تصدّرت تساؤلات مثل "متى يبدأ التوقيت الصيفي؟" و"التوقيت الصيفي 2025 يبدأ إمتى؟" محركات البحث خلال الساعات الماضية، مع اقتراب انتهاء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر.

ويأتي ذلك بعد إعادة الحكومة المصرية العمل بنظام التوقيت الصيفي، بعد نحو تسع سنوات من إيقافه، في خطوة تهدف لتحقيق مكاسب اقتصادية مباشرة، أبرزها ترشيد استهلاك الطاقة.

وفي هذا التقرير، نستعرض بشكل مفصل موعد تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025، والخطوات الواجب اتباعها لضبط التوقيت على الهواتف المحمولة، إلى جانب أسباب وأهداف إعادة تطبيق التوقيت الصيفي من جديد.

موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر

أعلنت الحكومة المصرية أن العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2025 سيبدأ مع نهاية التوقيت الشتوي، وتحديدًا في منتصف ليلة الخميس 24 أبريل 2025 (ليلة الجمعة)، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة، أي تحويل الساعة من 12 منتصف الليل إلى 1 صباحًا.

هذا التعديل الزمني يأتي تماشيًا مع القرار الذي أقرّه مجلس الوزراء في أبريل 2023، والقاضي بإعادة تفعيل نظام التوقيت الصيفي في مصر مرة أخرى.

ويُذكر أن التوقيت الشتوي كان قد بدأ في الخميس الأخير من أكتوبر 2024، واستمر حتى موعد تطبيق التوقيت الصيفي الجديد.

ضبط الوقت تلقائيًا على الهواتف المحمولة

مع دخول التوقيت الصيفي حيّز التنفيذ، تقوم الهواتف الذكية بتحديث التوقيت تلقائيًا، لكن لضمان ذلك، يُنصَح المستخدمون بالقيام بما يلي:
•    الدخول إلى إعدادات الهاتف.
•    ثم اختيار "الوقت والتاريخ".
•    التأكد من تفعيل خيار "تحديث الوقت تلقائيًا" وفقًا لمزودي خدمات الهاتف المحمول.

وبهذا الشكل، تضمن الأجهزة ضبط الساعة بشكل دقيق فور تغيير التوقيت إلى النظام الصيفي.

ما الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي؟

أوضحت رئاسة مجلس الوزراء المصرية في وقت سابق، أن إعادة العمل بالتوقيت الصيفي جاءت بناءً على دراسة قدمتها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي أظهرت فوائد اقتصادية كبيرة، من أبرزها:
•    توفير 25 مليون دولار من خلال تقليل الاعتماد على وحدات الغاز الطبيعي المستخدمة في إنتاج الكهرباء.
•    خفض استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 1%، ما يُترجم إلى توفير يُقدّر بحوالي 150 مليون دولار سنويًا.

ويُضاف إلى ذلك الأثر الإيجابي على البيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن توليد الطاقة، وتحسين كفاءة استغلال ساعات النهار.

ابتداءً من منتصف ليلة 24 أبريل 2025، ستبدأ مصر رسميًا تطبيق التوقيت الصيفي، بعودة الساعة إلى الأمام 60 دقيقة.

وهذه الخطوة تهدف لتحقيق وفر اقتصادي في الطاقة، وتقليل استهلاك الكهرباء، فضلًا عن تعزيز التزام الدولة ببرامج الترشيد والطاقة البديلة.

ويبقى تفعيل خيار التحديث التلقائي للوقت على الأجهزة الذكية أمرًا ضروريًا لضمان التزامن الدقيق مع التوقيت الرسمي الجديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التوقيت الصيفي التوقيت الشتوي الساعة الوقت تغيير الوقت تطبیق التوقیت الصیفی

إقرأ أيضاً:

تقديم الساعة رسميًا 60 دقيقة.. إليك الموعد والتفاصيل

تستعد مصر لإعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي من جديد، ابتداءً من منتصف ليل يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، وذلك تنفيذًا لأحكام القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أقرّه مجلس النواب وصدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
القرار يأتي في ظل سعي الدولة إلى تحقيق وفورات في استهلاك الطاقة، ومواجهة التحديات الاقتصادية، وسط حديث متجدد عن تأثير التوقيت الصيفي على الحياة اليومية والمردود الاقتصادي والبيئي لهذه الخطوة.

