البوابة نيوز:
2024-11-19@21:14:52 GMT

مصريات تربعن على عرش الإعلام

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

منذ بداية فترة الخمسينات مرورًا بالستينات حتى وقتنا هذا، بات للمرأة المصرية بصمة كبيرة في مجال الإعلام، فقد شغلت السيدة المصرية مناصب عديدة في المجال الإعلامي؛ من مذيعة لرئيس قناة لمديرة ملفات داخل الشبكات الإعلامية.

ورغم التحديات التي تواجهها المرأة منذ ٤٠ عامًا أو أكثر، جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليعطي المرأة المصرية كافة حقوقها، فأصبحت من رائدات الإعلام، وتقلدت مناصب رفيعة في المجال الإعلامي.


وفي هذا الموضوع؛ تستعرض «البوابة» أبرز الإعلاميات اللاتي أثرن في المجال الإعلامي، وعلى الساحة الإعلامية:


همت مصطفى

انفردت همت مصطفى بالعديد من الخطوات النسائية فى مجال الإعلام حيث تُعد أول مذيعة ظهرت على التليفزيون المصري، فضلًا عن كونها أول من قدمت النشرة الإخبارية وانفردت بتقديم الرئيس الراحل محمد أنور السادات في برامج مباشرة للجمهور المصري. ومن ثم تم انتدابها كخبيرة للبرامج فى اتحاد الإذاعات العربية وبعدها أصبحت وكيلة التليفزيون ومديرًا عامًا للأخبار والشئون السياسية عام ١٩٧٨، ثم شغلت منصب رئيس التليفزيون عام ١٩٨٠، وصدر قرار فى نفس العام لتُصبح مستشارًا إعلاميًا لمكتب الرئيس السادات، ومن أهم البرامج التى قدمتها خلال مشوارها برنامج "خلى بالك،  ومسابقات بعنوان (٣×٣) و"على شط النيل".

أمانى ناشد

بدأت أماني ناشد مشوارها المهنى والعمل بالإذاعة فى مكتبة الشرائط ثم انتقلت للعمل بالتليفزيون وحالفها الحظ لتكون ضمن البعثة التى سافرت  إلى ألمانيا لتدرس فن التليفزيون، وأصبحت  أصغر مراقب بقطاع التليفزيون، وقدمت العديد من البرامج  ومن بينها  برنامج "الكاميرا ٩"،  "لقاء كل يوم"، و"أيام زمان".

 

هالة حشيش

التحقت هالة حشيش بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس، وعند تخرجها فى بداية السبعينات عُينت كمعيدة وكان ذلك تزامنا مع  بداية مشوارها المهنى للعمل كمذيعة وقارئة للنشرة باللغة الإنجليزية فى البرنامج الأوروبي، وعُرفت بالتميز فى تقديم النشرة وطريقة نطقها للغة وأصبح ينتظر سماعها المصريون والأجانب، وتعد صاحبة فكرة  عمل شريط أخبار على الشاشة. 

وكانت صاحبة أول At your request برنامج يتفاعل معه الجمهور من خلال المكالمات، وإرسال الخطابات أسبوعيًّا، كما عملت فى الهيئة العامة للاستعلامات فى عام ١٩٨٥م، وقامت بإصدار مجلة باللغة الإنجليزية، وقدمت أيضا العديد من البرامج الناجحة آنذاك، كما تقلدت منصب  نائب رئيس قناة مع يوسف شريف رزق الله عام ١٩٩٧، ثم تولت رئاسة القناة بعده عام ٢٠٠٤، وتولت تدرج المناصب حتى وصلت لرئاسة قطاع القنوات المتخصصة عام ٢٠٠٩.

درية شرف الدين

تخرجت فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ودرست أيضا بأكاديمية الفنون، وأصبحت ناقدة سينمائية، وإعلامية وكاتبة كبيرة، واتجهت للعمل الإذاعي فى بداية السبعينات كقارئة نشرة أخبار فى إذاعة الشرق الأوسط لأكثر من ٣ سنوات، ثم بدأت العمل بالتليفزيون وتقديم برنامج "نادى السينما"، الذى يُعد من أهم برامج التليفزيون المصرى لأكثر من ٣٤ عامًا. وتقلدت العديد من المناصب الإدارية حيث شغلت منصب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية عام  ١٩٩٥، ومن ثم رئيس القطاع الفضائى، وكانت أول سيدة تشغل  منصب وزيرة للإعلام بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣.

