مزارعو درعا يزرعون البطاطا الربيعية بزيادة 135 بالمئة عن الخطة المقررة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
درعا-سانا
بلغت المساحة المزروعة بمحصول البطاطا الربيعية في درعا خلال الموسم الزراعي الحالي 1557 هكتاراً، متجاوزة الخطة المقررة البالغة 1150 هكتاراً بنحو 407 هكتارات.
مدير الزراعة المهندس عاهد الزعبي ذكر في تصريح لمراسل سانا اليوم أن نسبة التنفيذ بلغت 135 بالمئة، وتقديرات الإنتاج تصل إلى نحو 62 ألف طن، وأن مناطق الزراعة تتوزع في نوى وإزرع وداعل وطفس وغيرها، مشيراً إلى أن المديرية تقدم للمزارعين الخدمات الإرشادية اللازمة لعملية الزراعة والري في موعدها المقرر.
وبين الزعبي أن المزارعين بدؤوا أيضاً بزراعة محصول البندورة للعروة الرئيسية بمساحة تصل إلى 1384 هكتاراً، وأن محصول البندورة يزرع رياً في كل مناطق المحافظة وعلى عروتين رئيسية وتكثيفية.
وتعتبر درعا من المحافظات الأولى بإنتاج البندورة، ويصل الإنتاج سنوياً لحدود 400 ألف طن.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الزراعة المستدامة».. محاضرة لمستقبل أخضر
نظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية محاضرة «الزراعة المستدامة.. من أجل مستقبل مستدام للأجيال»، وتناولت محاور عدة منها: دور الزراعة المستدامة في توفير غذاء كافٍ للجميع. ودور التقنيات الحديثة في تعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي. وأهمية الزراعة في تحسين الاقتصاد بخلق فرص عمل للمجتمعات، والتحديات التي تواجه العالم في تأمين الاحتياجات الكاملة من المحاصيل وأهمها تغير المناخ ونقص الموارد الطبيعية.
وبين المحاضر المهندس الزراعي عامر الكثيري، في الهيئة أهمية ترسيخ مفهوم الاستدامة في الزراعة وجدوى تطبيقها لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي في المستقبل؛ لأن الاستدامة في الزراعة لا تقتصر على حماية البيئة فقط، بل تشمل تحسين الكفاءة الاقتصادية والاجتماعية في القطاع الزراعي أيضاً.
وأوضح أن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بتطبيق الممارسات الزراعية المستدامة بإطلاق المبادرات المبتكرة وتسخير الإمكانات العلمية والعملية للتوسع في المنتجات الزراعية المحلية باستدامة وجدوى اقتصادية، حيث إن تبني الممارسات الزراعية الجيدة يسهم في تعزيز سلامة الغذاء وحماية البيئة، مستشهداً بالبرنامج الوطني الذي أطلقته القيادة الرشيدة «ازرع الإمارات» لتشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة، ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلي ذي القيمة الغذائية العالية.