البوابة نيوز:
2024-12-24@01:31:46 GMT

مصريات تربعن على عرش الإعلام

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

منذ بداية فترة الخمسينات مرورًا بالستينات حتى وقتنا هذا، بات للمرأة المصرية بصمة كبيرة في مجال الإعلام، فقد شغلت السيدة المصرية مناصب عديدة في المجال الإعلامي؛ من مذيعة لرئيس قناة لمديرة ملفات داخل الشبكات الإعلامية.

ورغم التحديات التي تواجهها المرأة منذ ٤٠ عامًا أو أكثر، جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليعطي المرأة المصرية كافة حقوقها، فأصبحت من رائدات الإعلام، وتقلدت مناصب رفيعة في المجال الإعلامي.


وفي هذا الموضوع؛ تستعرض «البوابة» أبرز الإعلاميات اللاتي أثرن في المجال الإعلامي، وعلى الساحة الإعلامية:


همت مصطفى

انفردت همت مصطفى بالعديد من الخطوات النسائية فى مجال الإعلام حيث تُعد أول مذيعة ظهرت على التليفزيون المصري، فضلًا عن كونها أول من قدمت النشرة الإخبارية وانفردت بتقديم الرئيس الراحل محمد أنور السادات في برامج مباشرة للجمهور المصري. ومن ثم تم انتدابها كخبيرة للبرامج فى اتحاد الإذاعات العربية وبعدها أصبحت وكيلة التليفزيون ومديرًا عامًا للأخبار والشئون السياسية عام ١٩٧٨، ثم شغلت منصب رئيس التليفزيون عام ١٩٨٠، وصدر قرار فى نفس العام لتُصبح مستشارًا إعلاميًا لمكتب الرئيس السادات، ومن أهم البرامج التى قدمتها خلال مشوارها برنامج "خلى بالك،  ومسابقات بعنوان (٣×٣) و"على شط النيل".

أمانى ناشد

بدأت أماني ناشد مشوارها المهنى والعمل بالإذاعة فى مكتبة الشرائط ثم انتقلت للعمل بالتليفزيون وحالفها الحظ لتكون ضمن البعثة التى سافرت  إلى ألمانيا لتدرس فن التليفزيون، وأصبحت  أصغر مراقب بقطاع التليفزيون، وقدمت العديد من البرامج  ومن بينها  برنامج "الكاميرا ٩"،  "لقاء كل يوم"، و"أيام زمان".

 

هالة حشيش

التحقت هالة حشيش بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس، وعند تخرجها فى بداية السبعينات عُينت كمعيدة وكان ذلك تزامنا مع  بداية مشوارها المهنى للعمل كمذيعة وقارئة للنشرة باللغة الإنجليزية فى البرنامج الأوروبي، وعُرفت بالتميز فى تقديم النشرة وطريقة نطقها للغة وأصبح ينتظر سماعها المصريون والأجانب، وتعد صاحبة فكرة  عمل شريط أخبار على الشاشة. 

وكانت صاحبة أول At your request برنامج يتفاعل معه الجمهور من خلال المكالمات، وإرسال الخطابات أسبوعيًّا، كما عملت فى الهيئة العامة للاستعلامات فى عام ١٩٨٥م، وقامت بإصدار مجلة باللغة الإنجليزية، وقدمت أيضا العديد من البرامج الناجحة آنذاك، كما تقلدت منصب  نائب رئيس قناة مع يوسف شريف رزق الله عام ١٩٩٧، ثم تولت رئاسة القناة بعده عام ٢٠٠٤، وتولت تدرج المناصب حتى وصلت لرئاسة قطاع القنوات المتخصصة عام ٢٠٠٩.