 

نهال كمال

تخرجت نهال فى كلية التجارة بجامعة الإسكندرية عام ١٩٧٩ وبدأت عملها فى الإذاعة، ثم انتقلت بعد ذلك للتليفزيون، وتزوجت من الشاعر عبدالرحمن الأبنودى، وشاركت فى تقديم العديد من البرامج التى تعد علامة من علامات التليفزيون المصرى.

ومن بين هذه البرامج برنامج  "مرحبا بك فى مصر" و"تاكسى السهرة"، "لسه فاكر"، و"اخترنا لك" وتميزت برامجها بالاختلاف والتجدد، كما تولت منصب مدير عام برامج السياحة وخدمة المجتمع بالقناة الأولى، وهى أول رئيس لقطاع التلفزيون عقب ثورة ٢٥ يناير.

 

كاميليا الشنواني

بدأت عملها فى التليفزيون كمساعد مخرج مع محمود السباع  وأنور المشرى ونور الدمرداش فى إخراج سهرات درامية، وقد قامت باستغلال الدراما فى التوعية من خلال طرحها للقضايا بطريقة درامية من خلال برنامج يحمل اسم "عادات وتقاليد"، ومن ثم أرادت أن تصبح مذيعة فى برامج المرأة، كما قامت بتقديم العديد من البرامج الخاصة بالمرأة على القناة الأولى وكان  أول برامجها "لك يا سيدتى"، ولتقدم بعدها برنامج "مجلة المرأة".

 

سلمى الشماع

تعد من أهم إعلاميات مصر فقد تخرجت فى كلية الآداب قسم صحافة، وبدأت مسيرتها المهنية بالعمل فى جريدة الأهرام فى عهد محمد حسنين هيكل، وظهرت لأول مرة على التليفزيون المصرى من خلال برنامج النادى الدولى مع سمير صبرى وفريدة الزمر، وقدمت العديد من برامج المنوعات من بينها برنامج "زوم" و"ذاكرة السينما" و"الموسيقى للجميع".

وكانت أول مذيعة تغطى مهرجان كان، وتولت العمل على إنشاء قناة النيل للمنوعات ويعد من أشهر برامجها برنامج  "اسهر معانا".

 

سلوى حجازي

تخرجت فى مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية، وكانت من أوائل السيدات اللاتي تخرجن فى المعهد العالي للنقد الفني، وتُعد من أوائل المذيعات فى التليفزيون المصرى، ودائما ما كانت مثالا للشياكة واللباقة وانفردت بالتسجيل مع صوت الشرق أم كلثوم أثناء رحلتها فى فرنسا، ولم تكتف بكونها مذيعة فكانت شاعرة أيضا وحصلت على الميدالية الذهبية فى مسابقة الشعر الفرنسى عام ١٩٦٥.

ومن أهم البرامج التى قدمتها برنامج "روبرتاج" و"عصافير الجنة"، وكانت دائمًا تقول إنها تتمنى أن تستمر فى تقديمه حتى آخر يوم فى حياتها؛ بسبب شدة حبها للأطفال وتعلقها بهم لذلك أُطلق عليها اسم ماما سلوى.

 

فريدة الزمر

بدأت العمل كمذيعة بعد إجرائها العديد من الاختبارات الخاصة بالالتحاق بالعمل التلفزيوني، وقدمت أول برنامج لها وهو "النادى الدولى" مع سمير صبرى، ومن أهم البرامج التى اشتهرت بتقديمها "ذاكرة ماسبيرو" و"صورة وذكرى"، كما تعد أول من قدم برامج توك شو في مصر من خلال برنامجها "كلمة حق".

سوزان حسن

درست بكلية التجارة جامعة القاهرة وبعد تخرجها تم تعيينها كموظفة بالشئون الإدارية والمالية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومن ثم تقدمت لإجراء مقابلات للعمل كمذيعة ونجحت فى جميع الاختبارات، ومن هنا بدأت العمل كمذيعة فى التلفزيون.

