طبيب البابا يكشف سبب تخلي «فرنسيس» عن التنفس الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
قال الطبيب الخاص للبابا فرنسيس، في حديث لصحيفة إيطالية نشر اليوم الخميس، إن بابا الفاتيكان قرر في الأسابيع التي سبقت وفاته، التخلي عن التنفس الاصطناعي. وأفاد الدكتور سيرجيو ألفيري، كبير الأطباء المعالجين للبابا خلال فترة مكوثه في مستشفى "جيميلي" بروما في وقت سابق من هذا العام، والتي استمرت لمدة 38 يوما: "طلب البابا بشكل واضح خلال إقامته الأخيرة في المستشفى، عدم اللجوء لإجراء التنبيب (الخاص بالتنفس الاصطناعي) تحت أي ظرف".
جدير بالذكر أنه خلال إجراء التنبيب، يتم إدخال أنبوب في القصبة الهوائية، ليتمكن المريض من التنفس الاصطناعي. وكان البابا فرنسيس قد قدم طلبا مشابها خلال فترة دخوله المستشفى في عام 2021، كما طلب تجنب "العلاج غير المجدي في حالات الطوارئ". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفاتيكان البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
نعم للسلام لا للحرب.. ماذا حدث باليوم الأخير للبابا فرنسيس؟
في لحظات غير مدرجة ضمن جدول البروتوكولات الرسمية، فاجأ البابا فرنسيس باب الفاتيكان فى الأخير قبل وفاته عشرات الآلاف من المصلين في ساحة القديس بطرس بجولة وداعية على متن "الباباموبيل"، ملوحًا لهم بكلمات خافتة ومباركة خاشعة، تعكس حالته الصحية المتدهورة، لكنها حملت دلالات روحية عميقة.
وسط حضور كثيف تجاوز 50 ألف شخص اجتمعوا احتفالًا بعيد الفصح، ظهر البابا فرنسيس من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، رافعًا يده بتحية خافتة.
رغم ضعف صوته وكلماته المتقطعة، إلا أن الحشود قرأت في صمته رسالة وداع، واختلطت المشاعر بين الفرح برؤيته والحزن لما بدا أنه ظهوره الأخير.
مشهد مؤثر لبابا الفاتيكان قبل رحيلهوتحول البابا بسيارته البيضاء وسط الجموع، واضعا يده بحنو على رؤوس الأطفال، في مشهد مؤثر طغت عليه علامات الإرهاق، كل حركة صدرت عنه بدت ثقيلة، لكنها كانت محملة بالحب والأمل.
بيان أخير لا للحرب ونعم للسلاموعبر بيان ختامي نُقل بصوت مسؤول المراسم البابوية، أعاد البابا التأكيد على مواقفه الثابتة من القضايا الإنسانية، مجددًا رفضه للحروب، والتسلح، وكافة أشكال الاضطهاد.
ودعا إلى السلام الدائم واستقبال المهاجرين بروح إنسانية دون تمييز، في ما وصفه مراقبون بأنه "رسالة حياة" تلخّص جوهر فكره ومبادئه.
زيارة أخيرة ولقاء عرفانتخللت ساعات البابا الأخيرة تذكير بزيارته الوحيدة خارج جدران الفاتيكان منذ خروجه من المستشفى، حيث زار سجن "ريجينا كويلي" في خميس الأسرار.
كما حرص على لقاء الطاقم الطبي الذي رافقه في رحلة علاجه منذ 14 فبراير وحتى 23 مارس، في لحظة امتنان واضحة.
رحيل بابا الفاتيكانوفي وقت لاحق، أعلن الفاتيكان رسميا وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع.
وكان قد نُقل إلى مستشفى "جميللي" في روما لتلقي العلاج، قبل أن يعود للفاتيكان ويواجه أيامه الأخيرة بروح من الصبر والتسليم.
برحيله، يطوي الفاتيكان صفحة بابوية طبعتها الإنسانية والدعوة الدائمة للسلام، وترك إرثا روحيا لا يُنسى.