دغيم: ليبيا تواجه خطر الإفلاس.. والحل في الدعم النقدي المباشر
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
???? ليبيا | دغيم: الإنقاذ الاقتصادي هو الاستحقاق الأول.. واستبدال الدعم هو الحل
???? دغيم: ليبيا مهددة بالإفلاس بسبب فساد متجذر ????
أكد زياد دغيم، مستشار رئيس المجلس الرئاسي، أن الإنقاذ الاقتصادي يمثل أهم استحقاق وطني حاليًا، مشيرًا إلى أن أصعب تحدٍّ يكمن في مواجهة التقليدية والموروث لتحقيق التغيير.
وفي تصريح لمنصة “فواصل”، قال دغيم إن الإرث الاقتصادي المهدد بالإفلاس تدافع عنه مجموعات الفساد والتهريب، والتي باتت الأكثر ثراء وسيطرةً على الإعلام الاجتماعي، في ظل غياب الرقابة والمسؤولية.
???? أربعة أسباب وراء الأزمة.. والفساد في المقدمة ????
وأشار دغيم إلى تشخيص ثلاثي لجذور الأزمة:
الاشتراكية الرعوية المنقرضة عالمياً
مخرجات تعليم غير تنافسية
سلوك بشري طبيعي تجاه التبعية الاقتصادية
وأضاف أن الفساد المؤسساتي يمثل العامل الرابع، لا سيما مع تصدر المؤسسات الليبية لمؤشرات الفساد الدولية.
???? استبدال الدعم بالدعم النقدي المباشر ????
وأوضح دغيم أن الشعب يرفض إلغاء الدعم التقليدي لأنه لا يثق بالإنفاق الحكومي، معتبرًا أن الحل الأمثل يتمثل في استبدال الدعم بدعم نقدي مباشر، يُقدَّر بـ10,000 دينار ليبي سنويًا لكل فرد، تُصرف عبر منظومات المصرف المركزي أسوة بالمنح.
???? فوائد اقتصادية واجتماعية من الدعم النقدي ????
ورأى دغيم أن هذا الخيار من شأنه:
تحرير الاقتصاد
إلغاء التهريب
تقليص الفساد والاستبداد السياسي
إعادة العدالة النسبية بين الطبقات
منح المواطن فعالية في التدبير والاستهلاك
???? استفتاء شعبي قبل نهاية 2025 ????️
وفي ختام حديثه، دعا دغيم إلى تنظيم استفتاء شعبي بخطة واضحة وجدول زمني، يُعدّه خبراء من مختلف مناطق ليبيا، مؤكدًا أن نتيجة الاستفتاء يجب أن تكون ملزمة لكل المؤسسات، وأن يُنفذ قبل حلول عام 2026، تحت إشراف حوار تفاعلي يقوده المجلس الرئاسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المركزي الألماني يرصد: تفضيل واضح للدفع النقدي
لا يستطيع أغلب المواطنين في ألمانيا أن يتخيلوا مستقبلهم بدون نقود، حسبما أظهر استطلاع أجراه البنك المركزي الألماني حول سلوك الدفع.
وبحسب الاستطلاع، يرى 69 بالمئة من الألمان أنه من المهم بالنسبة لهم أن يتمكنوا من الدفع نقدا بأنفسهم، بينما لا يولي 9 بالمئة أي أهمية لذلك.
وذكر 72 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يرون أن النقد مهم للغاية أو مهم إلى حد ما بالنسبة للمجتمع ككل.
وعلى الرغم من بعض العيوب مثل العمل بدون ترخيص أو التهرب الضريبي أو السرقات، فإن البنك المركزي الألماني يرى نفسه مسؤولا عن الحفاظ على النقد ودعمه كوسيلة للدفع. وعلى عكس الاعتقاد السائد بين السكان، فإن مستقبل الدفع نقدا ليس مضمونا، كما تظهر سيناريوهات البنك المركزي الألماني.
ويرى البنك أنه في حال حدوث تراجع في الطلب قد يتم تقليص أجهزة الصراف الآلي باهظة الثمن وأكشاك الدفع النقدي، وقد يميل تجار التجزئة إلى التوقف عن قبول النقود لأسباب تتعلق بالتكلفة. وبناء على هذا السيناريو، لن يكون من الممكن استخدام النقود إلا على نطاق محدود بحلول عام 2037، ولن تتمكن حينها من تحقيق وظائفها الاجتماعية الشاملة.
وبحسب البيانات، تتراجع أهمية المدفوعات النقدية في ألمانيا بسرعة بالفعل. فبينما قام المستهلكون بإجراء حوالي ثلاثة أرباع مدفوعاتهم اليومية نقدا في عام 2017، انخفضت هذه النسبة إلى أقل من النصف في عام 2023. وبالقياس بحجم المبيعات، يمثل النقد الآن 26 بالمئة فقط من المدفوعات الخاصة التي يرصدها البنك المركزي الألماني في المسوح الدورية.
وشارك في الاستطلاع الأخير 5 آلاف شخص في خريف عام 2023. واستخدم المشاركون بشكل متكرر بطاقات الائتمان والخصم، بالإضافة إلى طرق الدفع الحديثة عبر الهواتف المحمولة والإنترنت.
ويتوقع 48 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن النقود سوف تختفي من الحياة اليومية خلال 15 عاما. ويعتقد 39 بالمئة فقط أنه سيظل من الممكن استخدام النقود كما كان من قبل.
وهناك العديد من الحجج المؤيدة لاستخدام النقود، والتي تحظى بقبول واسع النطاق بين السكان؛ ومن أهمها التوافر حتى في حالة الأعطال الفنية، والقيمة التعليمية للأطفال، وحماية البيانات وإخفاء الهوية، والمشاركة المالية لجميع فئات السكان وإمكانية تخزين الأوراق النقدية.
ويسعى البنك المركزي الألماني، بالتعاون مع البنك المركزي الأوروبي، إلى الحفاظ على النقد في منطقة اليورو.
ويرى البنك المركزي الألماني أنه ما دام المواطنون يريدون استخدام النقود، فيجب أن تظل متاحة ومقبولة بصورة عامة، موضحا أنه لتحقيق هذه الغاية، سيُجرى تحديث شبكة فروع البنك المركزي، وتنظيم تبادل المعلومات بين مختلف مجموعات المصالح من خلال منتدى النقد الذي تأسس العام الماضي.