ومن أهم البرامج التى قامت بتقديمها برنامج "لقاء الأجيال" و"أيام وليالي"، كما قدمت برنامج "صباح الخير يا مصر" لأكثر من ٧ سنوات، ثم تم تكليفها بإنشاء ورئاسة أول قناة للبحث العلمى "المنارة". وتولت رئاسة القناة الأولى عام ٢٠٠٢، عقبها تولت رئاسة التليفزيون المصرى عام ٢٠٠٥، وحصلت على العديد من الجوائز أهمها جائزة التميز الإعلامى من مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما.

حمدية حمدي

تميزت حمدية بصوتها العذب الرقيق وأصبحت صاحبة أشهر برنامج بالتليفزيون المصرى وهو برنامج "العالم يغنى"، وتولت العديد من المناصب داخل مبنى ماسبيرو فقد تقلدت منصب مدير عام المذيعين لتصبح بعد ذلك رئيس القناة الثانية.

كما حصلت القناة الثانية فى عهدها على جائزة أفضل قناة ثقافية وإعلامية فى الشرق الأوسط حتى وصلت لمنصب نائب رئيس التليفزيون كما قدمت العديد من البرامج المهمة من بينها برنامج "كان يا ما كان".

سهير شلبي

بدأت العمل فى مسيرتها المهنية فى بداية السبعينات، وتميزت بثقافتها ولباقتها وقدمت العديد من البرامج الحوارية وبرامج المنوعات مثل "ريبورتاج، واليوم المفتوح"، وكان أول برامجها  هو برنامج "السهرة المفتوحة" و"فن الباليه"، وكانت من أوائل المذيعات اللاتي قدمن الحفلات على الهواء مثل حفلات ليالى التليفزيون.

راوية راشد

تعد الإعلامية راوية راشد هى أول مذيعة قدمت برنامجا يتحدث عن عالم الجريمة فى التليفزيون المصرى وكان أول برامجها  بعنوان "خلف الأسوار" الذي كان ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺩﺙ والجرائم، وقد لاقى إعجاب المشاهدين وأصبح من أهم البرامج التى تذاع على التليفزيون آنذاك.

ليلى رستم

هى أهم مذيعات التليفزيون المصرى، وحصلت  على ماجستير في الصحافة من جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة الأمريكية. وبدأت العمل كمذيعة تليفزيونية يوليو ١٩٦٠، بدأت  كمذيعة ربط ثم قارئة للنشرة الفرنسية، كما أنها قدمت العديد من البرامج  التى لاقت نجاحا كبيرا منها "نافذة على العالم" و"الغرفة المضيئة".

منى الحسيني

عُرفت منى الحسيني بالإعلامية الجريئة وحواراتها الساخنة وعرفت للجمهور من خلال برنامجها الشهير "حوار صريح جدا" والذى قدمت من خلاله العديد من نجوم الفن وأزالت عنهم القناع وتوغلت فى حياتهم الشخصية، كما أنه كان يعد من أشهر وأهم البرامج فى فترة التسعينات، تُعد "الحسيني" صاحبة أول تجربة برنامج حواري ساخن على التليفزيون المصري، لذلك أطلقت عليها المذيعة سهير الإتربى لقب "التلميذة النجيبة".

منى الشاذلي

درست الإعلام فى الجامعة الأمريكية، حيث بدأت مسيرتها المهنية كمراسلة تلفزيونية في قناة art تقوم من خلاله بعمل لقاءات مع الفنانين والمطربين، ومن ثم قدمت برامج تلفزيونية من بينها برامج ترفيهية، وقدمت العديد من البرامج بعد ذلك مثل برنامج "القضية لم تحسم بعد" و "لا أرى لا أسمع لا أتكلم" و "لا تذهب هذا المساء".

ومن أهم البرامج التى قدمتها البرنامج الحواري "العاشرة مساء"، لم تكتف بكل هذه الشهرة ولكنها ما زالت تلمع في سماء الإعلام ببرنامجها الشهير "معكم منى الشاذلي" الذي يعرض علي القنوات الفضائية حاليًا، وتم تكريمها فى العديد من المهرجانات كأفضل إعلامية وشخصية مؤثرة.

