراد لتعميق معاناة الشعب اليمني وتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة.
وفي سياق متصل، أفاد أن البنك المركزي اليمني في عدن باع 15.8 مليون دولار من أصل 30 مليون دولار خلال المزاد الإلكتروني، بينما تخطى سعر الدولار الواحد 2500 ريال في السوق المحلية.
وحذر صالح من أن كل مزاد يؤدي إلى انخفاض جديد في قيمة العملة المحلية، متسائلاً عن مدى استمرار هذه الممارسات والإصرار على الفشل من قبل السلطات النقدية.
كما أضاف أن من أولويات البنوك المركزية العالمية تحقيق الاستقرار في الأسعار ومكافحة التضخم، لكن الوضع في اليمن يشير إلى أن كل أزمة ومعاناة للمواطنين مرتبطة بسياسات الحكومة الفاشلة والمقصودة.