تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم"
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
دشّن المساعد للخدمات في تعليم جدة المهندس وسام حابس، نيابةً عن المدير العام للتعليم، فعاليات ملتقى "مدن التعلم" تحت شعار "استدامة التعلم مدى الحياة"، الذي نظمته إدارة أداء التعليم ممثلةً في قسم التعليم المستمر، وذلك بكلية جدة العالمية، بمشاركة نخبة من التربويين والمختصين.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أدوار المشاركين والجهات الحكومية في بناء جدة كمدينة تعلم عالمية، وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة من خلال استعراض البرامج التعليمية وخدمات التعليم المستمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم" - اليوم تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أخبار متعلقة الجوازات.. خطوات استعراض هوية زائر الرقمية عبر منصة "أبشر"حالة الطقس.. سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة مثيرة للأتربةتوجه عالمي لدعم التنمية
وأكد حابس في كلمته أن مدن التعلم تمثل توجهًا عالميًا تتبناه منظمة اليونسكو لدعم التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة، مشيرًا إلى أن المملكة حققت تقدمًا ملموسًا في هذا المجال بانضمام خمس مدن إلى شبكة اليونسكو، فيما تملك جدة كل المقومات العلمية والبحثية التي تؤهلها للانضمام قريبًا.
مفاهيم مدن التعلموتناولت جلسات الملتقى أوراق عمل ناقشت مفاهيم مدن التعلم، ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال مواجهة تحديات العصر، ودعم العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وتأهيل الأفراد لسوق العمل.
وشملت المشاركات استعراضًا لجهود وزارة التعليم في مشروع مدن التعلم، حيث انضمت مدن الجبيل وينبع والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية والأحساء إلى الشبكة العالمية، إلى جانب بحث دور "الأحياء المتعلمة" في ترسيخ مفاهيم التعليم المستمر.
كما تضمّن الملتقى ندوة بعنوان "دور مدن التعلم في التنمية الشاملة"، إلى جانب عرض مرئي بعنوان "نحو مدن التعلم" وأوبريت "آفاق مدن التعلم"، ليُختتم الملتقى بعدد من التوصيات الداعمة لترشيح جدة ضمن شبكة مدن التعلم العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة تعليم جدة مدن التعلم استدامة التعلم الجهات الحكومية التعليم المستمر اليونسكو التنمية المستدامة المقومات العلمية التنمية الشاملة شبکة الیونسکو مدن التعلم تعلیم جدة ضمن شبکة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الابتكار المؤسسي الأول يستعرض أفضل الممارسات في مجال الابتكار المؤسسي
العُمانية: استعرض ملتقى الابتكار المؤسسي الأول الذي نظمته هيئة حماية المستهلك بالتعاون مع مجموعة "أوكيو" اليوم دور الإبداع والابتكار في حل التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.
ويهدف الملتقى - الذي يأتي احتفاءً باليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي يصادف 21 أبريل من كل عام - إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات والجهات في هذا المجال، وتحفيز العاملين في المؤسسات على التفكير الإبداعي وتقديم حلول مبتكرة، لبناء وعي بأهمية الابتكار في تحقيق التنمية المستدامة.
رعى افتتاح الملتقى سعادة سليم بن علي الحكماني رئيس هيئة حماية المستهلك الذي وضح أن الملتقى يسعى إلى تعزيز الابتكار والتطوير في العمل المؤسسي، مشيرًا إلى أن الهيئة حريصة على الابتكار وتقديم الحلول المبتكرة بما يدعم تطوير العمل وإنجاز الأهداف العامة للهيئة المتعلقة بالمستهلكين.
من جانبه أوضح محمد بن الوليد الهنائي مدير مشروع منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية في وزارة العمل أن الملتقى له أثر إيجابي على القطاعين الحكومي والخاص من خلال استعراض الممارسات الناجحة والأفكار المتعلقة بالابتكار المؤسسي وآلية دعم الابتكار المؤسسي في الوحدات الحكومية والقطاع الخاص، مضيفًا أنه تم خلال الملتقى تسليط الضوء على منظومة الإجادة المؤسسية ودورها في التميز المؤسسي ودعم الابتكار.
ويشارك في أعمال الملتقى الذي يتضمن جلستين و 8 أوراق عمل من قِبَل ممثلين من القطاعين العام والخاص، إلى جانب خبراء في مجالات الابتكار والتطوير المؤسسي، مما يعزز من فرص التعاون وتبادل الخبرات بين الجهات المختلفة.