لميس الحديدي

تعد لميس من أقوى الإعلاميات والصحفيات فى تاريخ مصر، عملت بالعديد من القنوات الفضائية، وقدمت العديد من البرامج المهمة مثل برنامج "من قلب مصر" و"هنا العاصمة"، وشاركت في تأسيس أول صحيفة مهتمة بعالم الأعمال في مصر وهي "العالم اليوم" وأصبحت رئيس التحرير للنسخة الأسبوعية منذ عام ٢٠٠٥.

كما أجرت العديد من اللقاءات المهمة خلال مشوارها المهنى مع شخصيات عربية وعالمية منها "هيلاري كلينتون" و"خافيير سولانا" و"توني بلير" و"محمود عباس أبو مازن"، وحصلت على التصويت كأفضل إعلامية في استفتاءات جريدة الأهرام والمصري اليوم في برامجها عام ٢٠١٠ وكانت برامجها حينئذٍ تحقق نسبة كبيرة من  الإعلانات التجارية، وحاليًا تقدم لميس برنامجها "كلمة أخيرة" والذي يتابعه ملايين المشاهدين.

ريهام السهلي

ريهام السهلي حصلت على بكالوريوس الإعلام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام ١٩٩٣، وحصلت على درجة الماجستير في مجال العلوم السياسية المختص بدراسات الشرق الأوسط عام ١٩٩٧، وقدمت العديد من برامج المنوعات منها "الغنوة" و"نجوم الدراما" و"ثقافة وإبداع".

وكان من أهم البرامج التى قامت بتقديمها والذي ثبت قدمها على الساحة الإعلامية برنامج "٩٠ دقيقة" مع الإعلامي معتز الدمرداش عام ٢٠٠٦، وقامت بإجراء العديد من الحوارات المهمة مع كبار شخصيات الدولة أمثال الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، والسياسي عمرو موسى وزير الخارجية المصري السابق وغيرهما وتم تعيينها منذ عدة أيام رئيسًا لشبكة قنوات DMC.

داليا عبد الرحيم

تخرجت في كلية الآداب قسم إعلام جامعة المنيا، فمنذ نعومة أظافرها وهي تهتم بالقلم والكلمة؛ حبًا وقدوة بوالدها الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، وعقب تخرجها التحقت بالعديد من الصحف للعمل بها وأتقنت ملف الإسلام السياسي؛ رغبًة منها في كشف مخاطر هذه الجماعات على المجتمعات العربية والغربية، تقلدت منصب رئيس التحرير التنفيذي لـ«البوابة نيوز»، ومن ثم رئيس التحرير للجريدة، وخلال الأيام الماضية أصدرت الشركة المتحدة قرارًا بتعيينها مساعدًا لرئيس القطاع لملف الإسلام السياسي. 

وتستعد قريبًا لتقديم برنامج حول ملف الإسلام السياسى فى قناة «القاهرة الإخبارية».

فاطمة سيد أحمد

تُعد الكاتبة الصحفية فاطمة سيد أحمد من أهم وأقوى الصحفيات فى تاريخ مصر حيث إنها جمعت بين الإبداع والصحافة، فهي لم تكن صحفية فقط بل كانت روائية أيضًا وأصدرت العديد من الكتب على مدار مسيرتها المهنية.

ومن أهم وأخطر وأهم ما كتبته كان تسجيلها لما حدث فى مصر منذ ٢٠١١.

حيث أصدرت كتابا بعنوان "ماذا لو حكم الإخوان مصر" عام ٢٠٠٨.

بالإضافة لعدد من الكتب المتنوعة مثل القصص والرواية والوثائقيات.

كما أنها وقفت بحسم وقوة فى وجه جماعة الإخوان أثناء حكمهم لمصر.

وكتبت العديد من الكتابات النارية ضدهم.