درية شرف الدين

تخرجت فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ودرست أيضا بأكاديمية الفنون، وأصبحت ناقدة سينمائية، وإعلامية وكاتبة كبيرة، واتجهت للعمل الإذاعي فى بداية السبعينات كقارئة نشرة أخبار فى إذاعة الشرق الأوسط لأكثر من ٣ سنوات، ثم بدأت العمل بالتليفزيون وتقديم برنامج "نادى السينما"، الذى يُعد من أهم برامج التليفزيون المصرى لأكثر من ٣٤ عامًا. وتقلدت العديد من المناصب الإدارية حيث شغلت منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية عام  ١٩٩٥، ومن ثم رئيس القطاع الفضائى، وكانت أول سيدة تشغل  منصب وزيرة للإعلام بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣.

 

نهال كمال

تخرجت نهال فى كلية التجارة بجامعة الإسكندرية عام ١٩٧٩ وبدأت عملها فى الإذاعة، ثم انتقلت بعد ذلك للتليفزيون، وتزوجت من الشاعر عبدالرحمن الأبنودى، وشاركت فى تقديم العديد من البرامج التى تعد علامة من علامات التليفزيون المصرى.

ومن بين هذه البرامج برنامج  "مرحبا بك فى مصر" و"تاكسى السهرة"، "لسه فاكر"، و"اخترنا لك" وتميزت برامجها بالاختلاف والتجدد، كما تولت منصب مدير عام برامج السياحة وخدمة المجتمع بالقناة الأولى، وهى أول رئيس لقطاع التلفزيون عقب ثورة ٢٥ يناير.

 

كاميليا الشنواني

بدأت عملها فى التليفزيون كمساعد مخرج مع محمود السباع  وأنور المشرى ونور الدمرداش فى إخراج سهرات درامية، وقد قامت باستغلال الدراما فى التوعية من خلال طرحها للقضايا بطريقة درامية من خلال برنامج يحمل اسم "عادات وتقاليد"، ومن ثم أرادت أن تصبح مذيعة فى برامج المرأة، كما قامت بتقديم العديد من البرامج الخاصة بالمرأة على القناة الأولى وكان  أول برامجها "لك يا سيدتى"، ولتقدم بعدها برنامج "مجلة المرأة".

 

سلمى الشماع

تعد من أهم إعلاميات مصر فقد تخرجت فى كلية الآداب قسم صحافة، وبدأت مسيرتها المهنية بالعمل فى جريدة الأهرام فى عهد محمد حسنين هيكل، وظهرت لأول مرة على التليفزيون المصرى من خلال برنامج النادى الدولى مع سمير صبرى وفريدة الزمر، وقدمت العديد من برامج المنوعات من بينها برنامج "زوم" و"ذاكرة السينما" و"الموسيقى للجميع".

وكانت أول مذيعة تغطى مهرجان كان، وتولت العمل على إنشاء قناة النيل للمنوعات ويعد من أشهر برامجها برنامج  "اسهر معانا".

 

سلوى حجازي

تخرجت فى مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية، وكانت من أوائل السيدات اللاتي تخرجن فى المعهد العالي للنقد الفني، وتُعد من أوائل المذيعات فى التليفزيون المصرى، ودائما ما كانت مثالا للشياكة واللباقة وانفردت بالتسجيل مع صوت الشرق أم كلثوم أثناء رحلتها فى فرنسا، ولم تكتف بكونها مذيعة فكانت شاعرة أيضا وحصلت على الميدالية الذهبية فى مسابقة الشعر الفرنسى عام ١٩٦٥.

ومن أهم البرامج التى قدمتها برنامج "روبرتاج" و"عصافير الجنة"، وكانت دائمًا تقول إنها تتمنى أن تستمر فى تقديمه حتى آخر يوم فى حياتها؛ بسبب شدة حبها للأطفال وتعلقها بهم لذلك أُطلق عليها اسم ماما سلوى.

 

فريدة الزمر

بدأت العمل كمذيعة بعد إجرائها العديد من الاختبارات الخاصة بالالتحاق بالعمل التلفزيوني، وقدمت أول برنامج لها وهو "النادى الدولى" مع سمير صبرى، ومن أهم البرامج التى اشتهرت بتقديمها "ذاكرة ماسبيرو" و"صورة وذكرى"، كما تعد أول من قدم برامج توك شو في مصر من خلال برنامجها "كلمة حق".

