رسالة دكتوراه بصحافة سوهاج تطرح دور الإنفوجرافيك في معالجة قضايا المجتمع
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
هل يلعب الانفوجرافيك دوراً ملموساً وهاماً في معالجة القضايا المجتمعية؟، خاصة في عصر التطور التقني للعناصر المرئية التي يتم استخدامها لتنبيه أو جذب اهتمام الجمهور إلى شيء معين، انه سؤال هام أجابت عليه الباحثة ولاء محمد أحمد مزيد بكلية الآداب قسم صحافة سوهاج، في رسالة الدكتوراة حول أطروحتها التي جاءت بعنوان " توظيف الأنفوجرافيك في معالجة الأزمات الصحية وعلاقته بالإدراك والتذكر لدى الجمهور المصري " ، " دراسة شبه تجريبية ".
و الأنفوجرافيك هو مصطلح تعليمي وتسويقي جديد، يشير إلى توظيف العنصر
أوجرافيك، الذي قد يكون على شكل صور أو مخططات أو ترسيمات أو رموز، لتوضيح المعلومات. وتوصيلها بأسلوب واضح ومبسّط وجذّاب في الوقت نفسه
وقد نالت الباحثة ولاء درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع وتبادل الرسالة مع الجامعات المصرية ، واستهدفت الدراسة التعرف على كيفية توظيف المواقع الإلكترونية الإخبارية المصرية ( الأهرام – اليوم السابع – الوفد ) للإنفوجرافيك في معالجة الأزمات الصحية ، واختبار تأثير ذلك على معدلات الادراك والتذكر للمعلومات لدى الجمهور.
وأوضحت النتائج أن السياسية التحريرية لبوابة الوفد تعد من افضل النماذج في هذا الإطار، حيث تتجه إلى الاهتمام بفن الإنفوجرافيك الصحي تصاعديًا وليس مبنياً على وجود أزمة صحية مما يجعلها تتفوق على باقي مواقع الدراسة، وأكدت نتائج الدراسة الإنفوجرافيك ذات تأثير إيجابي على العمليات الإدراكية.
وأوصت الرسالة بضرورة تعزيز دور الإنفوجرافيك في معالجة العديد من القضايا المجتمعية لقدرته على نشر الوعى وتحقيق التنمية الثقافية ، بجانب زيادة الاهتمام بالإنفوجرافيك المتحرك والتفاعلي باعتباره الأكثر تأثيراً وجذباً للجمهور.
أشرف الرسالة كل من : الدكتور عبد الجواد سعيد أستاذ الصحافة والنشر الإلكتروني وعميد كلية الإعلام السابق بجامعه المنوفية ، والدكتورة سحر محمد وهبي أستاذ الصحافة المتفرغ بقسم الإعلام كلية الآداب جامعه سوهاج.
وتشكلت لجنة مناقشة الرسالة من: الدكتورة مها كامل الطرابيشي أستاذ الصحافة ووكيل الإعلام لشؤون التعليم والطلاب جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب ، والدكتور محمد على غريب أستاذ الصحافة ووكيل كليه الآداب لشؤون خدمه المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق .
ا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلي جامعة انفوجرافيك بوابة فی معالجة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع: اليتيم جوهرة في المجتمع
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع، إن المجتمعات الإنسانية قائمة على الأسر التي ترعى الأطفال في المراحل الاولى، وبعد ذلك تُشارك المدرسة الأسرة في تربية الطفل ولكن في مراحل أخرى، موضحة أن كل المجتمعات تحتوي على أيتام بسبب استشهاد أو فاة الآباء، وفي هذه الحالة يفقد الطفل الشخص الذي يمنحه الحب والرعاية، ويجب على المجتمع في هذه المرحلة أن يشعر بالقلق، ويدعم الأطفال التي فقدت رب الأسرة.
وأضافت "زكريا"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن عبدالحليم حافظ تربى في دار أيتام، وكذلك الشاعر أحمد فؤاد نجم، والكثير من الأسماء العظيمة تربوا في دور أيتام، ولذلك علينا أن ننظر إلى اليتيم على أنه جوهرة، وليست عيبًا اجتماعيًا، فاليتيم عليه أن يحظى بكم من الحب من خلال مؤسسات المجتمع المختلفة.
وأوضحت أن الاحتفال بيوم اليتيم أمر ضروري، لأن هذا الاحتفال يربط الطفل بمجموعة من القيم الاجتماعية، ويُساهم في تشكيل هويته الوطنية والاجتماعية، ولذلك علينا أن ننتبه للاحتفال بيوم اليتيم، لأن هؤلاء الأطفال إذا تركوا للتشرد فسيكونوا في النهاية قنابل موقوتة تُهدد السلم المجتمعي.