متحف المستقبل يكشف عن النسخة الجديدة من الروبوت أميكا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
كشف "متحف المستقبل" عن النسخة الأحدث من الروبوت البشري "أميكا"، الأكثر تطوراً في العالم والتي تتميز بقدرات فائقة واستثنائية في التفاعل مع الزوار، وذلك خلال فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي".
وتنضم "أميكا" إلى مجموعة المتحف المتنوعة من الروبوتات الذكية وأحدث التقنيات، التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الإنسانية من خلال حلول الذكاء الاصطناعي.
وسيتمكن زوار متحف المستقبل من التعرف على "أميكا"، خلال زيارتهم لطابق "مستقبلنا اليوم" في المتحف، لتقدم لهم تجربة تفاعلية فريدة من نوعها، حيث يمكنها التواصل بتعابير وجه مقاربة للطبيعة، وتقديم استجابات واقعية وحركات دقيقة تحاكي حركة الإنسان.
ويمكن للروبوت "أميكا" التواصل مع الزوار بأكثر من 6 لغات تشمل: العربية، والإنجليزية، والصينية، والهندية، والإسبانية، والروسية، ما يعزز قدرتها كمساعد تفاعلي ذكي متعدد اللغات قادر على مخاطبة جمهور دولي متنوع.
وتعمل "أميكا" بنظام التشغيل الأحدث "Tritium 3"، وهو نظام مطور يدعم التكامل السلس مع أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التعرف على الوجوه والأصوات، الترجمة الفورية، والتفاعل الصوتي والنصي.
أخبار ذات صلة
كما تملك القدرة على تتبع الوجوه والانفعالات وتحليل تعابيرها، ما يجعل استجابتها أكثر إنسانية وواقعية.
ويستضيف المتحف ضمن فعاليات هذا الأسبوع، "خلوة الذكاء الاصطناعي"، التي تجمع أكثر من 100 من القادة والخبراء وصنّاع القرار والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب مصممي السياسات وقادة الصناعات، لمناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الاقتصاد، والبيانات، والبنية التحتية، وتنمية المواهب، بالإضافة إلى أحداث وفعاليات أخرى ضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف المستقبل روبوتات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اختفاء نيزك من متحف بالخرطوم في ظروف غامضة
الخرطوم
اختفى نيزك “المناصير” من المتحف التعليمي بمقر الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية وسط العاصمة الخرطوم.
وذكر رئيس الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية ومستشار وزارة المعادن، الشيخ محمد عبد الرحمن، أن النيزك سُرق بالفعل، إلى جانب المجموعة الكاملة من النيازك التي كانت تُعرض داخل المتحف الجيولوجي.
ورجحت تقارير تعرض النيزك لعملية السرقة عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.
ويعد “نيزك المناصير” الأكبر من نوعه في البلاد، ويبلغ وزنه نحو طن وعشرة كيلوغرامات، ويتمتع بتركيبة معدنية فريدة تضم نحو 95% من الحديد، ونحو 3% من النيكل، إلى جانب عناصر نادرة مثل التيتانيوم.
ويقع موقع سقوط النيزك في صحراء بيوضة، وهي منطقة تقع بين ولايتي نهر النيل والشمالية، وتُعد ملائمة لرصد الأجسام السماوية نظراً لانعدام الغطاء النباتي فيها وامتدادها المكشوف.
ورغم أن زمن سقوط “نيزك المناصير” لا يُعرف بدقة، فإن روايات الأهالي تشير إلى وجوده منذ عقود في منطقة “الصنقير” بشمال السودان، بينما يُرجّح علماء الجيولوجيا أن النيزك سقط قبل مئات أو ربما آلاف السنين.