سوزان حسن

درست بكلية التجارة جامعة القاهرة وبعد تخرجها تم تعيينها كموظفة بالشئون الإدارية والمالية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومن ثم تقدمت لإجراء مقابلات للعمل كمذيعة ونجحت فى جميع الاختبارات، ومن هنا بدأت العمل كمذيعة فى التلفزيون.

ومن أهم البرامج التى قامت بتقديمها برنامج "لقاء الأجيال" و"أيام وليالي"، كما قدمت برنامج "صباح الخير يا مصر" لأكثر من ٧ سنوات، ثم تم تكليفها بإنشاء ورئاسة أول قناة للبحث العلمى "المنارة". وتولت رئاسة القناة الأولى عام ٢٠٠٢، عقبها تولت رئاسة التليفزيون المصرى عام ٢٠٠٥، وحصلت على العديد من الجوائز أهمها جائزة التميز الإعلامى من مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما.

حمدية حمدي

تميزت حمدية بصوتها العذب الرقيق وأصبحت صاحبة أشهر برنامج بالتليفزيون المصرى وهو برنامج "العالم يغنى"، وتولت العديد من المناصب داخل مبنى ماسبيرو فقد تقلدت منصب مدير عام المذيعين لتصبح بعد ذلك رئيس القناة الثانية.

كما حصلت القناة الثانية فى عهدها على جائزة أفضل قناة ثقافية وإعلامية فى الشرق الأوسط حتى وصلت لمنصب نائب رئيس التليفزيون كما قدمت العديد من البرامج المهمة من بينها برنامج "كان يا ما كان".

سهير شلبي

بدأت العمل فى مسيرتها المهنية فى بداية السبعينات، وتميزت بثقافتها ولباقتها وقدمت العديد من البرامج الحوارية وبرامج المنوعات مثل "ريبورتاج، واليوم المفتوح"، وكان أول برامجها  هو برنامج "السهرة المفتوحة" و"فن الباليه"، وكانت من أوائل المذيعات اللاتي قدمن الحفلات على الهواء مثل حفلات ليالى التليفزيون.

راوية راشد

تعد الإعلامية راوية راشد هى أول مذيعة قدمت برنامجا يتحدث عن عالم الجريمة فى التليفزيون المصرى وكان أول برامجها  بعنوان "خلف الأسوار" الذي كان ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺩﺙ والجرائم، وقد لاقى إعجاب المشاهدين وأصبح من أهم البرامج التى تذاع على التليفزيون آنذاك.

ليلى رستم

هى أهم مذيعات التليفزيون المصرى، وحصلت  على ماجستير في الصحافة من جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة الأمريكية. وبدأت العمل كمذيعة تليفزيونية يوليو ١٩٦٠، بدأت  كمذيعة ربط ثم قارئة للنشرة الفرنسية، كما أنها قدمت العديد من البرامج  التى لاقت نجاحا كبيرا منها "نافذة على العالم" و"الغرفة المضيئة".

منى الحسيني

عُرفت منى الحسيني بالإعلامية الجريئة وحواراتها الساخنة وعرفت للجمهور من خلال برنامجها الشهير "حوار صريح جدا" والذى قدمت من خلاله العديد من نجوم الفن وأزالت عنهم القناع وتوغلت فى حياتهم الشخصية، كما أنه كان يعد من أشهر وأهم البرامج فى فترة التسعينات، تُعد "الحسيني" صاحبة أول تجربة برنامج حواري ساخن على التليفزيون المصري، لذلك أطلقت عليها المذيعة سهير الإتربى لقب "التلميذة النجيبة".

منى الشاذلي

درست الإعلام فى الجامعة الأمريكية، حيث بدأت مسيرتها المهنية كمراسلة تلفزيونية في قناة art تقوم من خلاله بعمل لقاءات مع الفنانين والمطربين، ومن ثم قدمت برامج تلفزيونية من بينها برامج ترفيهية، وقدمت العديد من البرامج بعد ذلك مثل برنامج "القضية لم تحسم بعد" و "لا أرى لا أسمع لا أتكلم" و "لا تذهب هذا المساء".

