أسرة معدمة تناشد أهل الخير مساعدتها في استكمال علاج ابنتها المرقدة بمستشفى الجمهورية بعدن
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عدن(عدن الغد)صديق الطيار
ناشدت أسرة فقيرة ومعدمة، أهل الخير والبر والإحسان مساعدتها في استكمال علاج ابنتها المريضة المرقدة في مستشفى الجمهورية بالعاصمة عدن، بعد أن عجزت الأسرة عن توفير تكاليف العلاج.
وبحسب إفادة الأطباء، فإن المريضة الأربعينية (ح.ع.س) تشكو من تقرحات جلدية في يدها بسبب مرض السكري، وبحاجة إلى إجراء عمليات قشاطة متعددة في أنسجة العضد واليد اليسرى تكلفتها 100 ألف ريال يمني، وبعد ذلك إجراء عملية زراعة جلد بقيمة 200 ألف ريال يمني، بحسب ما هو موضح في إفادة الطبيب الجراح المرفقة في المناشدة.
المريضة (ح.ع.س) أرملة وأم لسبعة أطفال يتامى، ولا يوجد من يعولها بعد الله تعالى سوى والدها الفقير والمعدم، الذي وقف عاجزاً عن توفير تكاليف العلاج لابنته.. إذ تعيش الأسرة - المنحدرة من محافظة الحديدة - ظروفاً معيشية قاسية للغاية، ولا تستطيع حتى توفير الطعام للأطفال السبعة اليتامى، فكيف لها بتوفير تكاليف العلاج ومصاريف البقاء في المستشفى..؟!
وهذا نداء استغاثة نطلقه إلى أهل البر والإحسان والباحثين عن الأجر والثواب، بأن يكونوا عوناً لهذه الأسرة وابنتهم المريضة التي ترقد حالياً في مستشفى الجمهورية بعدن، قسم الرقود (جراحة/ نساء) الدور الثاني، في انتظار فرج الله عليهم.
"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله، هو خيراً وأعظم أجراً".
لمن يريد مساعدة هذه المريضة وأسرتها التواصل عبر الرقم :
772170132 (اتصال).. 737643287 (واتس)..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مساجد الجمهورية تصدح بالصلاة على سيدنا النبي احتفاءً وتجديدًا للمحبة والولاء
احتشد المصلون في مساجد الجمهورية احتفاءً وتجديدًا للمحبة والولاء في مجالس منتظمة للصلاة والسلام على سيد الخلق ﷺ، في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح العلماء المشاركون في هذه المجالس فضل الصلاة على النبي ﷺ، وأكدوا أن مقامه الرفيع لا يُدرك مداه، وأن الصلاة عليه باب من أبواب الفرج، وسُلم إلى رحمة الله، ووسيلة لنيل شفاعته يوم القيامة، وأن من صلى عليه مرة، صلى الله عليه بها عشرًا.
واستدل العلماء بما ورد في كتاب الله العزيز من تزكية شاملة للنبي ﷺ، فقال: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وقال: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ".
واستعرض العلماء عظمة المشهد القرآني في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ"، مؤكدين أن الصلاة من الله على نبيه رفعةٌ وفضل، ومن الملائكة استغفار، ومن المؤمنين دعاء وسلام، وأن التعبير بالفعل المضارع "يصلون" يفيد الاستمرار والتجدد، ويجعل هذه العبادة متصلة لا تنقطع، مزيدةً في الأجر والثواب.
وشهدت المساجد خلال هذه المجالس حالة من الخشوع والسكينة، وامتزجت القلوب بفيضٍ من المحبة والأنوار، وترددت الصلوات في أرجاء بيوت الله، حتى بدت كأنها تعانق السماء، وتؤكد أن حب النبي ﷺ لا يزال حيًّا في وجدان الأمة، حاضرًا في ضميرها الجمعي.
وتواصل وزارة الأوقاف تنظيم هذه المجالس في إطار استراتيجيتها لنشر القيم النبوية والتعريف بسيرة المصطفى ﷺ، وربط الناس بهديه، ساعية إلى بناء الإنسان على أسس الرحمة والخلق والتزكية.