العراق ينشئ أول سايلو متطور منذ الثمانينيات
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
أعلنت وزارة التجارة، يوم الخميس، وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء سايلو معدني حديث في محافظة كركوك، بطاقة خزن تبلغ 60 ألف طن من الحبوب، وذلك ضمن خطط الوزارة لتعزيز البنية التحتية للقطاع الزراعي وزيادة الطاقة الخزنية في البلاد.
وقال وزير التجارة، اثير الغريري في كلمة خلال مراسم وضع حجر الأساس، إن "المشروع يأتي في إطار خطة حكومة الخدمات ووزارة التجارة الرامية إلى استيعاب الكميات المتزايدة من إنتاج الحبوب، ولا سيما القمح الذي يشهد وفرة إنتاجية تمتد من شمال العراق إلى جنوبه".
وأشار، إلى أن المشروع يعد خطوة نوعية نحو تبني أحدث التقنيات العالمية في مجال خزن الحبوب، بما يوفر بيئة آمنة وفعالة للفلاحين والمزارعين خلال عملية تسويق محاصيلهم.
وبين الوزير، أن هذا المشروع هو أحد خمس مشاريع سايلوات تعاقدت على إنشائها الشركة العامة لتجارة الحبوب، أحد تشكيلات وزارة التجارة، بالتعاون مع كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، وفي مقدمتها شركة "بوهلر" السويسرية بالشراكة مع شركة "سامكو" المصرية.
وأوضح الغريري، أن هذا الصرح المرتقب يعد أول سايلو نظامي يتم إنشاؤه في العراق منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، ما يعكس التوجه الجاد للحكومة نحو دفع عجلة الإعمار وتطوير البنية التحتية الزراعية، مشيراً الى أن وزارة التجارة ماضية في تنفيذ مشاريع استراتيجية مماثلة في مختلف المحافظات، في إطار جعل عام 2025 عاماً للبناء والعطاء في جميع أرجاء البلاد.
من جانبه، أكد المدير العام للشركة العامة لتجارة الحبوب حيدر الگرعاوي، خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس، أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة متكاملة أعدتها الشركة لدعم الفلاحين والمزارعين، من خلال تسهيل عمليات التسويق والخزن، بما يضمن انسيابية تسلم المحاصيل وتهيئتها للتخزين، ويسهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إنتاج مرتقب من الحبوب يصل 44 مليون قنطار بارتفاع بنسبة 41% مقارنة مع الموسم السابق (وزير)
قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، اليوم الثلاثاء في مكناس، إنه « وفقا للتوقعات الأولية المنجزة من طرف مصالح وزارة الفلاحة، سيبلغ مستوى المحصول المرتقب من الحبوب لهذا الموسم، 44 مليون قنطار، بزيادة قدرها 41 بالمائة مقارنة بالموسم الزراعي الماضي ».
وأوضح المسؤول الحكومي في ندوة دولية ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة، أنه « أخذا بعين الاعتبار التحسن في الزراعات الربيعية، ووضعية القطيع عقب التساقطات المطرية الأخيرة، وبفضل تحسن إنتاج معظم الأنشطة الأخرى، يرتقب أن يسجل النمو الفلاحي نسبة تقدر 5.1 بالمائة مقابل ناقص 4.8 بالمائة خلال الموسم الماضي ».
وشدد المتحدث على أن « الموسم الفلاحي الحالي يعتبر واعدا بكل المقاييس، فبعد بداية صعبة، عرف شهر مارس وبداية شهر أبريل، تساقطات مطرية مهمة كان لوها وقع إيجابي على القطاع الفلاحي بمختلف المناطق بالمملكة ».
ويرى الوزير، أنه « خلال السبع سنوات الأخيرة، شهدت بلادنا أطول فترة جفاف تميزت بعجز حاد في التساقطات المطرية، مما أثر بشكل سلبي على القطاع الفلاحي والاقتصادي والاقتصاد القروي، وفاقمته بعض التغيرات الاقتصادي والجيو سياسية على الصعيد الدولي ».
وقال البواري أيضا، « خلال هذه الفترة الصعبة وبفضل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وما راكمه القطاع الفلاحي من خلال بناء القدرة على الصمود، ومشاريع التكيف مع التغيرات المناخية في إطار مخطط المغرب الأخضر، تمكنا من الحفاظ على الأنشطة الفلاحية وتزويد السوق الوطنية بشكل مستمر وفي ظروف جيدة ».
وأضاف الوزير، « بناء على ما تم تحقيقه على مدى سنوات من العمل والبناء، سنواصل تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، وتكييفها مع المتغيرات الوطنية والدولية المتسارعة، وذلك بمناسبة مراجعة عقود البرامج وملائمتها مع المعطيات والتحديات الجديدة ».
كلمات دلالية المعرض الدولي للفلاحة، أحمد البواري، التساقطات المطرية، الحبوب