وعرفت فاطمة بحرصها الدائم على دعم الدولة المصرية وحبها الشديد لوطنها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التليفزيون المصري إعلاميات على التلیفزیون من خلال برنامج وحصلت على من بینها رئیس ا

إقرأ أيضاً:

تلفزيون سلطنة عمان يحتفل بمرور 50 عام على بدء البث

احتفلت وزارة الإعلام ممثلةً بتلفزيون سلطنة عُمان اليوم بمرور 50 عامًا على بدء بث تلفزيون سلطنة عُمان، والذي صادف السابع عشر من نوفمبر عام 1974 م، ويُشكل محطة تاريخية مُهمة في مسيرة الإعلام العُماني ويعكس الاهتمام الذي توليه سلطنة عُمان لهذا القطاع منذ بدايات النهضة المباركة.

وأكد سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام أن الاحتفاء بمرور 50 عامًا على بدء بث تلفزيون سلطنة عُمان يُذكّر بالأدوار الوطنية الرئيسة التي قام بها خلال هذا الفترة خاصة في ترسيخ قيم الولاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة ولجلالة السُّلطان المعظّم وإبراز المنجزات التي حققتها النهضة المباركة، والتطورات الحديثة في نهضة عُمان المتجددة تحت القيادة السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ /.

وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ البرامج التلفزيونية التي بثها تلفزيون سلطنة عُمان ويواصل بثها تؤكد على السمت العُماني وعلى الهوية العُمانية وعلى الشخصية العُمانية التي عُرف بها منذ التاريخ، وأن تظل حاضرة وراسخة لدى المشاهد مكرسة هذه الشخصية العُمانية وهذا السلوك العُماني وهذا السمت العُماني لدى مختلف الأجيال، وكان التلفزيون مساهمًا في كثير من البرامج مثل الالتقاء بالمواطنين ومشاركتهم في مختلف الفعاليات سواءً كانت فعاليات وطنية أو ثقافية تُظهر عمق الثقافة العُمانية.

وأضاف سعادته أن التلفزيون كان مواكبًا للتطورات التي تحدث في سلطنة عُمان ومتابعًا لكل المشروعات في كل مكان في السهل والجبل، ونقل للمشاهد والمتلقي في الداخل أو الخارج تطورات النهضة العُمانية التي شملت الإنسان وكل مناحي الحياة من مدارس ومستشفيات وطرق منذ بداية عام 1970 وحتى الوقت الحالي.

وذكر سعادته أنّ تلفزيون سلطنة عُمان واكب من خلال برامجه كل ما يتعلق بالتاريخ والتراث العُماني وقدم العديد من البرامج والمسلسلات التي توثق لرموز التاريخ العُماني من علماء ومفكرين وقامات كبيرة في الثقافة والعلم والتاريخ، واستطاع أن يوصل هذه المعلومات للمشاهد العُماني والمتابع للتلفزيون في الخارج.

ولفت سعادته إلى أنّ تلفزيون سلطنة عُمان منذ بداياته عام 1974 قام بترسيخ قيم المواطنة والهوية والتراث وتعزيز الولاء لهذا الوطن العزيز ولجلالة السُّلطان المعظم من خلال برامجه وعبر لقاءاته مع المواطنين والمثقفين والكتّاب والأدباء واستطاع أن يوصل هذه الرسالة.

وأضاف سعادته أنّ تلفزيون سلطنة عُمان استطاع أن ينقل الكلمة الصادقة وأن ينقل الصورة الواضحة البينة الحقيقية لكل ما يدور في عُمان من تطورات وإنجازات، وأن يقدم أيضا رؤية عُمان اتجاه الكثير من القضايا المحلية والعربية والعالمية بكل موضوعية ومصداقية.

وأكّد سعادته أنّ تلفزيون سلطنة عُمان كان الرسالة الصادقة والناصعة والمرآة التي يرى من خلالها المشاهد العُماني والمتابع من خارج سلطنة عُمان كل المنجزات التي تحققت على هذه الأرض الطيبة.

وبين سعادته أن تلفزيون سلطنة عُمان واكب منذ انطلاقته في 17 نوفمبر 197‪4م أحدث التقنيات، والمتمثلة في البث التلفزيوني الملون وأصبح يطلق عليه" تلفزيون عُمان الملون"، كما ساهمت التقنيات المساعدة في عمليات البث المباشر من خلال الربط بين محطة تلفزيون سلطنة عُمان في مسقط ومحطة تلفزيون سلطنة عُمان في ظفار في تسهيل نقل الرسائل الإعلامية و الأحداث والفعاليات من مختلف محافظات سلطنة عُمان والتي من بينها الاحتفالات بالعيد الوطني المجيد والفعاليات الرياضية بث برامج متعددة المجالات.

