زنقة 20:
2025-04-24@20:11:17 GMT

حجز مواد غذائية فاسدة بمحلات ومطاعم بمراكش

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

حجز مواد غذائية فاسدة بمحلات ومطاعم بمراكش

زنقة 20. مراكش

أسفرت عمليات المراقبة والتحسيس التي قامت بها لجنة المراقبة المختلطة بمراكش عن حجز وإتلاف كميات مهمة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك استهدفت محلات سناك ومطاعم.

وحرصا منها على تتبع وضعية تموين الأسواق المحلية وكذلك سلامة وجودة المواد الغذائية قامت اللجنة بحجز مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية داخل سناكات و مطاعم بالملحقة الإدارية جليز مراكش حيث تم حجز 50 لتر من زيت المائدة منتهية الصلاحية “محروقة ” و 15 كيلو من اللحم المفروم ” كفتة ” فاسدة و كمية مهمة من البطاطس “فريت ” فاسدة إلى جانب مواد غذائية منتهية الصلاحية وآواني غير صالحة للطبخ.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بفعل الفوضى والفساد المستشري في مفاصل حكومة المرتزقة:أزمة معيشية وفجوة كبيرة في أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن

الثورة  / يحيى الربيعي

تواصل أسعار المواد الغذائية في الارتفاع بشكل غير منطقي، مما يثير القلق بين سكان عدن والمناطق المحتلة، حيث تفيد التقارير أن سعر الدولار في عدن يصل إلى 2453 ريالاً، بينما يُباع في صنعاء بـ 537 ريالاً، لكن ما يتجاوز فارق أسعار الدولار هو الانحدار الحاد الذي يعاني منه المواطنون في عدن بفعل الفوضى والفساد المستشري التي يتغلغل في مفاصل حكومة الفنادق.

تعاني عدن وبقية المحافظات المحتلة من فوضى إدارية وغياب تام للرقابة الحكومية. تُظهر حالة الاقتصاد المتدهور هناك نتيجة لضعف الرقابة وظهور الفساد في أوساط حكومة الفنادق، فقد أدى ذلك إلى تآكل الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، حيث يتطلب الأمر إصلاحات جذرية لتخفيف معاناة المواطنين.

تعتبر عمليات طباعة الأموال بالتريليونات بدون غطاء وإدارة سياسات مصرفية غير منضبطة من قبل البنك المركزي اليمني في عدن من أبرز الأسباب التي أسهمت في تفشي التضخم ورفع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، بينما تلتزم صنعاء بامتياز بسياسات مالية منضبطة من خلال حكومة البناء والتغيير التي تتحكم في الأمور بشكل أكثر فعالية، مما يساعد في الحفاظ على استقرار الأسعار.

تشير الأسعار إلى الفشل الذريع في معالجة قضايا السوق في عدن، يبلغ سعر كيلو الدقيق 1200 ريال في عدن، بينما يكلف 300 ريال فقط في صنعاء، كما أن سعر زجاجة الزيت (1.5 لتر) في عدن يصل إلى 950 ريالاً، مقارنةً بـ 450 ريالاً في صنعاء، فيما يصل سعر كيلو السكر في عدن إلى 1900 ريال مقابل 500 ريال في صنعاء.

الفرق بين إدارات صنعاء وعدن يظهر جليًا في السياسات الاقتصادية المطبقة. في صنعاء، تركز الحكومة على ضبط السياسات العامة وتوجيه القطاع المالي بشكل يعزز الاستقرار، بينما تعاني عدن من غياب الشفافية وعدم تنسيق السياسات، مما يتسبب في تفشي الفساد وزيادة الأسعار.

تشير المؤشرات إلى أن المواطنين في عدن ليسوا فقط يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة، بل يواجهون أيضًا فقدان الثقة في الجهاز الحكومي، مما يجعل الأزمة الاقتصادية أكثر تعقيدًا، بالفعل، يُظهر إجمالي كلفة شراء المواد أعلاه في عدن 19400 ريال مقابل 4900 ريال في صنعاء، مما يعكس الفجوة الكبيرة بين الأوضاع الاقتصادية في المناطق غير المحررة والمناطق التي تحت سيطرة حكومة فعالة.

وبالتالي، تركز الأزمة الحالية على الحاجة الملحة لإصلاحات جوهرية في النظام السياسي والاقتصادي في عدن، يتطلب الوضع تدخلًا قويًا من المجتمع الدولي لتحسين الظروف المعيشية، وضمان توفير المواد الغذائية الأساسية، ومكافحة الفساد وتحسين الحوكمة، دون هذه الإصلاحات، ستستمر معاناة المواطنين في عدن، وستظل الحالة الاقتصادية تتدهور، مما يزيد من تباين القوة الشرائية والقدرة على الوصول إلى المواد الأساسية بين سكان الشمال والجنوب.

 

 

مقالات مشابهة

  • في خرجات ميدانية .. حجز مواد طبية، أدوية، خلطات عشبية مجهولة ومواد غذائية
  • في خرجات ميدانية .. حجز مواد طبية وأدوية خلطات عشبية مجهولة ومواد الغذائية
  • المواد الغذائية: التراجع الحاد في معدلات التضخم أدى لانخفاض أسعار السلع
  • لاستقرار السوق.. مطالبات بفتح سيطرة سد الموصل أمام شاحنات المواد الغذائية
  • صحة مطروح تضبط ربع طن أغذية فاسدة وتحرر 5 محاضر خلال حملات مكثفة
  • ضبط 5 أطنان مبيدات زراعية و4500 عبوة مواد غذائية مجهولة المصدر بالشرقية
  • الشؤون الصحية بدمشق تنظم ضبوطاً بحق أصحاب محال غذائية ومطاعم
  • بفعل الفوضى والفساد المستشري في مفاصل حكومة المرتزقة:أزمة معيشية وفجوة كبيرة في أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن
  • مفاجأة.. كاميرات المراقبة تكشف تورط سارة خليفة مع عصابة البودر
  • وكيل صحة الشرقية يقود حملة على المنشآت الغذائية ويضبط ويعدم 4 أطنان أغذية فاسدة