رئيس “يويفا” يشيد بدور مكتب إسطنبول في تقديم “أفضل يورو” عام 2032
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
سويسرا – أشاد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، ألكسندر تشيفرين، بالأهمية الاستراتيجية لمكتب الاتحاد الجديد في إسطنبول في التحضير لما يأمل أن تكون “أفضل بطولة أوروبية على الإطلاق” عام 2032.
ومن المرتقب أن تستضيف تركيا وإيطاليا بطولة أوروبا لكرة القدم 2032 بشكل مشترك.
وفي كلمة له خلال عشاء فاخر أقيم في قصر تشيرايان التاريخي في إسطنبول عشية الافتتاح الرسمي للمكتب اليوم الخميس، أشاد تشيفرين بالثقافة الكروية العميقة في تركيا، والبنية التحتية، وسجلّها الناجح في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وقال تشيفرين: “بصراحة تامة، القدوم إلى تركيا وإسطنبول يمثل دائمًا تجربة ممتعة للغاية بالنسبة لي. مع كل تاريخها، وكونها المدينة الوحيدة في العالم التي تربط بين قارتين، إسطنبول دائمًا تشعرني وكأنني في بيتي”.
وأشار إلى أن المكتب الجديد، الذي تم تطويره بالتعاون مع الاتحاد التركي لكرة القدم، يرمز إلى نية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعزيز العلاقات مع تركيا وضمان نجاح بطولة يورو 2032.
وقال تشيفرين: “نريد مشاركة خبراتنا، ولهذا قررنا فتح مكتب هنا بالتعاون مع الاتحاد التركي لكرة القدم. لأننا نريد أن نحظى بأفضل بطولة أوروبية على الإطلاق في 2032 في تركيا وإيطاليا. نريد العمل معًا، وأتطلع إلى افتتاح الغد”.
وأعرب تشيفرين عن أمله في نهائي حالم (مثالي) بين الدولتين المضيفتين، وقال: “أتطلع إلى يورو 2032، أتمنى أن يكون النهائي بين تركيا وإيطاليا”.
كما أشاد رئيس “يويفا” بالجهود المستمرة لتركيا في تنظيم أحداث كروية عالمية، وأشار إلى أن “الاتحاد التركي لكرة القدم والحكومة التركية كانا دائمًا منظمين جيدين للأحداث الكروية”.
وأضاف: “لديكم العديد من أحداث مسابقات الأندية والنهائيات، وكان آخرها أكبر حدث رياضي في العالم، نهائي دوري أبطال أوروبا في 2023”.
وأردف تشيفرين: “والآن، يمكنكم انتظار نهائي الدوري الأوروبي في 2026 ونهائي دوري المؤتمر في 2027. أتمنى بصدق أن يلعب أحد الأندية التركية في أحد النهائيات”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
نواف سلام يشيد بدور الإمارات في دعم لبنان وتعزيز الاستقرار بالمنطقة
بيروت - وام
أشاد نواف سلام بدور دولة الإمارات في تعزيز الاستقرار في المنطقة وبمساهماتها في دعم لبنان واستقراره مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة استقرار سوريا بما ينعكس على دول المنطقة، معتبراً زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى دولة الإمارات تسهم في تعزيز هذا الاستقرار، لما لدولة الإمارات من دور مهم وأساسي.
كما أكد تصميم الحكومة اللبنانية على “ردم فجوة الثقة التي نشأت في السنوات الماضية بين لبنان والدول العربية” مشيداً بعلاقات لبنان التاريخية مع الإمارات ومنوها باستضافة مئات آلاف اللبنانيين وعلى كل المساعدات التي قدمتها ولا تزال للبنان. وعبر سلام عن آماله في عودة المواطنين الإماراتيين إلى زيارة لبنان قريباً«خصوصاً في ظل الإجراءات التي تتخذها الحكومة اللبنانية والوزارات والأجهزة المعنية لحفظ سلامة الطيران والمسافرين والسياح».
وقال سلام في تصريحات صحفية اليوم إن لبنان حريص على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية، مع الإشارة إلى وجوب رفع العقوبات عن سوريا، ما سيكون له انعكاسات إيجابية على لبنان لجهة تسهيل عودة اللاجئين السوريين، واستفادة لبنان من قطاع النفط والغاز، وتفعيل خطوط التجارة والترانزيت.
وجدد رئيس الحكومة نواف سلام تأكيده أن الدولة اللبنانية متمسكة بإرساء الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل أراضيها، بما يمثله ذلك من قرار سيادي يحفظ لبنان وشعبه، ويفتح الطريق أمام التعافي على الصعد المختلفة.
وأشار سلام إلى أن الحكومة ماضية في إقرار خطة الإصلاح، معرباً عن تفاؤله بوجود فرصة حقيقية لتحقيق ذلك.