كيف سيتم تطبيق التوقيت الصيفي؟

وفقًا للقرار، سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة عند حلول منتصف ليل الخميس/الجمعة، لتصبح الساعة 1:00 صباحًا بدلاً من 12:00.
وينصح من يضبط ساعته يدويًا بأن يقوم بتقديمها قبل النوم بساعة، لتفادي أي ارتباك في المواعيد صباح الجمعة.

الهدف من التوقيت الصيفي| توفير واستغلال ذكي لضوء النهار

الفكرة الأساسية من التوقيت الصيفي تدور حول الاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف، حيث يتم تقديم الوقت ساعة كاملة لزيادة فترة النشاط النهاري تحت أشعة الشمس، وتقليل الاعتماد على الإضاءة مساءً.
وقد اعتمدت مصر هذا النظام لسنوات طويلة، قبل أن يتم إلغاؤه عقب ثورة 25 يناير 2011 بسبب شكاوى المواطنين. ومع ازدياد الضغوط الاقتصادية وارتفاع أسعار الطاقة، عادت الدولة لتطبيق التوقيت الصيفي بدءًا من عام 2023، كجزء من حزمة إجراءات لترشيد استهلاك الكهرباء.

هل فعلاً يوفّر التوقيت الصيفي الطاقة؟

المهندس حسن الببلي، رئيس مجلس إدارة شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، أكد أن العودة إلى التوقيت الصيفي تسهم في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، وبالتالي خفض استهلاك الغاز الطبيعي والوقود المستخدمين في إنتاج الكهرباء.

وأوضح أن تمديد ساعات النشاط تحت أشعة الشمس لا يؤدي بالضرورة إلى تقليل استهلاك الكهرباء، بل قد يسهم في زيادته، خاصة بسبب الاعتماد الكبير على أجهزة التكييف خلال فترات الصيف الحارة، حيث تصل درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في مناطق عديدة.

ومع ذلك، يرى الببلي أن الفائدة الكبرى تتمثل في تقليل الضغط على الشبكات ومحطات الكهرباء خلال فترات الذروة المسائية (من السابعة مساءً حتى منتصف الليل)، مما يتيح فرصة أكبر لتصدير الغاز الطبيعي، ويوفر عملة صعبة، بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية.

أثر اقتصادي وسياحي إيجابي

لا تقتصر فوائد التوقيت الصيفي على المجال الطاقي فحسب، بل تمتد إلى الجوانب الاقتصادية أيضًا. إذ يساعد تمديد فترات النشاط التجاري والترفيهي في تعزيز الحركة السياحية وتنشيط الأسواق، ما يدعم الاقتصاد المحلي.

الببلي أشار أيضًا إلى أن تطبيق التوقيت الصيفي معمول به في العديد من دول العالم، لما له من جدوى بيئية واقتصادية، وهو ما دفع مصر للعودة إلى هذا النظام في توقيت مدروس، رغم التحديات المصاحبة له.

ماذا عن مواعيد العمل؟

رغم احتمالية حدوث ارتباك طفيف في الأيام الأولى من تطبيق النظام، فإن مواعيد العمل الرسمية في القطاعين العام والخاص لن تتغير، حيث سيتم الاستمرار في العمل بالمواعيد ذاتها ولكن وفق التوقيت الجديد.

بين التحديات والفرص

عودة مصر إلى التوقيت الصيفي ليست مجرد تعديل في عقارب الساعة، بل خطوة تحمل في طياتها أهدافًا اقتصادية واستراتيجية واضحة. وبين الجدل حول فعالية النظام والرهانات على توفير الطاقة وتنشيط الاقتصاد، يبقى الوقت وحده هو الكفيل بإثبات مدى جدوى هذا القرار على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • التوقيت الصيفي 2025.. مجلس الوزراء يحدد الموعد بشكل رسمي
  • استعد لتقديم ساعتك 60 دقيقة مع بدء التوقيت الصيفي في مصر 2025
  • تطبيق التوقيت الصيفي الخميس القادم.. قدم ساعتك 60 دقيقة
  • نقدم الساعة ولا نأخرها؟.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025 رسميًا
  • تقديم الساعة رسميًا 60 دقيقة.. إليك الموعد والتفاصيل
  • قدم الساعة 60 دقيقة.. بدء التوقيت الصيفي في هذا الموعد
  • قدم ساعتك 60 دقيقة.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
  • تقديم الساعة 60 دقيقة .. موعد تطبيق التوقيت الصيفي
  • متى يبدأ التوقيت الصيفي في مصر 2025؟ وكيف سيتم تطبيقه؟