ومن أهم البرامج التى قدمتها البرنامج الحواري "العاشرة مساء"، لم تكتف بكل هذه الشهرة ولكنها ما زالت تلمع في سماء الإعلام ببرنامجها الشهير "معكم منى الشاذلي" الذي يعرض علي القنوات الفضائية حاليًا، وتم تكريمها فى العديد من المهرجانات كأفضل إعلامية وشخصية مؤثرة.

لميس الحديدي

تعد لميس من أقوى الإعلاميات والصحفيات فى تاريخ مصر، عملت بالعديد من القنوات الفضائية، وقدمت العديد من البرامج المهمة مثل برنامج "من قلب مصر" و"هنا العاصمة"، وشاركت في تأسيس أول صحيفة مهتمة بعالم الأعمال في مصر وهي "العالم اليوم" وأصبحت رئيس التحرير للنسخة الأسبوعية منذ عام ٢٠٠٥.

كما أجرت العديد من اللقاءات المهمة خلال مشوارها المهنى مع شخصيات عربية وعالمية منها "هيلاري كلينتون" و"خافيير سولانا" و"توني بلير" و"محمود عباس أبو مازن"، وحصلت على التصويت كأفضل إعلامية في استفتاءات جريدة الأهرام والمصري اليوم في برامجها عام ٢٠١٠ وكانت برامجها حينئذٍ تحقق نسبة كبيرة من  الإعلانات التجارية، وحاليًا تقدم لميس برنامجها "كلمة أخيرة" والذي يتابعه ملايين المشاهدين.

ريهام السهلي

ريهام السهلي حصلت على بكالوريوس الإعلام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام ١٩٩٣، وحصلت على درجة الماجستير في مجال العلوم السياسية المختص بدراسات الشرق الأوسط عام ١٩٩٧، وقدمت العديد من برامج المنوعات منها "الغنوة" و"نجوم الدراما" و"ثقافة وإبداع".

وكان من أهم البرامج التى قامت بتقديمها والذي ثبت قدمها على الساحة الإعلامية برنامج "٩٠ دقيقة" مع الإعلامي معتز الدمرداش عام ٢٠٠٦، وقامت بإجراء العديد من الحوارات المهمة مع كبار شخصيات الدولة أمثال الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، والسياسي عمرو موسى وزير الخارجية المصري السابق وغيرهما وتم تعيينها منذ عدة أيام رئيسًا لشبكة قنوات DMC.

داليا عبد الرحيم

تخرجت في كلية الآداب قسم إعلام جامعة المنيا، فمنذ نعومة أظافرها وهي تهتم بالقلم والكلمة؛ حبًا وقدوة بوالدها الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، وعقب تخرجها التحقت بالعديد من الصحف للعمل بها وأتقنت ملف الإسلام السياسي؛ رغبًة منها في كشف مخاطر هذه الجماعات على المجتمعات العربية والغربية، تقلدت منصب رئيس التحرير التنفيذي لـ«البوابة نيوز»، ومن ثم رئيس التحرير للجريدة، وخلال الأيام الماضية أصدرت الشركة المتحدة قرارًا بتعيينها مساعدًا لرئيس القطاع لملف الإسلام السياسي. 

وتستعد قريبًا لتقديم برنامج حول ملف الإسلام السياسى فى قناة «القاهرة الإخبارية».

فاطمة سيد أحمد

تُعد الكاتبة الصحفية فاطمة سيد أحمد من أهم وأقوى الصحفيات فى تاريخ مصر حيث إنها جمعت بين الإبداع والصحافة، فهي لم تكن صحفية فقط بل كانت روائية أيضًا وأصدرت العديد من الكتب على مدار مسيرتها المهنية.

ومن أهم وأخطر وأهم ما كتبته كان تسجيلها لما حدث فى مصر منذ ٢٠١١.

حيث أصدرت كتابا بعنوان "ماذا لو حكم الإخوان مصر" عام ٢٠٠٨.

