محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في ختام ورشة وقت الريشة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
"عمان": اختتمت اللجنة العمانية لألعاب المضرب مؤخرًا فعاليات ورشة برنامج "وقت الريشة"، التي نُفذت هذا العام بصيغة جديدة ومختلفة عن النسخة السابقة، حيث تولّى تقديم الورشة مجموعة من المحاضرين الذين تخرجوا من النسخة الماضية، وهم: أصيل السليمي وأنوار الفارسية وعفراء الراسبية. وقد نُظّمت الورشة بالشراكة بين اللجنة العمانية لألعاب المضرب وكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وبدعم استراتيجي من الاتحادين الدولي والآسيوي للريشة الطائرة.
وتم منح المشاركين شهادات معتمدة من الاتحاد الدولي، ما يفتح أمامهم آفاقًا أوسع لممارسة وتدريب اللعبة، سواء في المجال التعليمي أو في ريادة الأعمال الرياضية.
وشهد البرنامج الذي امتد لثلاثة أيام محتوى تدريبيًا مكثفًا جمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، وركز على تطوير خطط فنية مخصصة لتعليم الأطفال والفئات العمرية المختلفة بطريقة تربوية تراعي أساسيات اللعبة، وتسهم في الارتقاء بمستوى ممارسيها. واختتمت الورشة بحفل رسمي أقيم تحت رعاية الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي، رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب، حيث تم توزيع الشهادات على المشاركين وتكريم المحاضرين.
وأشادت رقية العميرية، عضوة اللجنة العمانية لألعاب المضرب، بالجهود التنظيمية والفنية المبذولة، مؤكدة أن البرنامج يشكّل ركيزة مهمة في تعزيز الحضور الوطني للريشة الطائرة، ويسهم في صقل مهارات المشاركين وربط النظرية بالتطبيق، بما يخدم مستقبل اللعبة في السلطنة.
كما عبّر المحاضر المعتمد أصيل بن سامي السليمي عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا أن البرنامج يمثل خطوة رائدة في تطوير الكفاءات الوطنية، ويتناغم مع خطط الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، وتوجهات سلطنة عمان في دعم الرياضة ضمن "رؤية عمان 2040".
أما الطالبة نُسيبة بنت راشد الحبسية، إحدى المشاركات، فأكدت أن الورشة منحتها دافعًا قويًا لنشر ثقافة الريشة الطائرة، والعمل على تنظيم فعاليات مجتمعية للتعريف باللعبة، مشيرة إلى أنها رياضة مرنة، تجمع بين البساطة والحيوية، وتناسب مختلف الفئات العمرية، ما يجعلها مناسبة لمجتمعنا العماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة العمانیة لألعاب المضرب
إقرأ أيضاً:
«المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
بروح من الإلهام والمعرفة، حمل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول الأطفال إلى عالم المخترعين، عبر ورشة تفاعلية بعنوان «المصباح الكهربائي»، نظّمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات دورته السادسة عشرة المقامة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل.
وقدّمت الورشة المدربة سلام نجم الدين، بأسلوب مبسط وشيّق، حيث استعرضت قصة اختراع المصباح الكهربائي، وسلطت الضوء على رحلة توماس إديسون مع التجربة والفشل والمثابرة، موضحةً للأطفال أن هذا الاختراع لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة أكثر من ألف محاولة.
وسألت نجم الدين الأطفال عن حياتهم من دون كهرباء، في تمرين عصف ذهني حفّز مخيلتهم وشجّعهم على التفكير النقدي. بعدها انتقل المشاركون إلى الجزء العملي، حيث وزعت عليهم علب تحتوي على أدوات مبسطة: بطاريات، أسلاك، ومجسمات من مواد معاد تدويرها، لصناعة نموذج مصغر لدورة كهربائية تؤدي إلى إضاءة مصباح صغير.
وقالت آلاء أدلبي: «نسعى من خلال ورشة المصباح الكهربائي إلى تمكين الأطفال من محاكاة تجربة الاختراع، وإدراك قيمة المثابرة في الوصول إلى الإبداع. هذه الورشة، كسائر ورشنا في المهرجان، تستهدف كل الفئات العمرية، وتشكّل مدخلاً ملهماً لاستكشاف مسيرة الاختراعات الكبرى».