برنامج زيارات ميدانية لطلاب جامعة العريش للمشروعات القومية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نظمت جامعة العريش ،محافظة شمال سيناء، عددًا من الزيارات الميدانية لطلاب الجامعة للمشروعات القومية والتنموية الكبرى التي تشهدها الدولة المصرية، لإطلاع الشباب على ما يتم تنفيذه من مشروعات قومية، وإظهار الدور الكبير الذي تبذله القيادة السياسية لرفعة الوطن وبنائه والنهوض به.
توعية الطلاب:
وقال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، أن الزيارات الميدانية للمشروعات القومية تهدف إلى توعية الطلاب بما تقوم به مؤسسات الدولة المختلفة من أجل النهوض بالمجتمع، ورؤية التطور الكبير الذي تشهده مصر على أرض الواقع، والتعرف على حجم الإنجازات التي تقوم بها الدولة في مختلف مجالات التنمية.
بالإضافة إلى تعريف الطلاب بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في تنفيذ مشروعات تنموية وقومية عملاقة من شأنها توفير فرص عمل لهم في المستقبل بعد تخرجهم.
وعلى جانب آخر، شارك طلاب الجامعة في البرنامج التدريبي الذي عقد بمعهد إعداد القادة بحلوان بعنوان " الخطة الاستراتيجية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي " والمقام تحت شعار " قوتنا في شبابنا ".
حيث يهدف البرنامج إلى بناء جيل وكوادر شبابية تدرك تأثيرات الإدمان السلبية على الفرد والمجتمع ، وتمكين الطلاب من القدرة على اتخاذ قرارات صائبة، والمساهمة في تعزيز الوعي بأهمية مكافحة الإدمان وعلاجه، والعمل على بناء مجتمع أكثر استقرار وأمانا.
وفي نهاية التدريب تم توزيع شهادات التقدير على الطلاب المشاركين في البرنامج.
وقد أعرب طلاب الجامعة، المشاركين في الزيارات الميدانية عن سعادتهم بما شاهدوه من حجم الإنجازات الكبيرة التي لمسوها على أرض الواقع من تنفيذ مشروعات قومية عملاقة، وبالقدرات والإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الدولة المصرية، وبما يمكنها من تحقيق النهضة المنشودة ومواجهة أي تحديات أو صعوبات.
مؤكدين استفادتهم من هذه الزيارات بالشكل الذي يعزز لديهم ثقتهم في وطنهم وفخرهم به.
كما أشاد الطلاب بالبرنامج التدريبي التوعوي والتثقيفي بأهمية مكافحة الإدمان والتعاطي وعلاجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش طلاب جامعه المشروعات زيارات
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.