بالإضافة لعدد من الكتب المتنوعة مثل القصص والرواية والوثائقيات.

كما أنها وقفت بحسم وقوة فى وجه جماعة الإخوان أثناء حكمهم لمصر.

وكتبت العديد من الكتابات النارية ضدهم.

وعرفت فاطمة بحرصها الدائم على دعم الدولة المصرية وحبها الشديد لوطنها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التليفزيون المصري إعلاميات على التلیفزیون من خلال برنامج وحصلت على من بینها رئیس ا

إقرأ أيضاً:

برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية

أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية تواصل جهود القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة، عبر اقامة المشاريع القومية الضخمة في مختلف المجالات، قائلا: المشروعات القومية هى واجهة مصر الجديدة والجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو.

ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بجهود القيادة السياسية في تنفيذ المشروعات القومية وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيسهم في وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي خلال الفترة المقبلة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وهى تتجاوز كونها مجرد أعمال إنشائية، بل تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.

وأضاف نائب الدقهلية، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية، من خلال إنشاء طرق وكباري حديثة، بالإضافة إلى المشاريع الزراعية والصناعية ، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما ساعدت هذه المشروعات في خلق العديد من فرص العمل الجديدة، خاصة للشباب.

واختتم النائب يسري المغازي بالقول: هجوم بعض المنصات المغرضة على المشروعات القومية في مصر، والتي زادت عن 15 ألف مشروع خلال 10 سنوات، هدفه بث الاحباط والتشويش على ما نجحت فيه مصر وعجزت عنه كثير من الدول العربية رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة.

وأكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على أهمية الانتباه والوعي الشديد واليقظة تجاه الأكاذيب التي تحيط بالدولة المصرية، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.

ونوه الكمار في بيان صحفي له اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة والتي قال فيها: إن مواجهة الشائعات والأكاذيب تتطلب وعيًا مستمرًا، وأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وإشارته أن هذه الأكاذيب لن تتوقف.، موضحا أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كان جزءًا من خطة مدروسة لتحريك الأحداث والتأثير على المجتمعات.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى تصريحات الرئيس السيسي التي أشار فيها إلى أن هناك خططًا تقوم على تقديم أكاذيب تحتوي على جزء حقيقي مدمج بعناصر مغلوطة، ما يزيد من ضرر الشائعة ويضخم تأثيرها السلبي. وهذه الأساليب جزء من عمل مستمر يهدف إلى التشكيك في جهود الدولة المصرية.

وشدد عضو البرلمان، إلى أهمية الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، مضيفا أن التصدي للشائعات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمواطنين، من خلال التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنشر عبر الإنترنت.

واختتم النائب مدحت الكمار، بأن مواجهة هذا الحجم الكبير من الشائعات والأكاذيب عبر منصات وقوى مدفوعة من الخارج، هدفه خلق حالة من البلبلة بين صفوف الرأي العام، وتشويه انجازات ضخمة في الجمهورية الجديدة واضحة للملايين من الشعب المصري في كافة المجالات.

مقالات مشابهة

  • المفتي: العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة
  • مياه القاهرة: برنامج تدريبي لمدة شهر لطلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة
  • السلطات تنقذ أرواح العديد من المواطنين حاصرتهم الثلوج بإقليمي زاكورة وتنغير
  • 90 ثانية.. قناة جديدة للتواصل مع جماهير خورفكان
  • محمد البطراني: واجهنا العديد من التحديات والمسير نحو النهائي لم يكن سهلًا
  • برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية
  • بمجموعة من التخصصات الهندسية والعلمية والجيولوجية.. “الصناعة” تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
  • أرتيتا: حققنا العديد من الإيجابيات والمكاسب بعد الفوز على كريستال بالاس
  • جداول امتحانات برنامج الإعلام الرقمي بجامعة القاهرة 2025/2024
  • جداول امتحانات برنامج اللغة العربية بكلية الإعلام جامعة القاهرة 2024/2025