وقال سعادته: إن تلفزيون سلطنة عُمان عمل منذ البدايات على تأهيل الكوادر الإعلامية العُمانية في مختلف التخصصات الوظيفية والتي أثبتت بكفاءة عالية قدرتها من نقل الأحداث والبرامج المباشرة والمسجلة، كما يواصل تأهيل كوادره في جميع مستجدات عمله الحديث.

وأكد سعادة وكيل وزارة الإعلام، أن تلفزيون سلطنة عُمان أصبح اليوم يمتلك من التقنيات والأدوات الحديثة ما تمكنه من إيصال رسالته الإعلامية، حيث كانت سلطنة عُمان من أوائل الدول التي أدخلت تقنية البث عالي الجودة (HD)، بالإضافة إلى استخدام تقنيات البث عن بعد في تواصل مباشر مع ضيوف البرامج، وظهر ذلك خلال جائحة كورونا، وإدخال البث التلفزيوني من البث التماثلي (SD) إلى تقنية البث عالي الجودة (HD).

كما أكد سعادته أن سلطنة عُمان من الدول العربية السباقة في اقتناء منظومة المينوس التابعة لاتحاد إذاعات الدول العربية من خلال بث الكثير من المواد البرامجية والتلفزيونية عبر هذه التقنية لمركز الأخبار في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة وإيصال الرسائل المتعلقة بسلطنة عمان لكل مكان في العالم العربي.

وأضاف سعادته أن إدخال الاستوديو الافتراضي يعد أيضًا من ضمن الجهود الكبيرة التي أدخلت في تلفزيون سلطنة عُمان، ما يساهم في إيصال ونقل المعلومات والبيانات للمشاهد من خلال استخدام الانفو جرافيكس والرسوم البيانية والمعلومات التفاعلية للمشاهد بكل يسر وسهولة، بالإضافة إلى استخدام الشاشات الحديثة التي جاءت بديلًا عن الديكور والتي سهلت تقديم محتوى البرامج، كما تم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في إنتاج كثير من المحتوى البرامجي بالإضافة إلى الاستفادة من منصات وسائل التواصل الاجتماعي في التعريف ببرامج التلفزيون وبث الكثير من البرامج والأعمال التلفزيونية عبرها، لتصبح متاحة لأجيال الشباب، كما تمكن التلفزيون من نقل أعماله عبر منصة "عين" التي تحوي مكتبة إذاعية وتلفزيونية يستطيع المتلقي أن يتابعها ويختار الوقت المناسب ويختار البرامج التي لم يتمكن من مشاهدتها بشكل مباشر أثناء البث التلفزيوني.

ولفت سعادته في ختام تصريحه إلى سعي وزارة الإعلام المستمر في تطوير تلفزيون سلطنة عُمان برامجيا وإدخال التقنيات الحديثة التي تسهل في إيصال المعلومة للمتلقي بكل يسر.

مقالات مشابهة

  • إصابة العديد من الأطفال.. حادث دهس جديد في الصين
  • السيارات بالغرفة التجارية: صنعنا العديد من السيارات وتعتبر فخر الصناعة المصرية
  • ماجستير بجامعة سوهاج عن دور البرامج الحوارية فى تشكيل اتجاهات أولياء الأمور
  • رومانوسكي : السفارة الأمريكية تدير برامج التفاهم المتبادل
  • «صرخ وكسر التليفزيون».. سر فيلم للفنان أحمد زكي أشعل غضبه
  • المجسم القصير يعكس سحر قوام أنابيلا هلال
  • موجها التنهنئة له.. أحمد موسى: السفير أحمد فهمي متعاون مع الإعلام
  • تلفزيون سلطنة عمان يحتفل بمرور 50 عام على بدء البث
  • أبرزهم داليا فؤاد.. المحتوى المثير يقود البلوجرز إلى شاشة القاهرة والناس
  • علاء عابد: مشروع قانون اللاجئين يتضمن العديد من المزايا والحقوق